لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الاثنين، 9 أكتوبر 2017

الأدب والحياة - تحليل نصّ - الثانويّ الأوّل

                                         
عمر فاخوري

 الأدب والحياة
1- الأدَبُ فنٌّ له قواعدُ وأصولٌ، وضِعَتْ بعدَ الاختبارِ الطويلِ، وينبغي أن تُدَرّسَ وتُجادَ مَعْرِفَتُها، للعَمَلِ بمقتضاها.
2- وللكتابةِ الأدبيَّةِ، نماذجُ باقيةٌ على الزمان، ينبغي أن يُنْظَرَ فيها بتذوّقٍ ورويَّةٍ وإمعانِ نظَرٍ. والشَّرطُ الأساسُ أوَّلًا وآخرًا، هو أن يستمِدَّ المرءُ عناصِرَ فنِّه وأدبِهِ، من الينبوعين اللّذيْن لا يشحُّ سلسبيلهما(1) أبدًا، أعني الكون والحياة؛ كونا لا تنفذ روائعه ولا تحدّ صوره، وحياة ستظلّ متطوِّرة متحوِّلة، فكأنَّه بعث مستمِرّ في خلق جديد.
3- والأديبُ حقًّا، منْ كان على اتّصالٍ دائمٍ يقِظٍ،  بِهذا الوجودِ الّذي يُحدِّثُ عنْهُ، وبِهؤلاء النّاسِ الّذين يتحدَّثُ عنْهم وإليهم. وهل الأدبُ إلّا حديثٌ عن النّاسِ وعنِ الوجود؟!
  4- ذلك هو الأديبُ حقًا وصِدْقًا، لا كَما عرَّفَتْهُ عصورُ الصناعةِ، بأَنَّهُ روايَةٌ للشِعْرِ، حافِظَةٌ للأمثالِ، محيطٌ بالأخبار، آخِذٌ من كلِّ فنٍّ بطَرَفٍ، وهلمَّ جرًّا... لِيَكُن في إحاطتِهِ بالأخبارِ كالأقيانوس(2) ، وفي روايتِهِ للشِّعرِ كَألفِ ديوانٍ، وفي أخذِهِ بِأطرافِ الفنونِ كَشبكةِ الصيّادِ، فهو وشأنُهُ. لكنَّ هذا كلَّهُ، لا يساوي عندي قليلًا منَ الخبرةِ، والمباشرةِ الشَّخصيَّةِ بالحياةِ والنّاسِ، وشيئًا من الاتّصالِ الحقيقيِّ الحيِّ بِالطبيعةِ والوجود.
5- أمّا العبقريَّةُ، فهيَ هبَةٌ من الطّبيعةِ، والمحرومُ منها لا يجديهِ الحِفظُ مهما اتَّسَعَ، والدَّرسُ مهما عَمُقَ، بل إنَّ كثرةَ الحفظِ والدّرسِ، قد تقتُلُ عندَهُ ملكةَ الابتكارِ والتوليدِ، وتجعلُ منْه رجُلاً من حبرٍ وورقٍ، لا من لحمٍ ودمٍ. ولو قطّعْتَ شرايينَهُ لما أخرجْتَ إلاّ حبرًا، ولو مزّقْتَ لحمَهُ لما أخَذْتَ إلاّ ورقًا.
6- ولكنْ، ليسَ كلُّ منْ أرادَ أنْ يكونَ فنّانًا عبقريًّا هو كذلك، والعبقريُّ نفسُهُ، مدينٌ للّذين تقدَّموه أجمعين، بل لعلَّهُ أكثرُ النّاس دَيْنًا، كما أنَّهُ أكثرُهم غنًى. وهو ما عناهُ أحدُ الكتّابِ الفرنسيّين بِقولِه: النبوغُ أو العبقريَّةُ صبرٌ طويل.

1-    سلسبيل = الماء العذب السّهل.        2- أقيانوس= إله في الأساطير الإغريقيَّة ويعني المحيط.
                                                                    عمر فاخوري
                                                        من كتابه: الفصول الأربعة - بتصرُّف  
الأسئلة:
1- أدرسْ حاشِيَة النَّصّ، واذكرْ وظيفتَها.
2- استَخْرِجِ الحقلَ المُعجميّ المُتعلِّق بالأَدب واذكرْ وَظيفتَهُ.
3-ما وظيفةُ الكلامِ المُهَيْمنة على النّصِّ عَلّل إجابتَكَ بِشَواهدَ منَ النصّ.
4-انطلاقًا من النصّ عرّف بالعبقريّة كما يراها الكاتب، شارحًا الفكرة التي يريد إيصالها للقارئ.
5-ما الأسلوب الّذي اعتَمَدَ عليه الكاتبُ؟ أتواصليّ أم أدبيّ؟ علّل الإجابة داعمًا إيّاها بأربعِ خصائصَ مع شواهدَ من النّصّ.
6-إنطلاقًا من النّصِّ أدرسْ مفهومَ الأدبِ مبيّنًا علاقتَه بالحياةِ.

7- أُضبط أواخرَ الكلمات في العبارةِ الآتيةِ:" أعني الكون والحياة؛ كونًا لا تنفذ روائعه ولا تحدّ صوره، وحياة ستظلّ متطوِّرة متحوِّلة، فكأنَّه بعث مستمِرّ في خلق جديد.." 

هناك 11 تعليقًا:

  1. أريد الاجوبة للأسئلة اليلة

    ردحذف
  2. أريد الاجوبة للأسئلة الليلة في كل احترام

    ردحذف
  3. أريد الاجوبة للأسئلة الليلة في كل احترام

    ردحذف
  4. أريد الاجوبة للأسئلة الليلة في كل احترام

    ردحذف
  5. نريد الجوبة لو سمحتم

    ردحذف
  6. اود الجوااااب من قبل معلم 🥺💖

    ردحذف
  7. الاجابه من فضلكم

    ردحذف
  8. هل هناك اجابة حول نص أدب الحياة

    ردحذف