لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الاثنين، 11 ديسمبر 2017

الكاميرا الرّقميّةُ - نصّ للحلقة الثانية


الكاميرا الرّقميّةُ
       خرجَ وليدٌ إلى حديقةِ بيتِهِ الواسعةِ، ولم ينسَ أن يأخذَ معه آلةَ التّصويرِ الرّقميّةِ الّتي حصل عليها في عيد ميلادِهِ التّاسِع.
       وَقَفَ قُربَ شجرَةٍ، أدار َزِرَّ تَشغيلِ الكاميرا، ثمّ وقفَ مكانَهُ ثابِتًا مُستَقِرًّا كي لا تهتَزَّ الصّورةُ ولا تتغَبَّش. وبعدَ أن ركَّزَ نظرَهُ  ويَدَيهِ على المشهَدِ المناسِبِ، ضغَطَ على زِرِّ التّصويرِ بِرفقٍ، فظَهَرتِ الصّورَةُ أمامَهُ على شاشةِ الكاميرا، لكنّهُ تفاجأَ بِأَنَّ الصّورةَ مُظلِمة. توجَّهَ نحوَ والِدِهِ وشَرَحَ لهُ ما جرى، فقالَ لهُ والِدُهُ: "عليكَ ألاّ تأخُذَ الصّورةَ معَ ضَوءٍ قَويّ خَلفَها، لأنَّ المشهَدَ المصَوَّرَ سيبدو كالظّلامِ الحالِكِ بسببِ الضَّوءِ المحيطِ به." تَنَبَّهَ وليدٌ لِما قالَهُ لَهُ والدُهُ، ثمَّ بِحرَكَةٍ سَريعَةٍ طَلَبَ إلى والِدِهِ ألاّ يتَحَرَّكَ، والتَقَطَ لَهُ صورَةً مُناسِبَةً، وانتبهَ إلى الإضاءَةِ الملائمَةِ وَجَعَلَ والِدَهُ في وسَطِ المشهَدِ الطّبيعيّ. ثُمَّ أكملَ وليدٌ يومَهُ يتنَقَّلُ في الطَّبيعَةِ، يُصَوّرُ المناظِرَ من أرضٍ وسماءٍ وحيواناتٍ وطيور. وكان يفرَحُ كثيرًا كلَّما كانت صورَتُهُ ناجِحةً وواضِحةً.
ريمي عوّاد

       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق