لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2017

أرّوزة والثّلج


أرّوزة والثّلج
      تعيشُ الشّجرةُ الصّغيرةُ أرّوزةُ في جبلٍ من جبالِ لبنانَ العالية، حيثُ يتساقطُ الثّلجُ ويغطّي أشجارَ الأرزِ الخضراء. لم تكن أرّوزةُ تحبُّ الثّلجَ لأنّها تخافُ منه. جلست أرّوزةُ تبكي وتقولُ: "لماذا يتساقطُ الثّلجُ؟ في المشتلِ حيثُ تربّيتُ وكبرتُ ما رأيتُ الثّلجَ يومًا". أجابتها الشّجرةُ شمّوخةُ الّتي تلامسُ أغصانُها السّماء: "أنتِ موجودةٌ الآنَ في جبلٍ عالٍ جدًّا، أنتِ في جبلِ الأرزِ حيثُ يسيطرُ الزّائرُ الأبيضُ في فصل الشّتاء. والزائرُ الأبيضُ يلبسُنا عباءةً رائعةً، والشّمسُ تزيّنُ أغصاننا بالحليِّ الذهبيّة".
      قالت أرّوزة: "ولكن، ربّما يَجرَحُ أغصاني ويوجعها!".
      ضحكت شمّوخةُ وأجابت: "الثّلجُ ناعمٌ جدًّا. إنّه كالحرير يغطّي أغصانَنا فنبدو جميلاتٍ جدًّا ويكتبونَ عنّا الشّعرَ والأناشيدَ ويردّدونَ الأغاني".
      فرحت أرّوزةُ لدى سماعها هذه الأخبارَ وقالت بصوتٍ حازم: "سأقفُ الآنَ شامخةً ولن أهتزَّ أبدًا أمام العواصفِ والرّياحِ، بل سأنتظرُ الثَّلجَ فيلبسني أنصعَ الأثوابِ وأحلى الحُلي".

      ومنذُ ذلك الوقتِ لم تعد أرّوزةُ تخافُ من الثّلجِ بل أصبحت تنتظرُهُ بفارغِ الصّبرِ في كلِّ عام. وصارت رمزَ الخلودِ ورمزَ علم لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق