 |
| جورج شكّور |
كتاب السحر
1- أَتُرى
أَحببتُكِ؟ لا تَسَلي حبٌّ
مكتوبٌ كالأجَلِ...
2- وجهٌ كاللوحةِ
مرسومٌ منظومٌ فيَّ وفي
أَملي.
3- مَن أنتِ؟
لَكَأسٌ طيِّبةٌ قُبَلٌ
تَشتاقُ إلى قُبَلي
4- أَحببتُكِ،
يومًا، خاطِرَةً في البالِ كَطَيْرٍ
مُرتحلِ...
5- وخَشيتُ
أَبوحُ بِما ألقاهُ كَتَمْتُ
السرَّ، ولم أَقُلِ
6- واليومَ،
أُحِبُّكِ، مُلهمتي، كالنارِ،
كَروحٍ مُشتعلِ
7- شَلاّلاً
يَدْفُقُ في أَبَدي السكران،
وينبعُ مِن أزَلي...
8- عيناك، وقيل
كتاب السحر هما، لا يُقرأ في عَجَل
9- يَشتاقُ العمرُ،
بمائِهما يُسقى، ويروقُ على مَهلِ...
10- جَنّات رَبيع
مُقمرة جُزُر تتَرنّح
للغزل...
11- عَيناكِ،
حَييتُ لأجلِهما أَتُرى أحببتُكِ؟
لا تسلي...
جورج شكّور
أسئلة في الفهم والتحليل: ( عشرون علامة)
1-
انطلاقًا من سياق النصّ أَوضح مدلول العبارتين الآتيتين: خاطِرَةً في البالِ كَطَيْرٍ مُرتحل (ب4) - جُزُر تتَرنّح للغزل
(ب10) ( ثلاث علامات)
2-
كيف تبدو علاقة الشاعر بحبيبته في القصيدة؟ بيّن ذلك. (ثلاث علامات)
3-
حَدِّد وظيفة الاستفهام السياقيّة في البيت الأوّل والبيت الثالث من القصيدة (ثلاث
علامات).
4-
إلى أيّ نوعٍ أدبيٍّ تنتمي هذه القصيدة؟ اشرح ذلك مدعّمًا بالأدلّة (علامتان).
5-
بيّن مدى ارتباط البيت الأوّل بالبيت الأخير في القصيدة. ( ثلاث علامات).
6-
في كلٍّ من البيت السادس والتاسع صورة بيانيّة. اشرح دلالتهما ودورهما في إبراز
المعنى( أربع علامات)
7-
سِمْ أواخر كلمات البيت الثامن والبيت العاشر من القصيدة بالحركات المناسبة (علامتان).
1- خاطِرَةً في البالِ كَطَيْرٍ مُرتحل (ب4):
يعتبر الشاعر أنّ حبيبته طيفٌ (خيال) خفيف الظلّ وليست عبئًا على وجوده تمامًا
كالطير الذي يتنقّل بكلّ خفّة. ( علامة ونصف العلامة)
جُزُر تتَرنّح للغزل
(ب10): يصف الشاعر عيني حبيبته ويعتبر أنّهما كجزيرتين قائمتين للتمتّع
بجمالهما
(علامة ونصف العلامة)
2-
إن تأمّلنا أبيات هذه القصيدة، وجدنا علاقة الشاعر بحبيبته واضحة المعالم؛ فهو متيّم
بها(ب4-6-11 ) ويعلم حقيقتها(ب3) ويؤكّد لها حبّه رغم تساؤلها (الأبيات 1-11)
علامة
للإجابة وعلامة للأدلّة وعلامة للصياغة.
3-
الاستفهام في البيت الأوّل يحمل معاني التعجّب والاستغراب والحيرة؛ إذ يعبّر
الشاعر عن حبّه لحبيبته التي دخلت حياته بدون سؤال أو استئذان لا بل هو يعتقد
أنّها كانت موجودة في قلبه منذ الأزل (علامة ونصف العلامة)
أمّا الاستفهام في البيت الثالث فيحمل معاني
المدح والتعظيم؛ إذ يرفع شأن حبيبته ويعبّر عن شغف الحبيب إلى حبيبته.(علامة ونصف
العلامة)
4-
تنتمي هذه القصيدة إلى الغزل العذريّ بحيث نجد نظرة الشاعر إلى حبيبته على أنّها
المحطّة القصوى في حياته،لا يتغزّل بها جسديًّا بل تظلّ روحًا سامية فيصف وجهها
وعينيها(ب2 -8)
علامة
لنوع القصيدة وعلامة للأدلّة.
5_ بين البيت الأوّل والبيت الأخير من القصيدة سؤال
يؤكّد إجابة الشاعر بعد تسعة أبيات من الغزل والشوق والوصف والوجدانيّات فكرّر
"أترى أحببتك؟" أي التساؤل الذي توجّهه إليه حبيبته إن كان يحبّها أم
لا.
(علامتان للإجابة والأدلة وعلامة للصياغة).
6- الصورة
البيانيّة في البيت السادس هي تشبيه. يشبّه الشاعر الحبيبة الملهمة بالنار والروح
المشتعل ليظهر للقارئ مشاعره الجيّاشة وأحاسيسه المرهفة تجاه حبيبته، فتوقد في
عروقه نار حبّه ولهفته إليها. (نصف علامة على نوع الصورة وعلامة ونصف على دورها في
إبراز المعنى)
أمّا في البيت التاسع فنجد استعارة؛ فقد استعار الشاعر
كلمة "يشتاق" وأسندها إلى العمر إذ جسّمه فجعله يشتاق كالإنسان. (نصف
علامة على نوع الصورة وعلامة ونصف على دورها في إبراز المعنى)
7- عيناكِ، وَقيلَ كتابُ السحرِ هما، لا يُقرأُ في عَجَلِ
جَنّاتُ
رَبيعٍ مُقْمرِةٌ جُزُرٌ
تَتَرنّحُ لِلغزَلِ...
(تُحسم نصف علامة على كلّ خطأ بمعنى أنّ أربعة أخطاء
تؤدّي إلى خسارة كامل العلامة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق