1- طلبت من التلامذة أن يقرأوا كتابًا، واخترته من
كتبي كي أوزّعه مجّانًا، هديّة منّي للتلامذة.
2- لم يكن العمل إلزاميًّا، وتركت حريّة الموافقة
أو الرفض للتلاميذ.
3- قرأ الكتاب، أو أجزاء منه (كونه مجموعة نصوص)
عدد لا بأس به من التلاميذ: في الفرع العلميّ شارك عشرون
تلميذًا، وفي فرع الاقتصاد والاجتماع تسعة
تلاميذ.
4- أجريت شخصيًّا الاختبار الشفويّ، وناقشت
التلامذة في ما قرأوه وأجبت عن أسئلتهم حول أمور رغبوا في معرفتها كوني مؤلّفة
الكتاب.
5- تميّز كثر منهم بالنضج والوعي واقتربوا كثيرًا
من جوهر الكتاب وأبعاده، وتميّز آخرون بالطلاقة في الكلام.
6- لذلك أرتأينا أن نضيف علامات (لا تتعدى الثلاث)
لمن لا يستحقّ أن يعفى من امتحان آخر السنة.
7- أن يعفى المتميّزون فعلًا من امتحان آخر السنة
على أن نضع لهم العلامة الأعلى التي نالوها في خلال السنة، مع إضافة علامة واحدة
للتهنئة.
8- التلاميذ الذين تمّ إعفاؤهم بحسب مقاييس
المشاركة هم:
من الفرع العلميّ: يوحنّا أبو جودة – ماريو
الشايب (الذي لم يستعن بأيّة كلمة أجنبيّة وكان طلق اللسان) – كريم بشير – فراس
حدّاد – جويل صقر
من فرع الاجتماع والاقتصاد: سيرينا عبدالنور –
سابين بجّاني (التي كانت أكثر من رائعة) - نتاشا طراد.
9- أمّا المشاركون الآخرون فنالوا علامات تتراوح
بين العلامة الواحدة والثلاث علامات تضاف إلى علامة امتحان آخر السنة.
إنّ نجاح التجربة عبر دفع التلامذة إلى القراءة باللغة العربيّة، والتعبير
عن فهمهم لها (ولو باللهجة اللبنانيّة) يدفعنا إلى الرغبة في تعميمها على الصفوف
الأخرى لعلّنا نشجّع التلاميذ على المطالعة والنقاش بشكل حضاريّ راقٍ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق