أبي البستانيّ
زَرَعَ أَبي شُتولَ الزَّهْرِ مِنْ وَرْدٍ وَفُلٍّ وَحَبَقٍ في أَحْواضٍ
صَغيرَةٍ عَلى شُرْفَةِ الْمَنْزِل. يَسْتَيْقِظُ كُلَّ يَوْمٍ باكِرًا
لِيَهْتَمَّ بِها قَبْلَ أَنْ يَذهَبَ إِلى الْعَمَل. وَعِنْدَما يَرْجِعُ بَعْدَ
الظُّهْرِ يَسْقيها، وَيَقْضي مُعْظَمَ وَقْتِهِ يَعْتَني بِها وَيَشُمُّ عِطْرَها
اللَّذيذ. وَقَدْ ذاعَ صيتُهُ في الْحَيِّ بِأَنَّهُ صاحِبُ ذَوقٍ مُمَيَّزٍ في
زِراعَةِ الأَزْهارِ وَالعِنايَةِ بِها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق