لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الاثنين، 2 أكتوبر 2017

اختبار خطيّ في القواعد والعَروض - الصفّ الأساسيّ التاسع ( نيسان 2016) - باخرة تصطدم بجبل جليد

باخرة تيتانيك 

باخرة تصطدم بجبل جليد
كنّا على ظهرِ السفينةِ، مَضى علينا يومانِ، وسطَ الأنواءِ الغاضبةِ، والثلوجِ والرياحِ العاصفةِ. كانَ البَرْدُ قدِ اخترَقَ جسمي حتّى العَظْمِ، فنزلتُ مسرِعًا إلى فراشي الدافئ. لم تنقضِ بِضعُ ثوانٍ حتّى أيقَظَني صوتُ تَحَطُّمٍ، وإذا بالباخرةِ تتَرَنَّحُ وتميلُ على جَنبِها الأيمنِ، ثمّ على جنبِها الأيسَرِ، وتتّجِهُ نحوَ شاطئٍ صخريٍّ. وكانتِ العاصفةُ تزدادُ عُنفًا، فتتمزّقُ تحتَ ضرباتِها الباخرةُ. تأكّدنا أنْ ليسَ باستِطاعتِنا إنقاذُ الباخرةِ، وسنكونُ محظوظينَ إذا نَجَونا بأنفسِنا.
(نزلَ أكثرُ من تسعينَ بَحّارًا) بالحِبالِ على جوانبِ الباخرةِ. بعضُهم غابَ في اللُجَّةِ، وبعضُهم جرَفَتْهُ الأمواجُ إلى الشاطئِ. مرَّتْ ساعةٌ مثقَلَةٌ بالرعبِ. ثمَّ وجدتُني مربوطًا بحبلٍ حولَ خصري، ثمّ ارتفعتُ وسقطتُ على الثلجِ مُنْهَكًا، فساعَدَني أحدُهم على الوقوفِ وقادَني إلى حيثُ الدفء. قُبَيْلَ مطلَعِ الفجرِ، استقبَلَنا الأهالي بالطعامِ والثيابِ والعواطفِ وفتحوا لنا بيوتَهم وكانَ نصيبي الإقامةَ في منزلِ سيّدةٍ لطيفةٍ...
... وبعد مرورِ ستٍّ وأربعينَ سنةً على الحادثةِ، عُدتُ وثلاثةَ عشرَ بحّارًا إلى البلدةِ التي (ساعدَنا فيها أهاليها). كانوا جميعُهم يهتِفون ويلوّحون: "أهلًا وسهلًا." استُقبِلنا استقبالَ الأبطالِ. وقد زرْتُ فتًى كانَ جدُّهُ أنقذَني، فناوَلَني مِفتاحًا قائلًا: (أَرجوكَ أن تعتبرَ هذا البيتَ بيتَكَ). وكمْ كانَ حُزني عميقًا عند(ما علِمتُ) أنّ هذهِ السيّدةَ اللطيفةَ التي أقَمْتُ عندَها قدْ ماتَتْ.
وفي طريقِ العودةِ صلَّيْتُ وبكَيْتُ، توَقَّفْنا لتصويرِ رجلٍ كانَ (يَجُزُّ القشَّ) بمِنْجَلِه الطويلِ. سألَني: "هل كنتَ حقًّا من بحّارةٍ الباخرة؟" وطَوَّقَني بذراعَيهِ و(دموعُهُ تنسَكِبُ). وأضافَ: "لم أكنْ أتوقَّعُ أن أراكَ ثانيةً. لم أتوقَّعْ."  
كانَ ذلكَ الرجلُ هو الذي شاهدَنا وأحضرَ لنا النجدةَ.
شرح مفردات: الأنواءِ: العواصف البحريّة./ اللجّة: البحر، الأمواج./ يجزّ: يقصّ./ المنجل: آلة لفصّ العشب والأغصان.

1-             1- أعْرِبْ ما تَحْتَهُ خَطٌّ. (عَشْرُ عَلاماتٍ)
2-             2- ما مَحَلُّ الجُمَلِ وَالمَصادِرِ المَوْضوعَةِ بَيْنَ هِلالَيْنِ مِنَ الإِعْرابِ. (سِتُّ عَلاماتٍ)

3-            3-  أُكْتُبِ البَيْتَ الآتيَ كِتابَةً عَروضِيَّةً وَاذكُرْ بَحْرَهُ وَجَوازاتِهِ وقافِيَتَهُ وَرَوِيَّهُ. (أَرْبَعُ عَلاماتٍ)


أَلْعِلْمُ يَرْفَعُ بَيْتًا لا عِمادَ لَهُ             وَالجَهْلُ يَهْدمُ بَيْتَ العِزِّ وَالشَرَفِ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق