أرشيف أنشطة اللغة العربيّة في مدرسة الحكمة هاي سكول (27 تشرين الثاني 2014/ 3 تمّوز 2019).
***
مدوّنة خاصّة باللغة العربيّة، حاولت الإضاءة على أنشطة وأساليب تهدف إلى تقريب هذه اللغة من ذائقة التلامذة. وانتهت علاقتها مع مدرسة الحكمة هاي سكول مع نهاية العامّ الدراسيّ 2018-2019.
وتبقى متاحة كأرشيف لقسم اللغة العربيّة في المدرسة، وكألبوم صور وذكريات لأنشطة ومناسبات.
وأترك لنفسي حريّة النشر على هذه المدوّنة بمعزل عن المدرسة التي لا تتحمّل بدءًا من 3 تمّوز أيّة مسؤوليّة عمّا يُنشر هنا.
الشخص:
لمّا بيكونو الناس كتار ما بحكي. لأنّو كلّ واحد بيفهم على ذوقو. بس لمّا بكون
وحدي بحكي... إيه بحكي
بيّاعة
البندورة: معك تديّني ميّة ليرة؟
الشخص:
أبدًا... أنا ما معي مصاري
بيّاعة
البندورة: حضرة الشخص وما معك مصاري؟
الشخص:
أنا صرت المصاري كلّا، والمصاري ما بتحمل مصاري. إنتي مين؟
بيّاعة
البندورة: أنا بيّاعة البندورة
الشخص:
بيّاعة البندورة؟ قرّبي قرّبي قرّبي. دخلك، بدّي إسألك: ليش من زمان البندورة كانت
أطيب وأرخص؟ حبِّتها كانت أزغر، بس كان إلها طعمه. اليوم، صارت كبيرة وبلا طعمه؟
بيّاعة
البندورة: كانت تطله بموسمها وبس. اليوم صاروا يطلّعوها بكل موسم
الشخص:
فكرك ع الطرق الاصطناعيه فقدت طعمتها؟
بيّاعة
البندورة: ولذّة غيبتها. وما عدنا نتلاقى فيا ونقول: خير السنة ورزق جديد
الشخص:
أهلا. إنتي مين؟
بيّاعة
البندورة: ما قلتلّك بيّاعة البندورة. بتذكر ساحة الخضره؟
الشخص:
إيه إيه ساحة الخضره. مطرح ما استقبلونا وغنّتلنا هاك البنت ورقصولنا دبكه
بيّاعة
البندورة: إيه نعم
الشخص:
أنا كنت بزماني دبّيك، وكنت إمسك ع الراس على دلعونا
بيّاعة
البندورة: على دلعونا على دلعونا / هوا الشمالي غيّر اللونا
بيّاعة
البندورة:لأنّو حضرتك بدّك تمرق، سدّوا الطرقات وطردو الناس من الشوارع وسكّروا الدكاكين
الشخص:كلّ هالشي لأنّو بدّي إمرق؟
بيّاعة
البندورة: نعم
الشخص:
له له له له... مع إنّو أنا بتونّس بالناس، وأنا جيت حتّى البيّاعين يبيعو أكتر،
الناس شغلن يكتر، والبندوره تكبر. ليش عم بيصير هيك؟
بيّاعة
البندورة: أنا بعرف
الشخص:
شو هالحاله؟ بحكي الكلمه / بعطي الأمر / بيتحرَّف وبيتغيّر / مش عن قصد بيتغيّر/ بس الأمر / بيصير يزورب لحالو / ويعطي أمر لحالو
/ وبيتغيّر / أنا كمان تغيّرت، من زمان كنت صبي زغير شعرو أشقر صار أبيض ع القصّ
بيّاعة
البندورة: له له له
الشخص:
ما عدت أعرف حالي قدّ ما تغيّرت، قدّ ما غيّروني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق