أُكتُبْ قِصَّةً بَطَلُها شَخصٌ حَلَمَ صغيرًا بِأَمْرٍ مُعَيَّنٍ ما لَبِثَ أن حقَّقَهُ عندما صار كبيرًا.
أُكْتُبْ نصًّا توجِّهُهُ إلى رفقائك في الصَّفِّ، تعطيهم فيه بعضَ النّصائحِ والإرشاداتِ المتعلّقةِ بنظافةِ الصّفِّ والمدرسَةِ، متّبِعًا مؤشّرات النّمط الإيعازيّ.
حدَّثْنا عن رِحْلَةٍ من رحلاتك البريَّة في الغابة الّتي حالتْ زحمَةُ السّيْرِ دون تحقيقِ هدفِكَ منها... أخبرْنا ما جرى معك بالتّفصيل متّبِعًا النَمط السّرديّ والنمط الوصفيّ.
رَأَيْتَ عَلَمَ بلادِكَ يخفُقُ فوقَ إحدى المباني الرّسميَّة ( القصر الجمهوريّ- مقرّ بلديّ – وزارة – سفارة...) صِفْهُ واذكَرْ شعورَكَ نحوَهُ.
قالَ الشّاعر:
"الوطَنُ لا يُبنى إلاّ بسواعِدِ أبنائه".
عانَيْتَ من التَّعَبِ بَعْدَ سَنَةٍ دِراسِيَّةٍ مُكَثَّفةٍ، وأَرَدْتَ التَّرويجَ عن نَفْسِكَ في أَحضانِ الطّبيعَةِ، فأَخَذْتَ تَتَنَقَّلُ في أَرْجائِها بِحُرِّيَّةٍ واطْمِئْنان.
أُنْقُلِ المشاهِدَ التي التَقَطَتْها عيناك، وأثارَت عواطِفَك وانْفِعالاتِك، مُعْتَمِدًا النمط الوصفيّ.
إِروِ كَيْفَ عِشْتَ يَوْمًا مُغامَرَةً تَعَرَّضْتَ فيها للخَطَر، وَتَوَقَّفْ بِشَكْلٍ خاصٍّ عِنْدَ وَصْفِ تَصَرُّفاتِكَ وَمَشاعرِكَ في أثْناءِ المُغامَرَة وبعد انتِهائِها.
إِروِ مُشْكِلَةً حَصَلَتْ مَعَكَ أَوْ مَعْ أيِّ شَخْصٍ تَعْرِفُهُ وكانَ الكَلْبُ هو المُنْقِذَ، مُحدِّدًا الأَشْخاصَ، الزّمانَ، المَكانَ، المُشْكِلَةَ، دَوْرَ الكَلْبِ في حَلِّ المُشْكِلَةِ وَمُنْهِيًّا المَوْضوعَ بِعبْرَة.
أَلِّفْ مَثَلاً خُرافِيًّا تَحْتَ عُنْوان "في الاتِّحادِ قُوَّة" مُراعِيًا فيهِ أُسْلوبَ السَّرْدِ وَخَصائِصَ المَثلِ الخُرافي وَمُعْتَمِدًا التَشْويقَ في الأحداثِ وخاتِمًا بِحَلٍّ يَتَضَمَّنُ عِبْرةً.
قُمْتَ بِنُزْهَةٍ في أَرْجاءِ الطَّبيعَة، صِفْ وَصْفًا وِجْدانِيًّا ما رَأَيْتَ وَسَمِعْتَ وَشَعَرْتَ به.
في قَرّيَتِكَ امرَأةٌ عَجوزٌ، تُحِبُّ الأَوْلادَ وَيُحِبّونَها. كُلَّما الْتَقَوها اجْتَمَعوا حَوْلَها وأَخَذوا يَسْتَمِعون إلى حَديثِها اللطيفِ، وقِصَصِها المُثيرَة. صِفْها في مَظْهرِها وَتَصَرُّفاتِها التي تَنِمُّ عَنْ طِباعِها وَأَخْلاقِها.
ما المِهْنةُ الّتي تُثيرُ اهْتِمامَكَ وَتُحِبُّ مُزاوَلَتَها في الْمُسْتَقْبَل؟ تَحَدَّثْ عَنْها (التّعْريفٌ بها - خَصَائِصُها - صُعوباتها - حَسَناتُها - المَشاعِرُ وَالتّمَنِيات).
صِفْ لَيْلَةً مِنْ ليالي فَصْلِ الصَّيفِ كما عِشْتَها وأَحْسَسْتَ بها، في القَرْيَةِ أو في المَدينَةِ، في الجَبَلِ أو على السّاحِلِ.
إخترْ شَخْصِيّةً أَثارَتْ إِعْجابَكَ في مَيدانٍ مِنْ ميادينِ الحَياة المُخْتَلِفَةِ: الأَدبَ - الإعْلام - العُلوم.
أُكْتُبْ مَشْهدًا مِنْ سيرَتِكَ الذّاتِيّةِ خِلالَ مَرْحَلَةٍ مِنْ مَراحِلَ حَياتِك الخاصَّة، مُعْتَمِدًا التّداخُلَ بَيْنَ السَّرْدِ والوَصْف، وَمُحْتَرِمًا خَصائِصَ السّيرَةِ الذّاتيّة وَمُؤَشِّراتِها.
جلست ذات يوم تتأمّل الليل، وتحدِّق بنجومه. صف عتمة الليل/ السماء، واذكر فوائد الليل بالنسبة إلى الانسان بعامّة، والى الفنان بخاصّة، وانقل إلينا الأفكار التي أيقظها فيك مشهد الليل.
كنت تراقب عصفورًا صغيرًا يغرّد بين الأشجار. وفجأة انطلق عيار ناري فسقط العصفور يصارع من أجل البقاء.
أكتبْ مقطعًا تصف فيه صبيحة يوم في المدينة، من خلال الأصوات التي تسمعها فقط. قارن هذه الأصوات بالأصوات التي تسمعها في الريف.
صفْ منظرًا طبيعيًا تحبّه.
في تعاقب الفصول عبرةٌ وذكرى ترمزان الى سُنّة التطوّر وناموس الحياة. حلّل هذا القول متمثّلاً بالطبيعة، موضحًا إن كان علينا أن نستسلمَ ليأسِ الدهر وأهوالِهِ، وما قيمةُ الصبرِ أمامِ الشدائد.
وقفت مرة تراقب غروب الشمس. صف المشهد.
استيقظت عند الصباح، في أحد أيام كانون الثاني، فرأيت الأرض مغطاةً بثوبٍ أبيضَ ناصعٍ، والثلج ما يزال يتساقط والناس قد اختبأوا في بيوتهم، والحركة كادت تتلاشى في كلّ مكان. صف المشهد، واذكر مشاعرك وعواطفك نحوه.
شاهدت عمّالاً يقتلعون الصخور من مقلع مجاور لقلعة أثريّة وغابة ظليلة مخضلّة ليحوّلوها حجارة وحصًى للبناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق