لا ريبَ أنّ المتعلّمَ والمثقّفَ والراقيةَ أخلاقُهُ
اجتماعيًّا، لا يزال قادرًا على استخدام وقتِه بما يُعتبرُ نافِعًا له
ولِلمتعامَلِ معه. فالجاهلُ أمورَ الحياةِ غَيْرُ مهتدٍ إلى السبلِ التي يَستطيع
بها الانتفاع من وقتِهِ لأنّه محدودٌ عقلُه وضَئيلٌ علمُه.
وترى المتنافسينَ دائمًا مستغلّين أوقاتَهم ومستثمرينَ
طاقاتِهم في الإنتاج. أمّا الخاملونَ فمتّهمونَ بأنّهم لا يُدركونَ قيمةَ الوقت.
لذا، نجدُ تطوّرَهم بطيئًا وإنتاجهم أبعد من أن يكونَ بالمستوى المقبول. وبالتالي،
فإنّ ذوي الطاقات هم أوفر حظًّا وأعلى شأنًا واحترامًا في مجتمعاتهم من أولئك
الخاملين.
1- هات من
النصّ ثلاثة مصادر قياسيّة مختلفة الأوزان، ثمّ اذكر وزن كلّ منها.
2- حدّد في النصّ اسم فاعل واسم مفعول غير عاملين، واذكر وزن كلّ منهما.
3_ في النصّ ثمانية مشتقّات عاملة: استخرجها، حدّد نوعها ومن ثمّ أَعرب
معمولها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق