لماذا هذه المدوّنة؟

إطلاق المدوّنة: 27 تشرين الثاني 2014.
****************
للتذكير: سبق وأنشأنا مدوّنة هذا عنوانها http://arabicsagesse.blogspot.com/

رابط أغنية إنت المعنى (كلمات ماري القصّيفي - لحن روجيه صليبا)

رابط أغنية يا عواميد الحكمة السبعة (كلمات ماري القصّيفي - لحن إيلي الفغالي)

رابط أغنية فوق التلّة الما بتنام (كلمات ماري القصّيفي - اللحن والأداء لنادر خوري)

رابط أغنية يا حكمتنا (كلمات زكي ناصيف - لحن نديم محسن)

رابط أغنية يا عصافير النار (2019 - الصفّ الأساسيّ الثاني C)

رابط أغنية قصّة شادي وكتابو (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس A)

رابط أغنية نسّم علينا الهوا (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس B)

رابط أغنية نقّيلي أحلى زهرة (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس C)

رابط أغنية طيري يا طيارة طيري (2019 - الصفّ الأساسيّ الخامس D)

رابط أغنية أهلا بهالطلّة (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابعِ A)

رابط أغنية شدّوا بالصنّارة (2019- الصفّ الأساسيّ الرابع B)

رابط أغنية طلّوا حبابنا (2019 - الصفّ الأساسيّ الرابع C)

الأحد، 19 نوفمبر 2017

رسالة - الأساسيّ الثالث

                                                             
تونس
                     
تونُس 13-10-2015         
عَزيزتي غادَةُ

اِشْتَقْتُ إِلَيْكِ كَثيرًا، وَإِلى عَيْنَيْكِ الْبَرّاقَتَيْنِ، وَافْتَقَدْتُ وُجودَكِ خاصَّةً حينَ دَخَلْتُ مَدْرَسَتي الْجَديدَةَ مِنْ غَيْرِكِ مُنْذُ يَوْمَيْنِ.
كانَ الصَّباحُ الأَوَّلُ بالِغَ الصُّعوبَةِ! أَخْرَجْتُ قَميصي الْمُفَضَّلَ مِنْ حَقيبَةِ المَلابِسِ، فَإذا هُوَ مُجَعَّدٌ. وَبَينَما أَنا أَبْحَثُ عَنْ لِباسٍ آخَرَ، فاتَ مَوْعِدُ الْحافِلَةِ، وَغادَرَتْ مِنْ دوني! صَحِبَني والِدايَ إِلى الْمَدْرَسَةِ فَأَضاعا الْطَّريقَ لأَنَّهُما غَريبانِ عَنِ البَلَدِ. خَشيتُ أَنْ أَتَغَيَّبَ مُنْذُ الْيَومِ الأَوَّلِ، لكِنَّنا بَلَغْنا الْمَلْعَبَ أخيرًا في الْمَوْعِدِ الْمُلائِمِ. وَلَمّا حانَ وَقْتُ الطَّعامِ، لَمْ أَجِدْ عُلْبَةَ غَدائي الصَّغيرَةَ!
وَلَكِنْ، بَعْدَ ذَلِكَ تَغَيَّرَ الْوَضْعُ. فَتاتانِ دَعَتاني إِلى القُعودِ مَعَهُما، وَقَدَّمَتا لي لُفافَتَيْنِ لِلْغداءِ. كَمْ هُما لَطيفَتانِ! كانَتْ طَريقَةً غَريبَةً لِلتّعارُفِ، وَمَعَ ذلِكَ فَرِحْتُ لأَنَّني حَصَلْتُ عَلى صَديقَتَينِ غالِيَتَيْنِ.
وَأنْتِ، ما أَخْبارُكِ في الْبَيْتِ وَالْمَدْرَسَةِ؟ وَكَيْفَ حالُ والِدَيْكِ وَأَخَوَيْكِ الصَّغيرَيْنِ، وَالْقِطَطِ في الْحَديقَةِ؟
اُكْتُبي لي عَنْ كُلِّ جَديدٍ مَعَ كُلِّ الْتَّفاصيلِ لِأَشعُرَ بأَنَّنا قَريبَتانِ. وَلا تَنْسَيْ أَنَّني أُحِبُّكِ كَثيرًا!
مَعَ مِئاتِ الْقُبُلاتِ أُوَدِّعُكِ.

                                           J صَديقَتُكِ عُلاJ   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق