لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الثلاثاء، 9 أبريل 2019

بَيْتُنا في الْجَبَلِ (للقراءة والفهم)



بَيْتُنا في الْجَبَلِ

 ما إِنْ يَنْتَهي شَهْرُ حُزَيْرانَ، وَيَبْدَأُ تَمُّوزُ بِحَرِّهِ الشَّديدِ، حَتَّى تَتَّجِهُ أنْظارُنا إلى بَيْتِنا فِي الجَبَلِ، نَقْضي فِيهِ عُطْلَةَ الصَّيْفِ، بَعْدَ عَناءِ الدَّرْسِ، بَعيدًا عَنِ الضَّجيجِ، وأبواقِ السَيَّاراتِ، وَصُراخِ الباعَة.
إِنَّهُ بَسيطٌ، لَكِنَّهُ جَميلٌ، بَناهُ وَالِدي على رَأْسِ تَلَّةٍ خَضْراءَ. غُرَفُهُ واسِعَةٌ وَمُرَتَّبَةٌ، وَلَهُ شُرْفَةٌ تُطِلُّ على وادٍ سَحيقٍ، نَجْلِسُ عَليها في سَهَراتِ الصَّيْفِ.
 أَمامَ بَيْتِنا حَديقَةٌ جَميلَةٌ، قُسِّمَتْ أَرْضُها إِلى أَقسامٍ مُخْتَلِفَةٍ: هُنا، قِسْمٌ غُرِسَتْ فيهِ أَشْجارٌ مُثْمِرَةٌ، وَهُناكَ ثانٍ زُرِعَتْ فيهِ الْخُضَرُ على أَنواعِها، وَهُناكَ ثالِثٌ خُصِّصَ لِزِراعَةِ الأَزْهارِ الْعَطِرَة.
نَتَنَقَّلُ في الْحَديقَةِ على مَماشٍ ضَيّقَةٍ، فُرِشَتْ أَرْضُها بِالحَصَى النَّاعِمِ لِيَسْهُلَ الْمَشْيُ عَلَيها. وفي وَسَطِ الْحَدِيقَةِ بِرْكَةٌ واسِعَة، تَفُوْرُ فيها الْمِياهُ مِنْ فَوَّارَةٍ، وَحَوْلَها مَقاعِدُ خَشَبِيَّةٌ نَجْلِسُ عليها في ظِلِّ الأَشْجارِ عِنْدَ اشْتِدادِ الْحَرِّ.
ما أَجْمَلَ بَيْتَنا، وَما أَسْعَدَ الْحَياةَ فيهِ! نقْضي أوقاتًا طَيِّبَةً في حَديْقَتِه، نَعْتَني بِأشْجارِها وَأَزْهارِها حِينًا، وَنَلْعَبُ وَنَمْرَحُ أَحْيانًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق