لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الثلاثاء، 30 يناير 2018

اختبار في دراسة النصّ - الأساسيّ الأوّل - كانون الثاني


ورقة عمل رقم 14 - الأساسيّ الأوّل


ورقة عمل رقم 10 - كتابة التاء في آخر الاسم والفعل



دور الشباب في بناء المجتمع - الثانويّ الثالث - فرع الاجتماع والاقتصاد

 عبدالله عبد الدايم

دورُ الشَبابِ في بناءِ المجتمع
1- في قلبِ الغليانِ العالميِّ الذي نشْهَدُه، وفي لُجَّةِ الضّياعِ العريضِ الذي تتخبَّطُ فيهِ الشّبيبةُ في العالم، يحقُّ للمرْءِ أن يطرحَ سؤالًا حادًّا: أيكونُ جيلُ الشّبابِ هوَ الأملَ والمُرتجى، أم يكونُ الإعصارَ الذس يَعْصِفُ في بِنيَةِ الحضارةِ وبِنْيَةِ المجتمعات؟! وهل جيلُ الشّباب هوَ جيلُ الحضارة، أم هو جيلُ انهيارِها وأُفولِها(1)؟!
2- الشّبابُ في العالم – وفي بلادِنا – مُعَرَّضٌ للضيّاع، إنْ لم تُؤْخذْ مشكلاتُه على مَحمضلِ الجِدّ، وإنْ لم يُسْهمْ في علاجِها وحلِّها جيلُ الشّبابِ وجيلُ الكهولِ معًا. فجيلُ الشّبابِ قادرٌ على أن يَضعَ حيويَّتَه وتعشُّقَه للمُثُلِ العليا في مواضعِها لبناءِ المجتمعِ حينَ تُفْهَمُ مشكلاتُه، وتُدْرَكُ متاعِبُه، وتُعَبَّأُ طاقاتُه تعبئةً سليمة.
3- إنّ عمرَ الشّبابِ في الأصلِ والجوهرِ هو عمرُ الأفكارِ والرّؤى الجديدة، بل عمرُ البطولة. واليافعُ يمتازُ بهمومِه الرّوحيَّةِ والفكريَّة، وبتعشُّقِه للمَثَلِ الأعلى، وتعلُّقِه بالمطلق، وبهذا يكنُ تجدُّدُ المجتمعاتِ وتحرُّكُها. والمجتمعُ الذي ينتظرُ الخيرَ مِنْ شبابِه هو الذي يُعرِّفُهم إِلى المبادئِ والقِيَم الإنسانيَّة، فحيويَّةُ أيِّ مجتمعٍ تُقاسُ بِمقدارِ ما يَملِكُ شبابُهُ مِنَ التطلُّع.
4- وهنا تُفاجِئُنا أسئلةٌ صارمةٌ قاسية: هل تجِدُ نَزَعاتُ هذا العمرِ مُستقرَّها دوْمًا؟ وهل هي حتمًا الأداةُ الفعّالةُ لبناءِ المجتمعِ الحضاريِّ المتجدِّد؟ هل يحقُّ لتا أن نؤمنَ بها إيمانًا سحريًّا، ونرى فيها قِوّى لا بُدَّ أن تتفتَّحَ لصالحِ المجتمع، مهما تكُنِ الطّروفُ المتحلِّقةُ حولَها، ومهما تكُنِ الأشواكُ المفروشةُ في مسيرتِها؟ هل نطمئِنُّ ونُؤمنُ بأنَّ البراعمَ لا بُدَّ أن تتفتَّح، وأنَّ الأزهارَ مثمرةٌ لا مَحالة، وأنَّ الأشواكَ والأعاصيرَ لن تكونَ إلّا باعثاتٍ إلى المزيدِ من نُضْجِها واكنمالِها؟
5- لا جدالَ في أنَّ التّفكيرَ العلميَّ لن يسمحَ لنا بأن نذهبَ مِثْلَ هذه المذاهبِ الحريريَّةِ المطمئِنّة. ولن نقبلَ في عصرِ العلمِ والتّخطيطِ والسّيطرةِ المرسومةِ أن ننسى الاحتياطيَّ الهائلَ مِنَ الطّاقاتِ الشّابَّة، ونظنَّ أنَّ معجِزَةَ الشَبابِ آتيَة، ولو لم نعملْ لها. بل علينا الاعترافُ بأنَّ سماتِ عصرِنا الحاليِّ تتطلَّبُ أن يتوسَّلَ الدّراسَةَ والتّنظيمَ والتَخطيطَ لإيجادِ مواطنَ للقوَّة، والسعيُ إلى امتلاكِ المستقبلِ وصياغتِه وقيادتهِ، وأنَّه علينا السّعيُ ليكونَ لنا شأنٌ ونصيبٌ في صُنْعِ المستقبل، لا سيَّما في ظلِّ ما يُعرَفُ بالدّراساتِ المستقبليَّة، التي تشغلُ الدّولَ الكبرى وتهدفُ إلى السّيطرةِ على المستقبلِ في شتَّى مجالاتِه.
6- وإذا كنَّا، في عصرِ العلمِ والدّراساتِ المستقبليَّة، بحاجَةٍ إلى أن نرسمَ صورةَ مجتمعِنا في ما يتَّصِلُ بالاقتصادِ والنّموِّ والتّقدُّمِ العلميّش والتّقنيّ، فنحن أحْوَجُ إلى أن نرسمَ صورةَ هذا المجتمعِ في ما يتَّصِلُ بحياتِه الاجتماعيَّةِ والفكريَّةِ والإنسانيَّة. وإذا كانَتِ الطّاقاتُ الزّراعيَّةُ والصّناعيَّةُ وسائرُ الطّاقاتِ المادِّيَّةِ تَشْغلُنا، فالطّاقاتُ البشريَّةُ والقدراتُ الإنسانيَّةُ لا بدّض أن تحتلَّ الصّدارةَ في مساعينا التّخطيطيَّةِ والمستقبليَّة، على أنَّنا لن نريحَ شيئًا إذا خسِرْنا الإنسان، ولن نُنْقِذَ قِطْميرًا(2) إنْ لم نُنقِذْ شبابَنا، ثروتَنا البشريَّةَ والفكريَّةَ والرّوحيَّة، فنحن أوّلًا وآخرًا نطمحُ إلى أن نبنيَ حضارةً إنسانيَّةً جديرةً بالإنسانِ وسعادتِه، لذلك منَ الواجبِ أن يكونَ همُّنا بناءَ الإنسان.
7- إنّ بناء الشّباب في عصرنا محفوف بالمخاطر، وإنّ الطريق إليه يزداد تعقيدا يوما بعد يوم، ومعنى هذا أنّ الجَذْوة والموقدة في بناء مجتمعاتنا وحضارتنا في مِحْنة وأزمة، وأنّ مستقبلنا كلّه في أزمة، ما دام الوقود لاهثا ومُهدِّدًا بالانطفاء.
                                                             عبدالله عبد الدايم – "مجلَّة عالم المعرفة"
                                                                    العدد 122 نيسان 1972
                                                                            (بتصرّف)

(1)- أفولها: غيابها وزوالها             (2) قطمير: الشيء الهيِّن السّهل

 في القراءة والتحليل
1- استخلصْ، بإنشائِكَ الشّخصيّ، المسالةَ التي يطرحُها الكاتبُ في الفِقْرَتَيْن الأولى والثانيةِ منَ التّصّ.
2- أشارَ الكاتبُ في الفِقْرةِ الثالثةِ إلى "أنَّ حيويّةَ المجتمعِ تُقاسُ بِمقدارِ ما يملكُ شبابهُ منَ التطلُّع". وضِّحُ مفْهومَ التّطلُّع، وبيِّنْ علاقتَه بتجدُّدِ المجتمعاتِ.
3- تواترَتِ الجملُ الاستفهاميَّةُ بشكلٍ لافتٍ في الفِقْرةِ الرابعة. بيِّن وظيفتها في السياق.
4- لخِّصِ الفِقْرةَ الخامسةَ بنسبةِ الثُّلُث، مراعيًا أصولَ التلخيص.
5- عبَّرَ الكاتبُ في الفِقْرَةِ السادسةِ عن إيمانِه بالإنسانِ، من خلالِ مواقفَ لافتة، وضِّحْ ذلك مبديًا رأيَك بإيجاز.
6- اضبطْ بالشكلِ أواخرَ الكلماتِ في الفِقرةِ السابعة. (لا يُعَدُّ الضميرُ آخرَ الكلمة)

7- في النصِّ نفحةٌ أدبيَّة، أكِّدْ إجابتَكَ بأربع سماتٍ فيه ومعزَّزةٍ بالشواهد.

من حصاد الاجتهاد ليوم الثلاثاء 30 كانون الثاني 2018












الخميس، 25 يناير 2018

من حصاد الاجتهاد ليوم الخميس 25 كانون الثاني 2018










الشعر والنثر - نصّ للصفوف الثانويّة

سمير عطاالله

1- هل أحبُّ الشعر؟ لم أحببْ شيئًا مثلما شغفْتُ به. هل أحبُّ النّثر؟ لم يأخذْ من عمري شيءٌ مثلما أخذ، ولم يعطِني شيءٌ مثلما أعطاني. هل أحبُّ الرّياضيّاتِ والفيزياءَ والكيمياء؟ إلى الآن لا أعرفُ جدولَ الضّرب. ولا أعرفُ عن نظريّةِ النّسبيّة سوى اسمِ صاحبِها. لكنّني أعرفُ الأشياءَ الأكثرَ بساطةً التي يُفترَضُ بجميعِ البشرِ تعلُّمُها. وهي أنّ الشعرَ الجميلَ والنّثرَ الأصيلَ وابنَ الأثير لا يبنون منزلًا واحدًا ولا يصنعون جناحَ طائرةٍ ولا يخترعون علاجًا واحدًا.
2- والعالمُ في حاجةٍ إلى أن يعيشَ، وأن يتقدَّمَ، وأن يستمرّ. وهو يعيشُ حياةً أعمقَ وأجملَ وأثرى مع الشعرِ ومع نثرِ الرّوائيّين الرّوس، ومع الفلسفةِ الألمانيّةِ، ومع الفكرِ الفرنسيِّ، ومع الحكمةِ الصّينيّةِ ومع المسرحِ الأميركيّ. لكنّ حركَتهُ سوف تتعطَّلُ وتتباطأُ، وزراعتَهُ سوف تجدبُ، وعقاقيرَهُ لن تُخترَعَ من دونِ هندسةٍ مَدنيّةٍ وكهربائيّةٍ وزراعيّةٍ وكيميائيّة.
3-إنّنا نعظِّمُ الشعراءَ والأدباءَ والمفكّرين الّذين صمَدَتْ أعمالُهم عبر الزّمن. وأنا تهزُّ مشاعري قصيدةٌ من أحمد شوقي، ولا أفهمُ معاني اكتشافِ جبالٍ جليديّةٍ على الكوكبِ بلوتو. ولكنّ من دونِ اختراعِ الحبرِ والورقِ والطّباعةِ ووسائلِ النّقل، ربّما لم يصلْني من شوقي شيء. الأدبُ والأفكارُ في حاجةٍ هي أيضًا إلى وسائلَ تنقلُها وتنشرُها وتحفظُها عبرَ الزّمن.
4- أصيبَ أحدُ رؤساءِ الحكومةِ بقلَّةِ السّمعِ وخفضِ النّظرِ في سنواتِهِ الأخيرة. وكان من عشّاقِ شوقي وحفّاظِه. وفي لقائِنا الأسبوعيّ كان يتلو من شوقي سواءٌ حضرَتِ المناسبةُ أو لم تستدعِ الحبكة. وسألتُهُ ذاتَ مرّةٍ كيف يحفظُ إلى الآن كلَّ تلك القصائد؟ فقال، يشيرُ إلى نظّارتَيه وسمّاعتَيه: لولا هذه، لكنْتُ الآن نصفَ ما أنا، وربّما أقلّ.
5- لا يتناقص الشعر والنّثر والفكر مع صناعة الحياة، فألمانيا لا تزال تُنْشِد شعر غوته، لكنَّها تصنع أفضل الأدوية والسيّارات والقطارات، وتولِّد الطّاقة من الهواء الضّائع في الهواء.

                           سمير عطالله-صحيفة الشرق الأوسط-28 أيلول 2015- بتصرف

***
أحمد شوقي: هو أميرُ الشعراء، شاعرٌ مصريٌّ يعدُّ أبرزَ شعراء عصره
غوتهGoethe 1749 -1832: هو أحدُ أشهرِ أدباءِ ألمانيا المتميّزين، والذين تركَ إرثًا أدبيًّا وثقافيًّا ضخمًا للمكتبةِ الألمانيّةِ، وكان له بالغُ الأثرِ في الحياةِ الشعريةِ والأدبيّةِ والفلسفيّةِ.

***
1- ما الإشكاليّات التي يطرحُها الكاتبُ في الفقرةِ الأولى من النصّ؟ أعِدْ صياغتَها بأسلوبِك.
2- ما المحورَ الذي يرتبط به النّصّ لجهة مضمونه؟ سوّغ إجابتك بدليلين.
3- ما الرّابط بين ما ذكرَهُ الكاتبُ في الفقرةِ الثالثةِ ونظامِ العولمةِ القائمِ حاليًا في العالم؟
4- عرّف نوع النّصّ استنادًا إلى ثلاث سمات متوافرة فيه ومقرونة بالشرحِ والشواهد.
5- فسِّر معنى المثل الذي ذكرَهُ الكاتبُ في الفقرةِ الرّابعة، ثمّ اذكرِ الغايةَ من استخدامِه.
6- اضبط أواخر الكلمات في الفقرة الأخيرة بالحركات المناسبة. (لا يعتبرُ الضّمير آخر الكلمة)


الثقافة والثورات العربيّة - نصّ للصفوف الثانويّة

 الدكتور مرزوق بشير

الثقافة والثورات العربيّة
1- ثوراتِ الشعوبِ ليست غاية بذاتها، هي الشعلةُ الّتي سوف يحملُها المثقّفُ لإنارةِ الظلمةِ، وهي المُمَوِّلُ الّذي سوف يمهّدُ الدروبَ إلى المستقبل.
2- إنَّ الثوراتِ الّتي تتوقَّفُ مقاصدُها عند إسقاطِ رؤوسِ واستبدالِها برؤوس أخرى، أو استبدالِ نظامٍ سياسيٍّ بآخَرَ، لن يُكتبَ لها التقدُّمُ، فالمَفاسد ليست في قِمَّةِ الهَرَمِ فقط، إنَّما في قاعدتِهِ أيضًا، فالتعليمُ المتخلّفُ والثقافةُ الاستهلاكيَّة، هُما مَن يُنتِجان مجتمعًا فاسدًا. إنَّ ما يتيحُ نجاحَ الثوراتِ واستمرارَها هو أن يُرفعَ شعارُ تغييرِ النُظُمِ التعليميَّةِ الجامدةِ والنَسَق الثقافيِّ النَمَطيِّ الاستهلاكيِّ. وشعارُ رحيلها، والقضاءُ على المُرتَكَزاتِ الّتي قامَت عليها السلطاتُ العقيمةُ، بفرضِها ثقافة واحدة، وتجيشُ كافة مرافق الدولةِ ومنابرِها المدنيّةِ والدينيّة، تبرِّرُ لها الفسادَ، وتنشرُ ثقافاتٍ مصطنعة بحجَّةِ حمايةِ تاريخِ الأمَةِ وتُراثِها: وهي ثقافةُ تلخيصُ المفاهيمِ في مفهومٍ واحدٍ، والمصطلحاتِ في مصطلحٍ واحدٍ، وأبطالِ التراجيديا في بطلٍ واحدٍ. ومن يستقرئْ أشكالَ الثقافةِ العربيّةِ وصُوَرَها فسوفَ يجدُها على النحوِ الآتي:
3- ثقافةً خادمةً ومجيّرةً لأهدافِ وغاياتِ السلطةِ الواحدةِ أو الحزبِ الواحدِ، وبالتالي يتخلّى المثقّفُ عن دَوْرِهِ الإبداعيِّ والجَماليِّ إلى إنتاجِ فنٍّ رخيصٍ ودُعائيٍّ، أقربَ إلى الإعلان منه إلى الإعلامِ والتثقيفِ والتوعيةِ وإشاعةِ الجمال عند مُتَلقِّيهِ؛ ثقافة تبدُو في ظاهِرها مُبْهرَة وبرّاقة، لكنَّ جَوهَرَها أجوفُ؛ ثقافة يصرفُ عليها الرسميُّون الملايينَ من الدُولاراتِ، لإثارةِ الإعجابِ والدهشةِ والضجيج، ولكنَّها لا تَعبُرُ بمُتَلقِّيها إلى المستقبل، ولا تُحاسِبُ من خلالِها فسادَ الواقع.
4- النوعُ الثاني من الثقافةِ هو المُستَورَدُ، وهي ثقافةٌ استعلائيّة غريبة على الأمَّةِ ورُوحها وضميرِها، وهي ثقافة الغاية منها التماهي والادّعاءُ والتصنُّعُ بالتقدُّمِ والتحدِّيِ، ثقافة لاتتفاعَلُ مع وجدان الأمَّةِ ومَشاعرِها، وبالتالي يتحوّلُ المُواطنُ إلى مجرَّدِ متفرِّجٍ متبلِّدٍ وليسَ جُزءًا من المشهدِ الثقافيِّ المعروض أمامَهُ.
5-  النوع الثالث، هو الثقافة الجادَّة، وهي الثقافة الّتي تتولَّدُ بطرقٍ طبيعيّةٍ، وليسَ بولاداتٍ قيصريَّةٍ؛ يؤلِّفُ حكاياتِها الناسُ ويرسمُها الناسُ ويلحِّنُها الناسُ ويغنِّيها الناسُ. هي ثقافةٌ يعترفُ الناس فيها بحُبِّهم للحياة، ويعبِّرون عن شَكْوَاهُم من خلالها، مَرَّة بالرواية ومَرَّة بالأغنية، وملرّة بلوْحَةٍ فنِّيَّةٍ ومَرَّة بالرقص ومَرَّة بالقصائِدِ.
6- لن تُستكمَلَ الثوراتُ وتستقرَّ في غيابِ ثقافةٍ جادَّةٍ، فثقافةُ الأمَّة هي مرجعيَّتُها ومُنطلقُها إلى صناديق الاقتراع لتختارَ بوَعْيٍ كاملٍ مَنْ يُمَثِّلُها، لتَجَنُّب وُصول أولئكَ المخادعينَ إلى مَواقِعِ السُلْطَةِ الّتي يحمِلهم إليها جُهَلاءُ الأمَّة المدفوعون بشعاراتٍ بَرَّاقَةٍ، لم يحاوِلوا أن يتوَقَّفوا عندها ليَتَساءلوا عن حقيقتِها. وهو أمرٌ لم يكنْ ليحدُثَ لو أنَّهم استَنَدوا إلى مرجعيَّةٍ ثقافيّةٍ تُرشِدُهم إلى حقيقةِ تلك الشعاراتِ والثقافة بكلِّ أطيافِها، هي القادرةُ على رقابةِ مساراتِ التغييرِ والقادرةُ على المسألةِ، والقادرةُ على التمييزِ بين الصحيح والمزيَّفِ.
7- فالقصيدة والأغنية واللوحة الفنّيَّة والرواية والموسيقى، هي رَوَافد لثقافة الأمّة الكبرى، فلو أبقينا جرَيَان هذه الروافد في وجدان الأمّة وعَقلها ومَشاعرها، سوف نضمَن في النهاية مُواطنا مُثقَّفا وواعيا بقضايا الوطن وقادرا على مُواجَهَة الفساد والمُفسِدين، وسوف نضمَن ربيعا عربيّا دائما بفضل الثقافة.
                       د. مرزوق بشير، مجلّة "الدوحة"، العدد 51 يناير 2012، ص 73 (بتصرُّف).

أوّلًا: في القراءة والتحليل:
1- حَدِّد بأسلوبِكَ الشَخْصِيِّ كُلًا من الإشكاليَّةِ الّتي يطرَحُها الكاتبُ، والحَلَّ الّذي تَوَصَّلَ إليهِ، وأبدِ رأيَكَ.
2- في الفقرة الثانية يلمِّحُ الكاتب إلى واقعِ وإلى مبدأ؛ حَدِّد كلًّا منهما بأسلوبكَ الشخصيّ.
3- بيِّنْ، بالاستناد إلى النصّ، كيف يمكنُ للثقافةِ أن تكونَ قادرةً على تمييزِ الصحيحِ منَ المُزيَّفِ.
4- لخِّص الفِقرتين الثالثة والرابعة في حُدودِ خمس وثلاثين كَلِمَة، ملتزمًا قواعد التخليص.
5- عرّف نوع النّصّ، ثمّ قدّم أربع سمات لهذا النّوع متوافرة في النّصّ ومقرونة بالشّواهد.
6- اذكرْ وظيفة كلّ من أدوات الربطِ المُشار تحتَها بخَطّ: الفاء (فالمفاسد)- إنَّ-لكنَّ.

7- اضبُط بالشكل أواخِرَ كلماتِ الفقرةِ الأخيرة من النصِّ: "فالقصيدة... الثقافة". (لا يعتبر الضّمير آخر الكلمة).

الثلاثاء، 23 يناير 2018

نقاش في الثانويّ الأوّل حول محور "العرب والحضارة الغربيّة)









في إطار الأنشطة الصفّيّة الّتي من شأنها تعزيز قدرات التلامذة على تفعيل الحوار، ومن ضمن محور "العرب والحضارة الغربيّة"، جرى نقاش بين التلامذة في الصفّ الثانويّ الأوّل (بشعبتيه) بإشراف مدرّس اللغة العربيّة وآدابها الأستاذ روني الشويري. تمحورت الآراء بين مؤيّدٍ للحضارة الغربيّة، ومعارضٍ لها، وكانت حصيلة هذه الآراء أنّ الغرب يتلهّى بالقشور والمظاهر المادّيّة فقط، وأنّ بإمكاننا نحن الشرقيّين أن نتخلّى عن هذه المظاهر الّتي لا تمتّ إلى الحضارة والرقيّ بصلة. مع الإشارة إلى أنّ للغرب دورًا في التقدّم العلميّ لا يستهان به في التطورّ التكنولوجيّ الّذي اجتاح العالم منذ مطلع القرن الحادي والعشرين.

اختبار في تحليل النصّ - الأساسيّ الرابع


اختبار في تحليل النصّ
الهدف:  خَريْطَة الأُقْصوصَة + مُخَطَّط الأقصوصِة
         عَلامَةٌ على الخطِّ وَالتَرْتيبِ.

اِقرأ النَّصَّ ثُمَّ أَجِبْ عَنِ الأَسئِلَةِ التّالِيَةِ.
نتيجةُ السّرعَةِ
     يومَ الأحدِ الماضي، قُمنَا أنا وعائلتي بنزهةٍ إلى الجبل. كانَ أبي يَقودُ سيَّارَتَنَا الجديدة بتمهُّل. تَجلسُ أُمّي إلى جانبهِ في المقعَدِ الأماميِّ، وشقيقتايَ وأنا على المقعَدِ الخلفيِّ.
     في الطريقِ، بدأَ المطرُ الخفيفُ يتساقَطُ، فأضاءَ أبي المصابيحَ وراحَ يشرَحُ لنا أنَّ المطرَ الخفيفَ يجعَلُ منَ الغُبارِ على الطريقِ قشرَةً من الوحْلِ، فلا تَعودُ السيَّارةُ ممسكةً بالأرضِ، وتتعرَّضُ للإنزلاقِ.
     في هذه الأثناءِ، تجاوَزَتْنَا سيَّارةٌ مسرعةٌ، فصرخَ أبي: "ها هو سائقٌ لا يحتَرِمُ قوانينَ السَّيرِ.
تَجَاوزَنَا على المنعَطَفِ، وهذا ممنوعٌ". وفيما يُتَابِعُ أبي شرحَ قواعِدِ السَّيرِ، صرَخَتْ أمي. إلتَفَتْنَا كُلُّنَا فإذا السيَّارةُ التي تجَاوزَتْنا مُسرِعَةً قَبلَ لحظاتٍ، تَنْزَلِقُ وتَصْطَدِمُ بشَجَرَةٍ ضَخْمَة.
     عجَّلَ أبي في الوصُولِ إلى مكانِ الحادِثِ حَيْثُ تَجَمَّعَ النَّاسُ. واسْتَطاعَ بعضُ الشُّبَّانِ أن يَسْحَبُوا السَّائِقَ من شبَّاكِ البابِ الأماميِّ للسيَّارةِ، ونقَلوهُ إلى المُسْتَشفَى.
     كانَ النَّاسُ حولَنَا، بينَ مُشْفِقٍ على السَّائِقِ الجريحِ، ونَاقِمٍ عليهِ لمُخَالفَتِهِ قَوَاعِدِ السَّيرِ، والجميعُ يُهَمهِمونَ "هذهِ نتيجَةُ السُّرْعَة".

1-  متى كانَتِ النزهةُ إلى الجَبَلِ؟ ومَنْ كانَ في السَّيَّارة؟ ( 2 ) 
   _____________________________________________________________
 ____________________________________________________________
2-  ما الصعوبةُ التي اعتَرَضَتِ العَائِلَةَ في الطَّريق؟ ( 2 )
 ____________________________________________________________

4 - من أَنقَذَ السَّائِقَ؟ وكيف؟ ( 2 )
 ____________________________________________________________
_____________________________________________________________
5 - كيفَ كانَ شعورُ النَّاسِ الذينَ شاهَدُوا الحَادِثَ؟ ( 2)
 ____________________________________________________________
 ____________________________________________________________
6-  ما الأمثولةُ التي تعلَّمتَها من هذا النصّ؟ (1)
_____________________________________________________________
7- حَدِّدْ مِنْ خِلالِ النَّصِّ: (4)
الوَضْعَ الأَوَّلِ: _______________________________________________________
العِقْدة: ____________________________________________________________
الحَلّ: ____________________________________________________________
الرّاوي: ___________________________________________________________
8- ضَعِ السّؤالَ المُناسِبَ عَلى أَنْ يَكونَ الجَوابُ ما تَحْتَهُ خَطٌّ: (6)
_____________________________________________________________
كانَ أبي يَقودُ سَيَّارَتِنا الجَديدَة بِتَمَهُّلٍ.
_____________________________________________________________
كانَ أبي يَقودُ سَيَّارَتِنا الجَديدَة بِتَمَهُّلٍ.
_____________________________________________________________ كانَ أبي يَقودُ سَيَّارَتِنا الجَديدَة بِتَمَهُّلٍ.

   حَظًّا مُوَفَّقًا.

استراحة مع القراءة الجهريّة - الأساسيّ الخامس









اختبار في القواعد - 18 كانون الثاني 2018



تسميع (خطّي) في القواعد




اختبار في التعبير الكتابيّ - الأساسيّ الثامن


بينَ عُرسٍ وعُرسٍ - نصّ للأساسيّ السابع

عرس في قرية شوفيّة لبنانيّة

بينَ عُرسٍ وعُرسٍ

     العروسُ قصيرةُ القامةِ، بدينةُ الجسمِ، مُعوجَّةُ الساقَيْنِ قليلًا، وفي مِنخَرَيْها بعضُ التضخُّمِ والارتفاعِ. تلبسُ ثوبًا أبيضَ تجُرُّ أذيالَهُ على الأرضِ. في حركاتِها تكلُّفٌ بادٍ، وفي ابتساماتِها تصنُّعٌ ظاهرٌ. أشفقْتُ عليْها إذْ إنَّ آلهةَ الجمالِ لمْ تُكرمْها بالكثيرِ منْ عطائِها.
     والعريسُ نافرُ البطنِ، بارزُ التقاطيعِ، على ملامِحِهِ بعضُ الخشونةِ. يشعرُ الناظرُ إليْهِ أنَّهُ منْ حديثي النعمةِ، وأنَّهُ ربّما لمْ يدخلْ مدرسةً. تظهرُ آثارُ الثقافةِ على وجهِهِ، غيرَ أنّي لمْ أرَها. عرفْتُ فيما بعدُ، أنَّهُ تاجرَ بتهريبِ الأسلحةِ منْ بلدٍ إلى بلدٍ. وكانَ بينَ البلدينِ حربٌ داميةٌ قُتِلَ فيها العديدُ منَ الأطفالِ والنساءِ والعُجَّزِ. وصاحبُنا يُقيمُ حفلةً حولَ البِركَةِ في فندقِ "فينيسيا".
     وأزياءُ أقاربِ العريسِ والعروسِ منْ باريسَ. ولكنَّها لمْ تكنْ أزياءَ تتناسبُ معَ أشكالِهم وحركاتِهم وتصرُّفاتِهم. كانوا غُرَباءَ عنْ باريسَ وعنْ زبائِنِ لبركةِ الرابعةِ في فندقِ "فينيسيا". كنْتُ أحترمُهُم لوْ أنَّهُم جاؤوا منَ القريةِ بأزيائِهِم، وبجمالِ بساطتِهِم، وبحقيقةِ ذواتِهِم.ولكنْ هوَ المالُ! وحديثُ النعمةِ لا يدري، أحيانًا، ما يصنَعُهُ ليُعرِّفَ ذاتَهُ إلى المجتمعِ الراقي.
     وكانَ أسمجُ منظرٍ منظرَ قصِّ الكعكةِ الهائِلَةِ في عُلُوِّها، البديعةِ في هندستِها. وجاءَ خادمُ الفندُقِ بكرسيٍّ ليصعدَ عليْهِ العريسُ ويبدأَ بقصِّ الكعكةِ منَ القِمَّةِ نزولًا إلى أسفلِ. وأخذَ ملعقةً، وأعطاها للعروسِ، إيذانًا للناسِ بِبَدْءِ الأكلِ منَ الكعكةِ. ثمَّ تزاحمَ الأنسباءُ والأقاربُ في هجومِهِم على الكعكةِ. ثمَّ طارَ الحمامُ الأبيضُ وصدحَتِ الموسيقى إيذانًا بالانصرافِ.
     وأنا أُشاهدُ هذا العرسَ الأوروبيَّ المُصطنعَ المفروضَ على أهالي قريةِ العريسِ والعروسِ، مرَّ في خاطري جمالُ عرسِ القريةِ؛ هذا العرسُ البسيطُ الجمبلُ، العيدُ الفَرِحُ الذي يشتركُ فيهِ سكّانُ القريةِ على طبيعتِهِم. وتخيَّلْتُ العروسَ المُتورِّدةَ الخدَّيْنِ، الجميلةَ القامةِ، الخجولَ في نظراتِها، وهي راكبةٌ على فرسٍ يقودُها عمُّها، يُطوِّفونَ بها في الأزِّقةِ المتعرِّجةِ إلى أنْ يصلوا بابَ المُصَلّى. ويعودونَ بها في طُرُقٍ وأزقّةٍ أُخرى، ليراها جميعُ سكّانِ القريةِ، إلى بيتِ العريسِ. وأمُّ العريسِ أعدَّتْ لهم ما هو أشهى وأطيبُ منْ حلوياتِ "فينيسيا" ومشروباتِهِ. أعدَّتْ لهم شرابَ البنفسجِ، والوردِ، وماءَ الزهرِ! وبعدَ أنْ يكونَ الناسُ قدْ غنَّوْا، ورقصوا، وشربوا كأسَ العريسِ والعروسِ، يقومونَ إلى مائدةٍ عليْها ديكٌ محشوٌّ – وفي الحشوةِ صَنَوْبَرٌ كبيرٌ- وطنجرةُ فاصوليا بِلَحْمٍ، قُبالَتَها طنجرةُ أرُزٍّ.

سوانحٌ من تحتِ الخرّوبةِ – أنيس فريحة – بتصرّف

قاعدة الهمزة - الأساسيّ السابع


قاعدة الهمزة

أ‌.       الهمزة الابتدائيّة:
-       إذا وقعت الهمزة في ابتداء الكلام، رُسمت على كرسيّ الألف: أكرم – أحلام – أحبّ.
-       لا تتبدّل كتابة الهمزة الابتدائيّة إذا سبقها حرف ما: بأجمل – سأرحل، ما عدا: لَئِلا – لَئِن – هؤلاء.

ب‌. الهمزة المتوسّطة:
-       إذا وقعت الهمزة في وسط الكلمة، رُسمت على الكرسيّ الذي يجانس الحركة الأقوى بين حركة الهمزة وحركة الحرف الذي يسبقها: رئيف – رؤوف – رأس – لؤم... .
-       إذا وقعت الهمزة بين ألفين أو بعد ألف أو واو ساكنة، تكتب على السطر: قراءات – عباءة – نبوءة.
-       الحركات من الأقوى إلى الأضعف: كسرة – ضمّة – فتحة – سكون.

ج. الهمزة المتطرّفة:
-  إذا وقعت بعد حرف متحرّك، تُرسم على الكرسيّ الذي يجانس هذا الحرف: بدأ – جرؤ – ظمئ.

-  إذا وقعت بعد حرف ساكن، تكتب منفردة على السطر: عبء – جزء – ضوء.

أصفى من بسمة طفل - نصّ للمراجعة للأساسيّ الثامن


أصفى من بسمة طفل

        كلَّما نادَتْني تفّاحةٌ منْ على غصنٍ شعرْتُ بأنّي أسيرٌ، ونحوَها بِرضًى أَسيرُ.

        بِاللهِ عليكَ، هلْ تأمّلْتَ تفّاحةً على شجرةٍ؟ ما أجملَها! إنَّها كَبسمةِ طفلٍ في حضنِ أمّه. وهل أصفى منْ بسمةِ طفلٍ في حضنِ أمّه؟ وهل أصفى منْ بسمةِ طفلٍ يُناغي في حضنِ أمّه؟
        التفّاحةُ، حمراءُ، أحبُّها! طعمُها كالسكّرِ تمنحُنا النشاطَ وَالعافية. إنْ نظرْتُ فيها شعرْتُ كأنَّها القمرُ البدر.
        والتفّاحة، صفراء، أحبّها أكثرَ! هي شمس مذهّبة، قلبها عسل وندى، عسل من غنى التراب، وندى من كَرَم السماء.
        ذات يومٍ سألَني صديق: "ما معنى النعومةِ؟". فقلْتُ لَهُ: :احملْ في يدِكَ تفّاحةً، حمراءَ أو صفراءَ، احملْها لِدقائقَ. قلّبْها في يديْكَ تدركْ معنى النعومة".
        كلَّما أكلْتُ تفّاحةً سرى في أنفي شذا الترابِ، وَذابَ في فمي طعمُ العافيةِ، وَجرى في دمي دمُ فلّاحٍ يحملُ معولًا صغيرًا يسهرُ ويرعى.
                                                                          سلطان ناصر الدين
                                                                    "مشاهد ملوّنة" - بتصرّف -                 
                       
                                                   
في الفهم والتحليل:   
1-   وثّقِ النصّ.
2-  ما علاقةُ الكاتبِ بالتفّاحة؟
3-   استخرجْ من النصّ ثلاثَ حواسّ اعتمدَ عليها الكاتبُ في النصّ مدعّمًا إجابتَكَ بِشواهدَ من النصّ.
4-   استخرجْ منَ المقطعِ الثاني جملةً إنشائيّةً، محدّدًا صيغتَها، وَالغرضَ منْها.
5-   استخرجْ منَ المقطعِ الثالثِ تشبيهًا، اذكرْ أركانَهُ، ثمَّ اشرحْهُ ذاكرًا وظيفتَهُ في النصّ.
6-   استخرجْ من المقطع الأوّلِ جناسًا، ثمّ اذكرْ وظيفتَهُ في النصّ.
7-   نمط ُالنصّ وصفيٌّ، أعطِ ثلاثةَ مؤشّراتٍ مدعّمًا إجابتَكَ بِشواهدَ من النصّ
8-  أعطِ عنوانًا آخرَ للنصّ معلّلًا إجابتك.
   9- أضبطْ أواخرَ الفقرةِ التالية: "والتفّاحة، صفراء، أحبّها أكثرَ! هي شمس مذهّبة، قلبها عسل وندى، عسل     من غنى التراب، وندى من كَرَم السماء.

     10- أعربْ ما تحته خطّ.