أَلتَّواصُلُ عَبْرَ الإنْتِرْنَت
أَخّذْتُ عُنْوانَ أَبي في
إيطاليا، وَبَدَأتُ أُوَجِّهُ أَسْئِلَتي لَهُ عَبْرَ الإنْتِرْنَت عن حالِ الطقسِ العاصفِ هناك.
فَجاءَ الْجَوابُ بِسُرْعَة: "أَنا مُشتاقٌ إِلَيكَ يا وَلَدي". ثُمَّ قالَ لأُمّي: "عِندَما
سَمِعْتِ الخَبَرَ قَلِقْتِ حَتْمًا لكِنّي أَنا بِخَيْرٍ، وَأَنْتِ كَيْفَ
حالُكِ؟ أَيْنَ سَهِرْتِ الْبارِحَةَ وَكَيْفَ كانَتْ سَهْرَتُكِ؟".
فَأَجابَت: "أَنا مُشْتاقَةٌ إِلَيْكَ، وَالبَارِحَةَ سَهِرْتُ عِنْدَ أَخي،
وَكانَتْ سَهْرَتي مُسَلِّيَة". فَرَدَّ قائِلًا: "شُكْرًا لأتِّصالِكِ،
سَلِّمي عَلى أَخيكِ، وَإِلى اللِّقاء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق