لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017

تعبير كتابيّ - الصفوف الأساسيّة الرابعة والخامسة والسادسة (رسالة)

       
                           
    بيروت في 20 آذار 2017
أُمِّي الْحَبيبَة،
أَكْتُبُ إِلَيكِ هذِهِ الرِّسالةَ، بِمُناسَبَةِ عِيدِ الأُمِّ، لأُعَبِّرَ عَنْ مَحَبَّتي الخالِصَةِ وَتَقْديري.
      فَغَدًا يَهِلُّ عيدُكِ عَلى الوُجودِ، فَتَعودُ السُّنونُوَةُ لِتُبَشِّرَ بِقُدومِ الرَّبيع. فَما أَجَمَلَ العيدَيْنِ يَقْدِمانِ مَعًا: عيدُ الأُمومَةِ وعيدُ الطَّبيعَة.
      عيدُ الأُمومَةِ يَشْمُلُ الوُجودَ بِالرِّقَّة. فَهْوَ عيدُ يَدِكِ الَّتي هَزَّتْ سَريري، وَذِراعِكِ الَّتي طالَما ضَمَّتْني إِلى صَدْرِك. وَهْوَ عيدُ عَيْنَيْكِ اللَّتَيْنِ سَهِرَتا لأَنامَ، وَقَلْبِكِ الَّذي ذابَ عَطْفًا لأَتَغَذّى مِنْهُ حُبًّا وَرِقَّة.
أَنْتِ تَعْمَلينَ طيلَةَ النَّهارِ لِتُوَفِّري لي الرّاحَةَ الكامِلَة. وَتَشْقيْنَ مِنْ أَجْلِ سَعادَتي. وَأَنا أَعْرِفُ جَميلَكِ وَأَقِرُّ بِفَضْلِك. وَعِنْدَما أُصْبِحُ شابًا سَوْفَ أُبادلُكِ بَذْلًا بِبَذْلٍ وَعَطاءً بِعَطاء.
      ألا دُمْتِ لي، يا أُمّي، وَدامَتِ ابْتِسامَتُكِ مُشْرِقَةً لِتُنيرَ دَرْبي وَتُسَدِّدَ خَطَواتي.

                                                            وَلَدُكِ المُحِبّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق