الحكمة
– عين سعادة – 29 أيلول 2016
ملامح
من خطّة العمل الخاصّة بقسم الصعوبات التعلّميّة - اللغة العربيّة
إلى
من يعنيهم الأمر،
نهدف في مدرسة الحكمة هاي سكول إلى جعل اللغة العربيّة
في متناول التلامذة، مع وعينا التامّ للعوائق التي تجعل التلامذة يعزفون عن
تعلّمها بل يرفضونه، وهي أمور خارجة عن إرادتنا وسيطرتنا.
وبالتعاون مع قسم الصعوبات التعلّميّة، نحاول قدر
الإمكان، وسنة بعد أخرى، أن نجعل اللغة العربيّة سهلة وقريبة، فنساعد المتعلّمين
على اكتسابها، واستخدامها عند الحاجة، من دون الدخول في تفاصيل لغتها وأساليبها.
لذلك
حرصنا على حصر الأهداف في ثلاثة:
1- القراءة بشكل
واضح ومفهوم.
2- فهم ما يُقرأ
ويُسمع.
3- التعبير بشكل
شفويّ أو كتابيّ، بأقلّ قدر ممكن من الأخطاء.
ولتحقيق هذه الأهداف، عمدنا إلى:
1- التخفيف من عبء
القواعد كهدف، من دون أن نهمل الأمور الأساسيّة التي لا تستقيم كتابة من دونها.
2- تعليم قواعد
الإملاء بما يتلاءم مع ما يستعمله التلاميذ من مفردات.
3- التركيز على حفظ
العبارات التي تساعد في التعبير.
4- التركيز على جعل
الخطّ مقروءًا.
5- دفع التلميذ إلى
التعبير الشفويّ، ولو بلغة تختلط فيها الفصحى بالعاميّة في مرحلة أولى.
6- جعل الكتاب أداة
مساعدة في الشرح والتمرين، من دون أن نقع في همّ إنجاز كلّ ما فيه.
7- الاستفادة من
موقع "تواصل أون لاين" في تنشيط عمليّة التعلّم.
أمّا من حيث التطبيق العمليّ، فسوف يكون لكلّ حصّة هدف
واحد محدّد ومباشر من خلال نصّ قصير، وتوضع لأجل تعلّمه الوسائل التالية:
1- القراءة
2- النسخ
3- فهم المفردات
4- فهم المعنى
العامّ
5- إملاء
6- إعادة السرد
شفويًّا
7- إعادة السرد
خطيًّا
8- الاستماع إلى
أغنية أو مشهد من فيلم
9- التقييم
وبذلك تكون الحصّة (أو مجموع الحصص) الخاصّة بأيّ هدف،
متنوّعة الأنشطة، حيويّة، غير مملّة، ومثمرة.
وبهذه الطريقة لا يتوزّع التلامذة بحسب المستويات بل
بحسب الكفايات التي اكتسبوها، والأهداف التي حقّقوها.
وإنّنا، إذ نعي أنّ هذه المهمة ليست سهلة مع ارتفاع عدد
المتعلّمين الذين يواجهون صعوبات في التعلّم، نثق بأنّ قسم الصعوبات التعلّميّة
يضع إمكاناته كلّها في خدمة هذه الأهداف، ونثق بأنّ المعلّمَين اللذين أوكلنا إليهما هذه
المهمّة: الآنسة نادين شاغوري، والأستاذ روجيه صليبا، يعرفان التحديّات التي
تواجههما، وسيعملان على التحضّر لها، قبل الصفّ وفي خلاله وبعده، بما يصبّ في
مصلحة التلامذة أوّلًا وآخرًا، وبالتعاون المباشر مع قسمَي اللغة العربيّة
والصعوبات التعلّميّة.
ولا يخفى أن دور الأهل أمر أساس في نجاح هذه السياسة،
فيساعدوننا في تشجيع أولادهم، ومراقبتهم، والتعاون معنا بشفافيّة وثقة، لنصل
بأولادهم إلى المستوى الذي يساعد في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وبمستقبلهم.
رئيسة قسم اللغة العربيّة
ماري القصّيفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق