لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

إملاء - الهَمزَةُ المُتَوَسِّطَةُ والهَمزَةُ المُتَطَرِّفَةُ - الحلقة الثانية



في مَأوى العَجَزَةِ
ذاتَ صَباحٍ، اتَّخَذَ فُؤادٌ خُطوَةً جَريئَةً، فَزارَ مَأوًى لِلْعَجَزَةِ قائِمًا في إحْدَى الأَحْياءِ المُجاوِرَةِ، وقَدْ حَمَلَ مَعَهُ كيسًا مليئًا ثِيابًا، وكيسًا آخَرَ احْتَوَى عَلى مَوادَّ غِذائِيَّةٍ مُتَنَوِّعَةٍ.
بَعْدَ استِئْذانِ المَسْؤُولِ عَنِ المَأوى، بَدَأَ يُوَزِّعُ الأَغْراضَ عَلى الرِّجالِ والنِّساءِ البائِسينَ. فَهَذا حَظِيَ بِعَباءَةٍ صوفِيَّةٍ، وذاكَ بِسُتْرَةٍ مُخْمَلِّيَّةٍ. أَمّا تِلْكَ العَجوزُ، وبِنَظْرَةٍ مِلْؤُها الْبُؤْسُ والْبَراءَةُ، فَقَدْ أشارَتْ إلى كَنْزَةٍ سَميكَةٍ.

في تِلْكَ الأثْناء، مَدَّتْ سائِرُ العَجائِزِ أيادِيَهُنَّ لالتِقاطِ قِطْعَةٍ مِنَ الحَلْوى أو كيسٍ مِنَ الْكَعْك.


***
الهمزةُ المُتوسِطَةُ المُتَحرِّكَةُ وَما قَبْلَها مُتَحَرِّكٌ

تَتَشابَهُ  الإنْتَرَنَتُ مَعَ غَيْرِها مِنْ وَسائِلِ الاتِّصالِ، وَلَكِنَّها تَتَمَيَّزُ عَنْها جَميعًا بِقُدْرَتِها عَلى أَنْ تُؤَدِّيَ عَدَدًا مِنَ العَمَلِيّاتِ في وَقْتٍ واحِدٍ، إِنَّها وَسيلَةٌ رَئيسَةٌ تَعْتَمِدُها فِئاتُ المُجْتَمَعِ، وَتَجِدُ فيها كُلَّ ما تَحْتاجُ إِلَيْهِ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق