لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

السبت، 11 نوفمبر 2017

حبٌّ وجُلْجُلة

خليل حاوي

حبٌّ وجُلْجُلة
وأنا في وَحْشَةِ المَنْفَى
مع الدَّاءِ الَّذي يَنْثُرُ لَحْمِي
ومَعَ الصَّمْتِ وَإِيقاعِ السُّعالْ،
أَنْفُضُ النَّوْمَ لَعَلِّي أَتَّقي
الكابُوسَ والجِنَّ الَّتي تَحْتَلُّ جِسْمِي
وإِذا اللَّيل على صَدْري جَلاميدٌ،
جِدارُ اللَّيل في وَجْهي
وفي قلبي دُخانٌ واشتعالْ،

آهِ، رَبِّي ! صَوْتُهُمْ يَصْرُخ في قَبْري:
تَعالْ!
كيف لا أَنْفُضُ عن صَدْري الجَلامِيدَ
الجَلامِيدَ الثِّقالْ
كيف لا أَصْرَعُ  أوْجاعي ومَوْتي
كيف لا أَضْرَعُ في ذُلٍّ  وَصَمْتِ:
" رُدَّني، رَبِّي، إِلى أَرْضي"
" أَعِدْني للْحياةْ "
ولْيَكُنْ ما كانَ، ما عانيتُ منها
مِحْنةَ الصَّلْبِ وأَعْيادَ الطُّغاةْ
غيرَ أَنِّي سوف أَلْقَى كُلَّ مَنْ أَحْبَبْتُ
مَنْ لولاهُمُ ما كانَ لي
بَعْثٌ، حَنينٌ، وَتَمَنِّي
بي حَنينٌ مُوجِعٌ، نارٌ تُدَوِّي
في جَليدِ القَبْرِ، في العِرْقِ المَواتْ
بي حَنينٌ لِعَبيرِ الأَرْضِ،
لِلْعُصْفُورِ عندَ الصُّبْحِ، لِلنَّبْعِ المُغَنِّي
لِشَبابٍ وَصَبايا
من كُنُوزِ الشَّمْسِ، مِن ثَلْجِ الجِبالْ
لِصِغارٍ يَنْثُرونَ المَرْجَ
من زَهْوِ خُطاهُم والظِّلالْ
في بُيُوتٍ نَسِيَتْ أَنَّ وراءَ
السُّورِ مَرْجًا وظِلالْ.

أَنْتُمُ، أَنْتُنَّ، يا نَسْلَ إِلهْ
دَمُهُ يُنْبِتُ نَيْسانَ التِّلالْ
أَنْتُمُ أَنْتُنَّ في عُمْري
مَصابيحُ، مُرُوجٌ وكَفاهْ
وَأَنا في حُبِّكُمْ، في حُبِّكُنَّ
_ وفِدَى الزَّنْبَقِ في تلكَ الجِباهْ _
أَتَحَدَّى مِحْنَةَ الصَّلْبِ،
أُعانى المَوْتَ في حُبِّ الحَياهْ


خليل حاوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق