رغبة من قسم اللغة العربيّة في تقريب المسرح من ذائقة التلامذة، وبهدف وضع مسرح الأخوين رحباني في متناول فهمهم، وضع القسم في تصرّف التلامذة كي يخرجوها ويؤدّوها بحسب قدراتهم، بإشراف المعلّمَين: السيّدة ريمونا بطرس والأستاذ نسيب الفغالي.
وكان هذا النشاط يتمّ في حضور الفنّان جورج خبّاز، لكن لأسباب تنظيميّة تتعلّق بمواعيد المسرح في المدرسة التي تحتفل هذه السنة بإطلاق اليوبيل الخامس والعشرين على تأسيسها، ما جعل التنسيق مع مواعيد الفنّان جورج خبّاز صعبًا. لذلك عرضت هذه الأعمال أمام رئيسة القسم السيّدة ماري القصّيفي، في حين استطاع حضرة الأب الرئيس كبريال تابت أن يطّلع على بعض المشاهد.
كان النشاط ناجحًا، كشف لنا مرّة جديدة أنّ المسرح فرصة كي نتعرّف على تلامذة يفاجئوننا بقدرتهم على حفظ أدوارهم، وعلى التصرّف بثقة على خشبة يقفون عليها للمرّة الأولى. وتبيّن لنا كذلك أنّ المسرح الرحباني، السهل الصعب، سيبقى مصدر دهشة لا يمرّ عليه الزمن إلّا لكي يزيد بهاءه وعمقه ومعاصرته.
أمّا المَشاهد فهي:
1- الحرامي والشحّاد - مسرحيّة المحطّة
2- هالة والملك - مسرحيّة هالة والملك
3- ماريّا وشكّور - مسرحيّة ناس من ورق
4- ملهب والإمبراطور - مسرحيّة يعيش يعيش
5- الأميرة منتهى والكجك أحمد - مسرحيّة إيّام فخر الدين
6- غربة وفاتك المتسلّط - مسرحيّة جبال الصوّان
7- الشخص وبيّاعة البندورة - مسرحيّة الشخص
8- الفلّاح شكري والأتراك - مسرحيّة إيّام فخر الدين
9- الوالي والختم - مسرحيّة صحّ النوم
10- عودة الملكة - مسرحيّة ناطورة المفاتيح
11- بيّاعة البندورة والخضرجيّه - مسرحيّة الشخص
12- مشهد حنّة السحلانيه والأهالي - مسرحيّة جبال الصوان
ولقد تميّز في الحفظ والأداء كلّ من: جوزف بو طانوس - روي الحلو - نور غرزوزي -كريم الغريّب - نور أردكاني - شربل المسط - غازي كنعان - رفايل صعب
فتمّ إعفاؤهم من امتحان آخر السنة ووضعت لهم على دفتر العلامات العلامة الأعلى التي نالوها في خلال السنة مع إضافة علامة أو علامتين تقديرًا لجهودهم.
وتمّ التنويه بشخصيّة يارا الشحنه التي أدّت دور حنّه السحلانيه.
ونال الآخرون علامات تقدير على عملهم.
|
نور غرزوزي في دور الملكة العائدة من زيارة أهلها |
|
روي حلو في دور الملك |
|
يارا الشحنه في دور حنّه الساحلانيه |
|
إدارة المسرح: السيّدة أنيتا سويد والسيّد مارك مقبل |
|
رفايل صعب في دور الوالي |
|
شربل المسط |
|
غازي كنعان في دور الشخص |
|
نور أردكاني في دور بيّاعة البندورة |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق