أَيّامُ الشِّتاء
إِشْتَدَّتِ الْعَواصِفُ،
وَهَطَلَ الْمَطَرُ غَزيرًا. وَعِنْدَما صَمَتَ قَصْفُ الرَّعْدِ، تَساقَطَتِ
الثُّلوجُ وَغَطَّتِ الأَرْضَ بِبِساطٍ أَبْيَض. طَلَبْتُ مِنْ أُمّي الإذْنَ
بِالخُروج. فَقالَتْ لي: إِذا أَرَدْتَ الْخُروجَ فَانْتَبِهْ لِلصَّقيع.
فَلَبِسْتُ مَعْطِفي وَحَمَلْتُ مِظَلَّةً وَذَهَبْتُ إِلى الدُّكّان. وَلَمّا
عُدْتُ إِلى الْبَيْتِ أَفْرَغْتُ الأَغْراضَ مِنْ عُلْبَةِ الْكَرتونِ عَلى
طاوِلَةِ الْمَطْبَخِ وَقُلْتُ لأُمّي: سَلِمْتِ لي يا أَجْمَلَ أُمّ!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق