 |
| رشيد أيّوب |
مدرسة الحكمة هاي سكول
عين سعادة
امتحان آخر سنة 2016
الثانويّ الأوّل
|
1- أفي كلِّ يوم لـي زَفيرٌ وأدْمـُـــــعُ؟ إذًا أنــــــــــــــــــــا
بـُركـــــــــانٌ وبـحـــــــــــــــــرٌ يُصَـدَّعُ
2- خطوبٌ تضيقُ
الأرضُ عنْها بوسْعِها فَهلْ
أنتَ يا صَدري من الأرضِ أوسعُ؟
3- أَئِــــــــــــــــــــــــنُّ
أنينـًا طــــــــــــالَ عهدُ امـتدادِهِ إِلى أنّهُ لمْ يبقَ لِلــصَبــــــــــــــــــرِ
موضــِـــــــــــــعُ
4- وصِرْتُ إِذا
جـــــالَ القريضُ بِخاطري يصوغُ القوافـــــــــــي فـــــــــــــــــــيَّ قلــبٌ مُــفجَّـــــعُ
********
5- أَلـبنانَ،
هل مرَّ الزمانُ الذي بــــــــــهِ يُقــــــــــــــالُ
هنِــيئًا لِلذي فيــــــــــــكَ يـَـْرتَـــــــــــــــــــعُ؟
6- أَلــبنانَ،
أهــــــــــــــوَالُ الحروبِ فظيعَةٌ ولكنَّ هـــــــــــولَ المــــــــــوتِ
بِالــجوعِ أفظَعُ
7- سلام
علـــــــــــــى لبنان والــجبل الذي بَكــــــــــــاه
النّدى والمُســتجير المــــــــــــــــــــروَّع
8- تجمّـعَتِ
الأحــــــــــــــــداثُ فيــهِ كأنَّـــــــــهُ مَحطٌّ
لأَحـــــــــــــــــــــداثِ الزَمــــــــــــــانِ ومَـجمَـــعُ
9- وَقدْ
شاعَ في الدُنيَا بِأنْ جبلٌ هوَى فَهــــــــلْ أنـتَ يـــــــــــــا
لبـنانُ ذاكَ المـشيَّعُ؟
10- تعَوّدْتُ
نظمَ الشعرِ فيـــــــــكَ تَغـَزُّلًا فَمـــاذا عَسى في موقِفي
اليومَ أَصْنَعُ؟
********
11- أحبـّاءَنا،
والدهــــــــــــــــــــــــرُ فَـرَّقَ بينـَنا يَعِـــــــــــــــزُّ
عَلــينَا مــــــــــــــــــــــــــــن بعيدٍ نُــوَدّعُ
12- بَعثْتُ
لَكُم والشمـسَ منّـــــــي تحـيّةً لِتنشُرَها فـــــــــــــــــوقَ
الحِـمى حينَ تَطلُـعُ
13- وَها
أنا أقْضي الليلَ أرقبُ رَجْعَها فَهلْ لـــــــــــــــــــــي سلامٌ منـكمُ
حينَ ترجِـعُ؟
رشيد أيّوب (أبياتٌ مُختارةٌ)
مناسبة القصيدة: بلغَ
الشاعرَ، وهوَ في بلادِ الاغترابِ، أخبارٌ سيّئةٌ عن حربٍ دائرةٍ على أرضِ وطنِهِ
لبنانَ وعنْ مجاعةٍ أَلمَّتْ بسكّانهِ. فتحرّكَتْ مشاعرُهُ وكانَت تلكَ الأبياتُ
التي تعبِّرُ عن لوعتِهِ وآساهُ واشتياقِهُ للأحبّةِ ولأَرضِهِ.
أضواء على الأبيات: 1- تصدّعَ:
انشقَّ. 2- خطوبٌ: مصائبُ. 4- جالَ
القريضُ: طافَ الشعرُ
في خاطري. – مفجّعٌ: مأساويٌّ. متألّمٌ. 5- يرتعُ: يتمتّعُ. – ألبنانَ: ينادي
لبنانَ (أ: حرف نداءٍ). 7- المستجيرُ المروّعُ: الخائفُ والمذعورُ الذي احتمى بهذا
الجبلِ. 9- المشيَّعُ: الميتُ (الذي يشيّعُه الناسُ إلى مثواهُ الأخيرِ). 12:
الحِمى: الملجأُ، والمقصودُ: الديارُ، وأرضُ الوطنِ.
أ-
في الفهم والتحليل:
1- قدِّمِ النصَّ مُستنِدًا إلى الحاشيةِ، ذاكِرًا وَظيفَتَهُ. (علاَمتانِ)
2- علِّلْ شارِحًا
تقسيمَ النصِّ إلى ثلاثةِ أقسامٍ، مستخرجًا الفكرةَ الرئيسةَ منْ كلِّ قسمٍ. ( ثَلاثُ عَلاماتٍ)
3- في
الأبياتِ حقلانِ معجميّانِ بارزانِ، أَحدُهما مرتبطٌ
بالشاعرِ والآخرُ بِلبنانَ:
أ- ما هذانِ
الحقلانِ المعجميّانِ؟
ب- ما
وظيفَتُهما المعنويّةُ؟
ج- ما علاقَةُ
أحدِهما بالآخر؟ (ثلاث ُعَلاماتٍ)
4-
أينَ تتجلّى وطنيّةُ الشاعرِ في الأبياتِ؟ أوضِحْ جوابَكَ مقدِّمًا الشواهِدَ على
ذلكَ. (علاَمتانِ)
5- ما وظيفةُ
الاستفهامِ في البيتَيْنِ: 9 و13؟ أوضِحْ
جوابَكَ شارِحًا. (علاَمتانِ)
6-
عيّنِ الصورَ الفنيّةَ وأركانَها في البيتَينِ: 1 و 12، مبيّنًا وظيفَتَها. (ثلاث ُعَلاماتٍ)
7- اقترِحْ عنوانًا مناسبًا لِلأبياتِ، مُبَرِّرًا سَبَبَ اختِيارِكَ. (ثلاث ُعَلاماتٍ)
8- أضبطْ أواخِرَ
الكلماتِ في البيتِ السابعِ منَ النصِّ بالحركةِ المناسِبةِ. (علاَمتانِ)
ب- في التعبيرِ الكِتابِيِّ: (عشرونَ علامةً)
الموضوع:
قالَ الشاعرُ رشيد أيّوب:
أَلـبنانَ، هل مرَّ الزمانُ الذي بهِ يُقالُ هنِــيئًا لِلذي فيكَ
يـَـْرتَـعُ؟
أكتُبْ
مَقالَةً تَتحدّثُ فيها عنْ أهميّةِ البقاءِ في الوطنِ الأُمِّ وَالحفاظِ علَيْهِ وَصِيانةِ
استقلالِهِ من أجلِ الارتقاء به نَحوَ الأفضلِ مِنْ أجلِ
تأمينِ مستقبلٍ زاهرٍ لَنا وَلأولادِنا.
******
أسس التصحيح وعناصر الإجابة –
امتحان الثانويّ الأوّل لآخر
سنة 2016
قصيدة
رشيد أيّوب
الفهم
والتحليل:
1- النصّ
أبيات مختارة من قصيدة/ صاحب النصّ: رشيد أيوب/ المناسبة: خبر من لبنان عن مجاعة
وحرب، ما حرّك مشاعر الشاعر، فكانت القصيدة/ الوظيفة: تسليط الضوء على النصّ
بهدفِ تسهيل فهمه. (2ع)
2- أ- معاناة
الشاعر/ ندب لبنان/ نداء الأحبّة (تقسيم النصّ إلى ثلاثة أقسام سببه وجود ثلاثة
مرسل إليهم وثلاث رسائل: الأولى تصوّر معاناة الشاعر، الثانية البكاء على الوطن
المتألّم، الثالثة شوق وحنين إلى الأحبّة) (3ع)
3-
الشاعر: [زفير-أدمع-بركان-بحر-صدري أوسع-أئن أنينًا-لم يبق للصبر موضع- قلب
مفجّع]: آلام وأوجاع ومعاناة.
- لبنان: [يقال هنيئًا-أهوال الحروب- هول الموت
بالجوع-بكاه الندى- الأحداث- محطّ للأحداث-المشيّع-جبل هوى] حرب وجوع
- العلاقة: واقع لبنان الأليم هو سبب معاناة
الشاعر. (3ع)
4- مظاهر
الوطنيّة: حال الشاعر (زفير- بكاء- أنين...]/ندب الوطن، تحيّة إلى الوطن، تعجّب من
موقفه اليوم [سلام على لبنان-تجمّت الأحداث فيه-شاع في الدنيا-تعوّدت نظم
الشعر...]/ الشوق إلى الأحبّة في الوطن [بعثت لكم...] (2ع)
5- بيت 9:
إنكار وتحسّر على ما حلّ بلبنان. (1ع)
- بيت 13: حنين وشوق. (1ع)
6- بيت1: زفير
وأدمع: كناية عن الحزن والمعاناة/أنا بركان وبحر يصدّع: تشبيهان الغاية منهما
تصوير حالته النفسيّة المضطربة والغليان في صدره. (3ع)
- بيت 12: استعارة تشخيصيّة/ تشخيص الشمس بارسال
تحيّة منها ومعها كونها تطلع على الأحبّة في الأرض، والغاية
من التشخيص تصوير حالة الشوق والحنين إلى الأحبّة. (3ع)
7- العنوان
المقترح: جبل هوى.......(1ع) التبرير (2ع)
8- سلامٌ
على لبنانَ وَالــجبلِ الذي بَكاهُ
الندى وَالمُستجيرُ المـروَّعُ
(علامتان: حسم
علامة لكلّ غلطة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق