لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الخميس، 24 مايو 2018

لبنانُ محاصرٌ في نفاياتِهِ ... وَالدولةُ ” فالج لا تعالج ” !!



لبنانُ محاصرٌ في نفاياتِهِ ... وَالدولةُ ” فالج لا تعالج !!
موضوعُ النفاياتِ في لبنانَ إلى الواجهةِ، في ظلِّ اللاحلولِ على مرِّ العهودِ، حيثُ يبقى لبنانُ عاجزًا عنْ مُعالجةِ نفاياتِهِ، وَبكلِّ أسفٍ، بينَما الدولُ الأخرى قدْ تجاوزَتْ هذِهِ المشكلةَ منذُ سنواتٍ؛ أمّا نحنُ، فَما زلْنا متقاعِسينَ1، نظرًا لتسييسِ هذا الملفِّ بدلَ منْ إبعادِهِ عنِ السياسيةِ. وَبدأَتِ اللجانُ النيابيّةُ المشتركةُ مناقشةَ مشروعِ قانونٍ متعلّقٍ بِالإدارةِ المُتكاملةِ لِلنفاياتِ الصلبةِ، بعدَ مرورِ أكثرِ منْ ٢٠ شهرًا على إحالَتِهِ2 إلى مجلسِ النوّابِ. قدْ ينتظرُ القانونُ ٢٠ شهرًا آخرَ قبلَ أنْ يُصبِحَ نافِذًا3، لكنَّ ذلِكَ لنْ يُغيِّرَ الكثيرَ في مسارِ الإدارةِ الفعليَّةِ لِلنفاياتِ التي تَطْرحُ الخططَ المكلفةَ وَالخياليّةَ لِلإبقاءِ على الاحتكارِ4.
نعمْ! أعرفُ لبنانَ منْ نفاياتِهِ المتعدّدَةِ الأشكالِ التي رسمَتْ على خريطةِ الـ10452 كلم2 لِتَجدَها موزّعةً عشوائيًّا في المكبّاتِ المُتنقّلةِ منْ طرابلسَ إلى بيروتَ وَصيدا وَصورَ حيثُ ينتجُ أربعةُ آلافِ طنٍّ منَ النفاياتِ المنزليّةِ يوميًّا أيْ ما يعادلُ خمسةَ آلافِ مترٍ مكعّبٍ فيما تفرزُ بيروتُ وحدَها ثلثَ هذِهِ الكميّةِ لِيصلَ معدّلُ إنتاجِ الفردِ منَ النفاياتِ بيْنَ 750 و1000 غرامٍ يوميًّا، إذْ تشكّلُ الموادُّ العضويّةُ النسبةَ الأعلى منَ النفاياتِ في لبنانَ، بِما يُعادلُ 51 % منْ إجماليِّ النفاياتِ... فَضْلًا عنْ بعضِ النفاياتِ التي تُصنَّفُ خطرةً مثلَ البطاريّاتِ وَالأدويةِ وَالدهاناتِ وَعبواتِ موادِّ التنظيفِ وَالتي تُرمى في المكبّاتِ العشوائيّةِ، وَفي مناطقَ عدّةٍ في لبنانَ لِتلوِّثَ الأرضَ وَالتربةَ وَالمياهَ الجوفيّةَ وَكذلِكَ الأجواءَ عندَ إحراقِها. وَلكنْ متى أُخذَ هذا الملفُّ بِجدّيّةٍ بدلًا منْ "كثرةِ الحكي" وَالوعودِ؟
إنَّ مشكلةَ النفاياتِ لمْ تعدْ تُحتملُ.. فَصحيحٌ أنَّها ليسَتْ فقطْ لبنانيّةً، بلْ متفشّيةٌ في كلِّ العالمِ، وَهِيَ تتفاقمُ نتيجةَ تكاثرِ عددِ السكّانِ وَتكاثرِ المشترياتِ، إلّا أنَّها تبقى المشكلةَ الأكبرَ في لبنانَ بِسببِ التراكماتِ المتبقّيةِ بدونِ معالجةٍ منذُ زمنِ الحربِ. فَفي العالمِ، لا يوجدُ شيءٌ اليومَ اسمُهُ مساحاتٌ مفتوحةٌ لِرميِ النفاياتِ، وَبعضُ الدولِ تعتمدُ نظامَ الطمرِ في معالجتِها لِلنفاياتِ كما هيَ الحالُ في لبنانَ. كما وَإنَّ تقنيةَ الطمرِ، إستراتيجيّةٌ غيرُ متطوّرةٍ لِمعالجةِ النفاياتِ الصلبةِ، خاصّةً وَأنَّ لبنانَ لا يصلحُ لِقيامِ المطامرِ على أرضِهِ بِسببِ طبيعتِهِ الجغرافيّةِ غيرِ المسطّحةِ، وَأنَّ البقاعَ5 اللبنانيَّ المسطّحَ يبقى غيرَ صالحٍ لِتعذُّرِ حمايةِ المياهِ الجوفيّةِ منْ أيِّ تلوُّثٍ محتملٍ ناتجٍ عنِ المطامرِ. أمّا بِالنسبةِ إلى إدارةِ النفاياتِ، فَهيَ تبدأُ منَ المنزلِ بِالتوفيرِ في استخدامِ كلِّ الموادِّ التي تشكّلُ مادّةً أساسيّةً لِلنفاياتِ مثلَ أكياسِ البلاستيكِ التي باتَتْ غيرَ معتمدةٍ في التسوّقِ في أوروبا وَتنتقلُ المعالجةُ إلى الفرزِ وَالتدويرِ. أمّا المرحلةُ الأخيرةُ وَالأكثرُ تطوّرًا في إدارةِ النفاياتِ، فَتكمنُ في اعتمادِ تقنيّةِ الحرقِ التي منْ شأنِها القضاءُ على النفاياتِ وَتخميرِ إنتاجِها لِجهةِ استخدامِ الرمادِ الصادرِ عنِ الحرقِ كَاسمنتٍ، إضافةً إلى توليدِ الطاقةِ الكهربائيّةِ جرّاءَ الحرارةِ المتأتّيةِ عنِ الحرقِ.
في هذا الإطارِ، سعَتْ وزارةُ الدولةِ لِشؤونِ التنميةِ الإداريّةِ إلى المساهمةِ في تحسينِ إدارةِ ملفِّ النفاياتِ الصلبةِ في القرى وَالمدنِ النائيةِ. وَذلِكَ بِتمويلٍ منَ الإتّحادِ الأوروبيِّ لِبناءِ عدّةِ معاملَ لِفرزِ النفاياتِ المنزليّةِ الصلبةِ، بِالإضافةِ إلى إنشاءِ مركزٍ لِتعقيمِ النفاياتِ الطبّيّةِ. كما وُزِّعَتْ آليّاتٌ مختصَّةٌ وَمستوعباتٌ منْ أجلِ تحسينِ عمليّةِ جمعِ النفاياتِ وَنقلِها ضمنَ الإطارِ القانونيِّ لإدارةِ النفاياتِ المنزليّةِ الصلبةِ. وَعندَما حاولَتِ الدولةُ الالتزامَ بِالخطّةِ، دخلَتْ في الثلّاجةِ، خصوصًا بعدَما أحاطَ بِها الفشلُ في مطمرِ الناعمةِ الذي لمْ يخدمْ عشرُ سنواتٍ حتّى امتلأ. وفي مُوازاةِ ذلِكَ، طُرِحَتْ خطّةٌ منْ نوعٍ آخرَ، بِانشاءِ عشرةِ مطامرَ في المناطقِ وَتمويلِها منَ البنكِ الدوليِّ، إلّا أنَّ المعارضةَ البيئيّةَ وقفَتْ تجاهَ هذا الأسطولِ6 غيرِ البيئيِّ لأنَّهُ يجعلُ منْ مناطِقِنا أشبهَ بِقنابلَ موقوتَةٍ.
سوزان برباري – صيدا أونلاين – بتصرّف

1- مُتقاعِسينَ: مُتَكاسِلينَ.
2- إحالَتِهِ: تَسليمِهِ.
3- نافِذًا: مطبّقًا.
4- الاحتكار: انفرد بالتصرّف فيها.
5- البقاعَ: الأراضي.
6- الأسطولِ: مجموعة من السفن تُعَدّ للحرب أو للنقل.

 ***************************************************************

ترتيبُ المسابقةِ وَالكتابةُ بِخطٍّ واضحٍ وَمقروءٍ. (1)

أوّلًا: في الفهم وَالتحليل: (ستّ عشرة علامة)

1- أدرسْ حاشيةَ النصِّ محدّدًا وظيفتَها. (3)
العنوان: لبنانُ محاصرٌ في نفاياتِهِ ... وَالدولةُ ” فالج لا تعالج !! (0.5) - المصدر: صيدا أونلاين (0.5)- صاحب النصّ: سوزان برباري (0.5) – تمّ شرح بعض المفردات الصعبة (0.5) - بتصرّف أي خضع النصّ للتعديل (0.5) - الوظيفة: تسليط الضوء على النصّ بهدف تسهيل فهمه (0.5)  
2- ما النمطُ المُسَيطِرُ على الفقرةِ الثانيةِ من النصّ؟ إدعمْ إجابَتَكَ بمؤشّرَينِ مدعّمَينِ بِشواهدَ نصّيّةٍ. (4)
النمط تفسيريّ (1) - أعطى التلميذ مؤشّرين( 0.5 لكلّ مؤشّر) - مدعّمين بشواهد نصّيّة (علامة لشواهد كلّ مؤشّر)
3- ما وظيفةُ الكلامِ في الفقرةِ الأولى منَ النصِّ؟ إدعمْ جوابَكَ بِشواهدَ نصّيّةٍ. (2)
وظيفة الكلام تفسيريّة تثقيفيّة (1) - دعم الإجابة بشواهد نصّيّة (1)
4- من خلالِ هذا النصِّ، أجبْ بِأربعةِ أسطرٍ، ما الحلُّ الأمثلُ بنظرِكَ في موضوعِ النفايات؟ (4)
الإجابة حرّة شرط الصياغة الصحيحة والكتابة الملائمة لقواعد اللغة والإملاء.
5- أضبطْ أواخرَ الكلماتِ في الفقرةِ الآتية: (3)
فَفي العالمِ، لا يوجدُ شيءٌ اليومَ اسمُهُ مساحاتٌ مفتوحةٌ لِرميِ النفاياتِ، وَبعضُ الدولِ تعتمدُ نظامَ الطمرِ في معالجتِها لِلنفاياتِ كما هيَ الحالُ في لبنانَ. كما وَإنَّ تقنيةَ الطمرِ، إستراتيجيّةٌ غيرُ متطوّرةٍ لِمعالجةِ النفاياتِ الصلبةِ.
تُحسم نصف علامة لكلّ خطأ = 6 أخطاء صفر


ثانيًا: في الثقافة الأدبيّة العالميّة: (ثلاث علامات)
الليلُ حالِكٌ، وَنَوْمُكَ في صَمْتِ روحي نَومٌ عميقٌ. أَفِقْ يا ألمَ الحُبِّ؛ لأنّي لا أعلَمُ كيفَ أشُقُّ البابَ مَتى كُنْتُ واقِفًا في الخارِجِ.
وَإنَّ الساعاتِ خاشِعَةٌ، والنجومَ في سَمَرٍ، والريحَ هادئةٌ، وَالصمْتَ عميقٌ في قَرارةِ نَفسي.
أَفِقْ، أيّها الحبُّ، أَفِقْ! وَاملأْ كأسي الفارغةَ، وَتَعالَ وَعكِّرْ سكينَةَ الليْلِ بِنَغَمٍ مِنْ ألحانِكَ.
جنى الثمار - 24
حلِّلْ هذِهِ المقطوعةَ شارِحًا رُموزَها.
إنّ طاغور في زمانٍ وَمكانٍ مُلائمَيْنِ لِيَستقبلَ الحبَّ وَألمَهُ، وَلِيَمْلأَ كأسَهُ الفارغةَ (الليلُ حالِكٌ - الساعاتِ خاشِعَةٌ - النجومَ في سَمَرٍ...).
لكنَّ هذا الحبَّ بِألمِهِ هوَ مدخلٌ إلى الذاتِ، إلى عمقِ الوجودِ، إلى "ألحانِكَ". فَبِألمِ الحبِّ يَستطيعُ أنْ يَشُقَّ البابَ إلى الذاتِ فإلى الله (لا أعلَمُ كيفَ أشُقُّ البابَ مَتى كُنْتُ واقِفًا في الخارِجِ). فالألمُ حقٌّ وَمفتاحٌ لاكتشافِ الوجودِ.

ورقة عمل (14) - الأساسيّ الثالث


                                  


1- أَضَعُ بِطاقَةَ تَعْريفٍ بِالسُّلَحْفاةِ اِنْطِلاقًا مِنْ هَذِهِ الفِقْرَةِ:
السُّلَحْفاةُ حَيَوانٌ يَعيشُ في البَرِّ وفي الماءِ. بَيْتُها هُوَ الصَّدَفَةُ العَظْمِيَّةُ الّتي تَحْمِلُها عَلى ظَهْرِها. تَسيرُ السُّلَحْفاةُ بِبُطْءٍ شَديدٍ. تَخْتَبِئُ عِنْدَ الخَطَرِ في بَيْتِها. تَأْكُلُ الأَعْشابَ وَالخُضَرَ.
نَوْعُها:.......................................................................
بَيْتُها:........................................................................
سُرْعَتُها:.....................................................................
مَخْبَؤها:.....................................................................
طَعامُها:.....................................................................
2- أَكْتُبُ فِقْرَةً عَن بَلَدي لُبْنانَ ذاكِرًا أَبْرَزَ ميزاتِهِ:
____________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________________
______________________________________________________________

المقصور والمنقوص والممدود - الأساسيّ السابع


برنامج الدروس المعدّة لامتحان الفصل الأخير في اللغة العربيّة - الثانويّ الثاني - فرع العلوم



أ_ في الأدب:
·        المحور الأوّل: الإنسان والحبّ
·        المحور الثاني: التفاعل الثقافيّ
    مراجعة النصوص التي عولجت + وظائف الكلام ( ورقة مصوّرة) والأنماط (ورقة مصوّرة) وأدوات الربط (ورقة مصوّرة)
ب_ في التعبير الكتابيّ:
مراجعة قسيمة المقالة  + محور الإنسان والحبّ ومحور التفاعل الثقافيّ ( المقدّمة+ قراءة النصوص المتعلّقة بالمحورين)
ج_ في البلاغة:
·        قسيمة البلاغة: علم البيان(التشبيه- الاستعارة – الكناية)– علم البديع - علم المعاني (الخبر والإنشاء) (ورقة مصوّرة)
 

برنامج الدروس المعدّة لامتحان الفصل الأخير في اللغة العربيّة - الأساسيّ الثامن



أ_ في تحليل النصوص:  الرسالة (العاديّة والرسميّة) – المقالة.)الجزء الثالث)
مراجعة النمط التفسيريّ- النمط البرهانيّ- النمط الإيعازيّ  ص  68 + نصّ "رسالة من أبٍ إلى ابنته" ص 99 + الأسئلة و"إلى وزير الزراعة" ص 105 _ "العضلات" ص 55+الأسئلة – "الصبر مفتاح الفرج" ص 66 + الأسئلة (الجزء الثالث)  ومراجعة قسيمة المراجعة (ورقة مصوّرة)

ب_ في التعبير الكتابيّ:
الرسالة: مراجعة التصميم العامّ  للرسالة (الدفتر) + تصميم المقالة على الدفتر.

ج_ في القواعد:
المبتدأ والخبر + التمارين ( أوراق مصوّرة) _ النواسخ: كان وأخواتها ص  ( الجزء الأوّل)71 وإنّ وأخواتها ص 72(الجزء الأوّل)  + المصدر المؤوّل(الدفتر) + التمارين\  اسم الفاعل واسم المفعول ص 48-49  (الجزء الثاني) – الفعل الماضي- المضارع (المرفوع- المنصوب – المجزوم مع الشرط ) على الدفتر + التمارين.+ قسيمة المراجعة (ورقة مصوّرة)

د_ في البلاغة:
التشبيه ص 33 + التمارين – الاستعارة ص 33 + التمارين.

الأربعاء، 23 مايو 2018

إختبار في دراسة النّصّ - الأساسيّ الثالث



الأَسَدُ


  يأْكُلُ الأَسَدُ كَمِيَّةً كبيرَةً مِنَ اللّحْمِ في وَجْبَةٍ واحِدَةٍ. وَيَسْتَطيعُ بَعْدَئِذٍ أَن يَقْضِيَ أَيّامًا مُتَعَدِّدَةً مِن دونِ أَنْ يَأْكُلَ مِن جَديدٍ.
  أُنْثى الأَسَدِ هِيَ اللَّبوءَةِ، وَأَوْلادُهُ الأَشْبالُ. يولَدُ الشِّبْلُ بِجِلْدٍ صوفِيٍّ مُرَقَّطٍ بِبُقَعٍ داكِنَةٍ. تَعُضُّ اللَّبوءَةُ بِلُطْفٍ الجِلْدَ الطَّرِيَّ حَوْلَ عُنُقِ الشِّبْلِ، فَتَحْمِلُهُ في فَمِها. تَقْضي الأَشْبالُ الكَثيرَ مِنَ الوَقْتِ في اللَّعِبِ.
  تَعيشُ الأُسودُ في جَماعاتٍ، في كُلِّ جَماعَةٍ ذَكَرٌ وَخَمْسُ إناثٍ، وَعَدَدٌ مِنَ الأَشْبالِ. 


1-          أَمْلأُ بِطاقَةَ الأَسَدِ:
الطَّعامُ: ____________________________________
ألأُنْثى:_____________________________________
الأَوْلادُ: ____________________________________
جِلْدُ الأَشْبالِ:_________________________________
عَدَدُ الذُّكورِ في كُلِّ جَماعَةٍ:________________________
عَدَدُ الإِناثِ في كُلِّ جَماعَةٍ:________________________
2-          كَيْفَ تَحْمِلُ اللّبوءَةُ الشِّبْلَ؟
__________________________________________________________________________________
3-          كَيْفَ تَقْضي الأَشْبالُ مُعْظَمَ أَوْقاتِها؟
_________________________________________
4-          أُعْطي بِجُمْلَةٍ واحِدَةٍ مَعْلومَةً واحِدَةً عَنْ كُلٍّ مِنَ:
السُّلَحْفاةُ: ___________________________________
الفيلُ:_____________________________________
البَقَرَةُ:_____________________________________

اختبار في أدب الرحلة - الأساسيّ السابع مع عناصر الإجابة

أمين الريحاني


رحلةٌ إلى بتغرين
۱. منذ يَوْمَينِ، وَدَّعْتُ أُمّي وَ قَبّلتُها، ثُمَّ رَكِبْتُ السيّارَةَ لِأَذْهَبَ أَنا و الأَخ "حَنّا" إلى "بتغرين"، لِنَتَمَتّعَ بِطَبيعَتِها الخَلّابَةِ.
٢. وَعِنْدَما وَصَلْنا، سِرْنا بَيْنَ الحُقولِ، نَعِدُّ البُيوتَ، بِصَوْتٍ عالٍ فَضّاحٍ1، سَمِعَهُ الواقِفونَ فَتَهامَسوا، وَسَمِعَهُ الصبْيانُ في طَريقِ القَرْيَةِ فَتَضاحَكوا، فَظَنّونا مَجانين!
٣. وَها نَحْنُ أَمامَ البَيْتِ المحاذي2 للطريقِ. هُوَ بَيْتٌ وَضيعٌ، يَقومُ بَيْنَ الأَشْجارِ الشامِخَةِ. وَقَدْ كانَ البَيْتُ مَفْتوحًا، وَصاحِبُ البَيْتِ يُدْعى العَمُّ يوسُف، واقِفًا هُناك، فَرَحَّبَ بِنا بِصَوْتٍ جُهوريّ3 عَلى الطريقَةِ اللبْنانِيَّةِ:
"مَسّيكم بالخَيْرِ، تَفَضَّلوا، اِجْلِسوا".
٤. فَتَفَضَّلْنا، وَدَخَلْنا البَيْتَ مُطْمَئِنّينَ، فَإِذا نَحْنُ في قاعَةٍ صَغيرَةٍ، مَرصوفَةٍ4 بالبِلاطِ البَلَديّ، وَإلى جانِبِها ديوانان عَرَبيّان بِمَسانِدِهما وَقُماشِهما الشاميّ المُخَطّط، وَ مَقْصورِهما المخَرَّجِ الأَطرافِ، الناصِعِ البَياضِ.
جَلَسْنا عَلى الديوانِ، ثُمَّ اِنْتَقَلَ صاحِبُ البَيْتِ إِلى الفَصْلِ الثاني مِنَ الحَديثِ، فَسَأَلَنا:" مِنْ أَيْنَ حَضْرَتِكُم؟"
قٌلْتُ: "مِنَ الفَريكة، أَنا أَمين فارس الريحاني، وَحَضْرَتُهُ الأَخ حَنّا جرجس الملّاح".
۵. وبَعْد أَن شَرِبنا القَهْوَة، سأَلنا صاحِب البَيْت عَن المَكان الذي يَسْكُن فيه الطبيب "حَبيب البتغريني"... وَهَكَذا ذَهَبْنا إِلى عِيادَتِهِ، وَ سَأَلَنا: "مَنِ المَريض؟"
فَأَجَبْتُهُ قائِلًا: "إِنّنا، وَالحَمْدُ للّهِ، بِخَيْرٍ. وَ لَكِنَّنا على سَفَرٍ، وَلا بُدَّ مِنْ مَبيت وَ رَفيقي يَشكو الجوعَ."
فَقالَ الحَكيمُ: "أَهْلًا وَسَهْلًا.."
٦. وَفي صَباحِ اليَوْمِ التالي، نادَيْتُ عِنْدَما أَفَقْتُ الأَخ حَنّا، فَلَمْ يُجِبْني...ثُمَّ سَأَلْتُ الحَكيم: "أَيْنَ الأَخ حَنّا؟"
وَلكِنَّ الحَكيم لا يَدْري! عَلى أَنَّ الزّوجَةَ قالَت: "سَمِعْتُ البابَ يُفْتَحُ باكِرًا، وَإذا بي أَرى الأَخَ حَنّا يَمْشي صَوْبَ الخِنْشارَة..."                                                            
 أَمين الرّيحاني-(قلب لبنان)-(بتصرّف).
شرح بعض المفردات:
1- فَضّاحٍ: كثيرُ الفضح، والفاضح: كاشف العيوب.        
2- المحاذي: المقابل له.  
 3- جُهوريّ: مرتفع، عالٍ.               
 4- مَرصوفَةٍ: مضمومة بعضها إلى بعض، مرصوصة.                                                                                                                    
علامة على الخطّ والترتيب.

أوّلًا: في الفهم والتحليل: (13)

1- أدرُسْ حاشيةَ النصِّ، مُحدّدًا وظيفتها. (3)

2- اِخْتَرِ الإجابةَ المناسَبَةَ، داعِمًا اِختيارَكَ بِمؤَّشّرٍ مدعّمٍ بِشواهدَ: (2)
    نوع النّصّ الأدبيّ: خُطبة r - أَدب رحلة r - رِسالةr.    

3- أ- اِستخرِجْ مِنَ النّصّ الحقلَ المعجميَّ للطبيعةِ (أربع كلمات). (2)
        ب-  ما علاقة هذا الحقل بموضوع النصّ؟

    ٤- وَصَلَ الكاتِبُ وَ رَفيقُهُ بَعْدَ ساعَتَيْنِ إِلى قَرْيَةِ "بتغرين": (2)
         أ- مَنِ الشخْصِيَّة الّتي قابَلاها أَوّلًا ؟
         ب- ما دَلالة قَوْل الكاتب:" فَرَحَّبَ بِنا بِصَوْتٍ جُهوريّ عَلى الطريقَةِ اللبْنانِيَّةِ".

    5- حدِّدْ نوع الجُمَلة الانشائيّة مبيِّنًا الغرض مِنها: (2)
   أ- تَضاحَكوا، فَظَنّونا مَجانين!
       نوعها: _________/ الغرض منها: _____________
   ب- تَفَضَّلوا، اِجْلِسوا".
       نوعها: _________/ الغرض منها: _____________

6- يَغلبُ السّرد على أَقسام النّصّ: (2)
  أ- اِستخرجْ مُؤشّرًا يَدلُّ عَليه.
  ب- عَيّن نَوع الوصف الّذي يَظْهَرُ في القسم الثّاني و الثّالث من النّصّ.

ج- في القواعد: (6)

7- أعرِبِ الكلماتِ التي تحتَها خطّ في الفقرتين الأولى والثانية من النصّ. (4)
- قَبّلْتُها لِنَتَمَتّعَ البُيوتَ الواقِفونَ.

8- أُضْبُطْ أواخِرَ الكَلِماتِ في الفِقْرَة التالِيَةِ: (2)
 وبَعْد أَن شَرِبنا القَهْوَة، سأَلنا صاحِب البَيْت عَن المَكان الذي يَسْكُن فيه الطبيب...

******************************************************************
- الخطّ والترتيب: (1)

- أكتبْ بخطٍّ واضحٍ ومقروءٍ، وحافظْ على الترتيبِ في إجاباتِكَ.
                   
ب- في الفهم والتحليل: (13)

1- أدرُسْ حاشيةَ النصِّ، مُحدّدًا وظيفتها. (3)
- العنوان: رحلة إلى بتغرين. (0.5)
- الكاتب: أمين الريحاني. (0.5)
- المصدر: قلب لبنان. (0.5)
- بتصرّف: خضع النصّ للتعديل. (0.5)
- تمّ شرح بعض المفردات الصعبة. (0.5)
- وظيفة الحاشية: تسليط الضوء على النصّ بهدف تسهيل فهمه. (0.5)

2- اِخْتَرِ الإجابةَ المناسَبَةَ، داعِمًا اِختيارَكَ بِمؤَّشّرٍ مدعّمٍ بِشواهدَ: (2)
    نوع النّصّ الأدبيّ: خُطبة r - أَدب رحلة r - رِسالةr. (1)
    المؤشّر (0.5) وشاهده (0.5):

3- أ- اِستخرِجْ مِنَ النّصّ الحقلَ المعجميَّ للطبيعةِ (أربع كلمات). (2)
الحقل المعجميّ للطبيعة بأربع كلمات: ِطَبيعَتِها الخَلّابَةِ – الحُقولِ - الأَشْجارِ الشامِخَةِ – القرية. (0.25/لكلّ كلمة أو عبارة)
        ب-  ما علاقة هذا الحقل بموضوع النصّ؟
للحقل المعجميّ علاقة وطيدة بموضوع النصّ فمنطقة بتغرين بحدّ ذاتها تجسيد لجمال الطبيعة، كما إنّ الكاتب أمين الريحاني وصف طبيعتها وتغنّى بها.

    ٤- وَصَلَ الكاتِبُ وَ رَفيقُهُ بَعْدَ ساعَتَيْنِ إِلى قَرْيَةِ "بتغرين": (2)
         أ- مَنِ الشَّخْصِيَّة الّتي قابَلاها أَوّلًا ؟
    العمّ يوسف الذي رحّب بهما. (1)
         ب- ما دَلالة قَوْل الكاتب:" فَرَحَّبَ بِنا بِصَوْتٍ جُهوريّ عَلى الطَّريقَةِ اللُّبْنانِيَّةِ".
    إجابة حرّة. (1)

    5- حدِّدْ نوع الجُمَلة الانشائيّة مبيِّنًا الغرض مِنها: (2)
   أ- تَضاحَكوا، فَظَنّونا مَجانين!
       نوعها: إنشاء غير طلبيّ (0.5) / الغرض منها: التعجّب. (0.5)
   ب- تَفَضَّلوا، اِجْلِسوا".
       نوعها: إنشاء طلبيّ (0.5) / الغرض منها: التمنّي. (0.5)

6- يَغلبُ السّرد على أَقسام النّصّ: (2)
  أ- اِستخرجْ مُؤشّرًا يَدلُّ عَليه.
إجابة حرّة (المؤشّر نصف علامة + الشاهد نصف علامة) (1)
  ب- عَيّن نَوع الوصف الّذي يَظْهَرُ في القسم الثّاني و الثّالث من النّصّ.
وصف ذاتيّ (نصف علامة) مثال: وصلنا... (نصف علامة).

ج- في القواعد:

7- أعرِبِ الكلماتِ التي تحتَها خطّ في الفقرتين الأولى والثانية من النصّ. (4)

- قَبّلْتُها: فعلٌ ماضٍ مبنيّ على السكون لاتّصاله بالتاء المتحرّكة، والتاء ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، والها ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
- لِنَتَمَتّعَ: اللام: لام التعليل تنصب بأن المضمرة بها. نتمتّع: فعل مضارع معرب منصوب بلام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره "نحن".
- البُيوتَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
- الواقِفونَ: فاعل مرفوع وعلامة الواو لأنّه جمع مذكّر سالم.

8- أُضْبُطْ أواخِرَ الكَلِماتِ في الفِقْرَة التالِيَةِ: (2)
 وَبَعْدَ أَنْ شَرِبْنا القَهْوَةَ، سأَلْنا صاحِبَ البَيْتِ عَنِ المَكانِ الذي يَسْكُنُ فيهِ الطبيبُ...