لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الأحد، 26 نوفمبر 2017

ألثّلجُ في المَدينَةِ

الثلج في بيروت - 1963

ألثّلجُ في المَدينَةِ

     إنَّها عَشِيَّةُ العيدِ. كانَ البردُ قارِسًا تِلكَ اللَّيلَةَ، والرّيحُ تَصفُرُ في الخارِجِ، فلم يسمَح لنا والدي بِالخُروجِ مِنَ البيتِ.
     تقدّمتُ مِنَ النّافِذَةِ ونَظَرتُ إلى الشّارِعِ، فرأيتُهُ لابِسًا أَجْمَلَ حُلَّةٍ. على جانِبٍ مِنهُ شُكَّتِ الشُّجَيراتُ الخُضرُ المُزَيَّنَةُ، وعلى الجانِبِ الآخَرِ رُفِعَتِ الرّاياتُ والزِّينَةُ. وكانت واجِهاتُ المحالِّ تُشِعُّ بِألفِ لَونٍ ولَونٍ، وقد عَرَضَ فيها أصحابُها أجوَدَ البَضائِعِ، وزَيَّنوها بالمصابيحِ الكَهرَبائيّةِ والرُّسوم.
     بَكَّرنا في النّومِ، وعِندما نَهَضنا في صَباحِ اليومِ التّالي، رَكَضْتُ إلى النّافِذةِ، ومَسَحتُ الغَشاوةَ عنِ الزُّجاجِ بِيَدي، وَنَظَرتُ إلى الخارِجِ فاندَهَشتُ. كانَ البياضُ يكسو الأَرضَ ويُغطّي السُّطوحَ، والثَّلجُ مُلتَصِقًا بِأَغصانِ الشَّجَر.

     أمّا النّاسُ الّذينَ يَجتازونَ الشّارِعَ فكانوا يَلبَسونَ المَعاطِفَ السّميكَةَ، ويعتمِرونَ القُبّعاتِ الصّوفيّةَ، ويترُكونَ وراءَهُم آثارَ أقدامِهِم على الثّلجِ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق