لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الأحد، 5 نوفمبر 2017

سَراب - الثانويّ الثاني


سَراب
إلى روح المعرّي
ما المبتدا؟ ما المنتهى؟ ما الغدُ؟                   هواجسٌ شطَّ بها المَقْصِدُ!
مِنْ أزلٍ مُحْلَولِكٍ، مُبْهَمٍ                             يَطْغى عليه أَزلٌ أرْبَدُ
مِنْ غامضٍ نسعى إلى غامضٍ                     فنحنُ ندنو، والمدى يبعُدُ
ورُبَّما عُدْنا إلى بَدْئنا                               نسيرُ ما سِرْنا، ولا نقصِدُ
قالوا: نجومُ الفُلْكِ دوَّارةٌ                             الشّمسُ والأقمارُ والفرقدُ
هلَّا أجبتُمْ، يا أُهَيْلَ الحِجى                         ما الرّوحُ؟ هل يحيا بها الجلمدُ؟
ما الذاتُ؟ ما الأقدارُ؟ ما المبتدا؟                   ما المنتهى؟ ما المَهْدُ؟ ما المَلْحَدُ؟
هل يولدُ الإِنسانُ عفوًا، فلا                         بدءٌ، ولا رجعٌ، ولا مِقْوَدُ
... ويا رهينَ المَحْبِسَيْنِ انقضى                    ألفٌ على الدنيا، وباقٍ غدُ
والنّاسُ فيها مِثْلَما خِلْتَهُم:                          هذا أخو كَيْدٍ، وذا أَكْيَدُ
يجني على الأبناءِ آباؤهم                           في غمرَةٍ يشقى بها الأَسعدُ
والحزنُ، إذْ يقضي فتًى منهمُ                       أضعافُ بِشْرٍ عندما يُولَدُ
والمرأةُ المِغناجُ لَمَّا تَزَلْ                             ممقوتةً... لكنها تُعْبَدُ

سليم حيدر
(١٩١١-١٩٨۰)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق