الإنسان والفنّ
لكلِ إنسانٍ ذوقه في بحرٍ لا آفاق له، يعرف بالفنّ.
الفنّ وسيلة هروب من واقع الحياة المزرية، ياتي بالمتعة لمن يمارسه أو يشاهده. ويعبّر عنه بوسائل شتىّ تتراوح بين الأعمال الجسديّة والأعمال الفكريّة.
الفنّ، كما أراه، هو النغمة الهادئة بعد يومٍ طويل. فلطالما لقّب الملحن أو المغنّي أو العازف بكلمة "الفنّان"، إذ يعبر عن الحياة و كلّ ما يرافقها من مصاعب في بضع دقائق من الموسيقى مثلًا، الموسيقى التي تنقلنا إلى خيال مليء بالفرح والسرور.
لكنّ الفن لا يقتصر على الموسيقى فقط، بل يشمل الرسم أيضًا، فمن أغلى الإبداعات ثمنًا على الأرض لوحات رسم! فهي حقًا مدهشة بحيث تعبر عن الحبّ أو الألم أو الغضب بقلم هذا الرسام المبدع ثمّ بريشته. لكن هذا القلم نفسه يستخدم لكتابة الشعر أيضًا، وهذا نوع آخر من الفنّ. إضافة إلى ذلك، فإنّ الفنّ يعبر عنه كذلك بالرقص، والمهارة المطلوبة لتأدية الرقصة عالية جدًا.
إنّ للفنّ حقًا قوة تفوق قدرة الإنسان على الاستيعاب, فالفنّ يمكنه أن يُبكي الشخص المسرور أو يُضحك الإنسان الحزين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق