لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الاثنين، 13 فبراير 2017

الله ينجِّينا من حَلِّة الحَبْل (8- من كتاب حكايات أدبيّة من الذاكرة الشعبيّة لسلام الراسي)




الله ينجِّينا من حَلِّة الحَبْل
يُحْكى أنَّ إحدى القرى كانت تعيش في سلام ووئام، وكان عند  الشيطان ابنٌ بلغَ سنَّ الرُشد، فأرادَ الشيطان أَن يمتحنَ شيطنةَ ابنِه، وطلب منه أن يستعملَ أَسهلَ وسيلةٍ لإثارة أكبرِ فتنة في القرية الآمنة.
      وما هي إلاّ ساعات، حتى نشبَ خلاف في القرية تطّور إلى شجار، فعراك، انقسم به أهلُ القرية فريقين متحاربين، فاستدعى الشيطان ابنَه وسأله ماذا فعل حتى أثار الفتنة في القرية، قال: "حلَلتُ الحبل، وتركت الباقي على أهل القرية".
      وأضاف الشيطان الصغير أَنه رأى إحدى نساء القرية تحلب بقرة وعجلُها مربوطٌ جانبًا، فتسلَّل الشيطان الصغير وحَلَّ ربطة الحبل، فأَفلت العجل وركض ليرضع من ضرع أمِّه، فقلب سطل الحليب، فغضب زوج المرأة واتهمها أَنها لم تُحكم ربطَ حبلِ العجلِ جيّدًا، حتى أفلتَ وقلبَ سطلَ الحليب.
      وضرب الرجل زوجتَه، فانتصر لها إخوتُها وضربوه، وجاء أُخوةُ الرجل وأَبناءُ عمِّه، واشتبكوا مع أُولئك. وما لبث المعركة أَن شملتْ جميعَ أبناء القرية.
      ومن ذلك الوقت، صرنا نقول كلَّما وقع مشكل، وخشينا أَن يتطوَّر إلى مشاكل:

      "الله ينجِّينا من حَلِّة الحبل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق