أصفى من بسمة طفل - تحليل نصّ - الأساسيّ السابع

                                                 

             

                                                   

                                       أصفى من بسمة طفل                 

       كلَّما نادَتْني تفّاحةٌ منْ على غصنٍ شعرْتُ بأنّي أسيرٌ، ونحوَها بِرضًى أَسير.

       بِاللهِ عليكَ، هلْ تأمّلْتَ تفّاحةً على شجرةٍ؟ ما أجملَها! إنَّها كَبسمةِ طفلٍ في حضنِ أمّه. وهل أصفى منْ بسمةِ طفلٍ في حضنِ أمّه. وهل أصفى منْ بسمةِ طفلٍ يُناغي في حضنِ أمّه.

       التفّاحةُ، حمراءَ، أحبُّها! طعمُها كالسّكّرِ تمنحُنا النشاطَ وَالعافية. إنْ نظرْتُ فيها شعرْتُ كأنَّها القمرُ البدر.

       والتفّاحة، صفراءُ، أحبّها أكثرَ! هي شمس مذهّبة، قلبها عسل وندى، عسل من غنى التراب، وندى من كرم السماء.

       ذات يومٍ سألَني صديقٌ: "ما معنى النعومةِ؟". فقلْتُ لَهُ: :احملْ في يدِكَ تفّاحةً، حمراءَ أو صفراءَ، احملْها لِدقائقَ. قلّبْها في يديْكَ تدركْ معنى النعومة".

       كلَّما أكلْتُ تفّاحةً سرى في أنفي شذا الترابِ، وَذابَ في فمي طعمُ العافيةِ، وَجرى في دمي دمُ فلّاحٍ يحملُ معولًا صغيرًا يسهرُ ويرعى.

                                                                             سلطان ناصر الدين

                                                                              "مشاهد ملوّنة"           - بتصرّف -        
                                                      

أوَّلًا: في دراسة النصّ:  

1-  وثّقِ النصّ.

2- تَأَمَّلِ الصّورَةَ جَيِّدًا، ثُمَّ عَبِّرْ عَمّا تَراهُ فيها.

3- ما علاقةُ الكاتبِ بالتفّاحة؟

4-  استخرجْ من النصّ ثلاثَ حواسّ اعتمدَ عليها الكاتبُ في النصّ مدعّمًا إجابتَكَ بِشواهدَ من النصّ.

5-  كيفَ تفسّر تكرار عبارة الطفل وأُمّه في المقطع الثّاني؟

6-  استخرجْ منَ المقطعِ الثالثِ تشبيهًا، اذكرْ أركانَهُ، ثمَّ اشرحْهُ ذاكرًا وظيفتَهُ في النصّ.

7-  ماذا يحصلُ للكاتب عندما يأكلُ التُّفاح؟  

8-  نمط ُالنصّ وصفيٌّ، أعطِ ثلاثةَ مؤشّراتٍ مدعّمًا إجابتَكَ بِشواهدَ من النصّ.

9- أعطِ عنوانًا آخرَ للنّصّ معلّلًا إجابتك.

ثانيًا: في قواعد اللغة:   

1-  حوّلِ الأفعالَ الماضيةَ إلى صيغةِ المضارعِ في المقطعِ الأخيرِ من النصّ.

2-  حوّلِ الجملةَ الآتية: "احمل في يدك تفّاحة" إلى المثنّى فالجمع.

3- صرّفْ فعلَ "سرى" في صيغةِ الماضي معَ ضمائرِ الغائبِ وَالغائبة.

4-  انصبْ ثمَّ اجزمْ الأفعالَ الآتية: يرسو- يرتّبان.

5- ألّفْ جملةً فيها فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ المضمرة.

6- أضبطْ أواخرَ الفقرةِ الآتية: "والتفّاحة، صفراء، أحبّها أكثر! هي شمس مذهّبة، قلبها عسل وندى، عسل من غنى التراب، وندى من كرم السماء.

7-  أعربْ ما تحته خطّ.

ثالثًا: في التعبير الكتابيّ:

الموضوع: صفْ شخصًا من حيث طباعه وأخلاقه، وَتعاملهُ معَ الناسِ خاتمًا (خاتمةً) بِانطباعاتِكَ حولَ الموصوفِ، وَما يتركُهُ من أثرٍ إيجابيّ أو سلبيّ في نفسك.