لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الاثنين، 12 فبراير 2018

سَنَرْجِعُ يَوْمًا - للأخوين رحباني


اللوحة للرسّام اللبنانيّ مصطفى فرّوخ

سَنَرْجِعُ يَوْمًا إِلى حَيِّنا         وَنَغْرَقُ في دافِئاتِ الْمُنَى

سَنَرْجِعُ مَهْما يَمُرُّ الزَّمانُ      وَتَنْأى المـَسافاتُ ما بَيْنَنا

فَيا قَلْبُ، مَهْلاً وَلا تَرْتَمِ       عَلى دَرْبِ عَوْدَتِنا موهَنا

يَعِزُّ عَلَيْنا غدًا أنْ تَعودَ        رُفوفُ الطُّيورِ ونَحْنُ هُنا

هُنالِكَ عِنْدَ التِّلالِ تِلالٌ     تَنامُ وَتَصْحو على عَهْدِنا

وَناسٌ هُمُ الحُبُّ، أَيّامُهُمْ      هُدوءُ انْتِظارٍ، شَجِيُّ الغِنا

سَنَرْجِعُ، خَبَرَني العَنْدَليبُ      غَداةَ التَقَيْنا على مُنْحَنى

بِأَنَّ البَلابِلَ لَمّا تَزَلْ            هُناكَ تَعيشُ بِأَشْعارِنا

وما زالَ بَيْنَ تِلالِ الحَنينِ        وَناسِ الحَنينِ مَكانٌ لَنا

فَيا قَلْبُ، كَمْ شَرَّدَتْنا رِياحٌ!         تَعالَوْا، سَنَرْجِعُ، هَيّا بنا


                                         الأَخَوان رحباني
دافئات المنى: الأمنيات التي تبعث الدفء في القلب
تنأى: تبتعد
لا ترتمِ: لا تترك نفسك تقع على الأرض
موهن: متعب
يعزّ علينا: يصعب علينا
شجيّ الغنا: الغنا أي الغناء، شجيّ أي حزين، والمعنى الغناء الحزين
العندليب: نوع من الطيور
غداة: صباح
منحنى: مكان فيه انحناء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق