اِنتَظَرْتُ بِفارِغِ الصَّبْرِ حُلولَ عيد
الميلاد. طَلَبْتُ مِن والِدي أن يَشْتَرِيَ لي دَرّاجَةً جَديدَةً لَكِنَّهُ
رَفَضَ.
في
المَساءِ لَفَتُّ نَظَرَهُ أَنَّ الدَّرّاجَةَ الَّتي أَمْلُكُها أَصْبَحَت قَديمَةً
وَأَحْتاجُ لِأُخْرَى أَلْوانُها جَذّابَةٌ وَهَيْكَلُها مَتينٌ. كَما أنّ رُكوبَ
الدَّرّاجَةِ سَيَمْنَعُني مِنَ الجُلوسِ أَمامَ التِّلْفازِ لِوَقْتٍ طَويلٍ.
فَضلاً
عَن ذَلِكَ، فَأَنا أُحِبُّ أن أَركَبَ الدَّرّاجَةَ لِأُمارِسَ الرِّياضَةَ
وَأُحافِظَ على صِحَّةٍ جَيِّدَةٍ.
عِنْدَها
اِبْتَسَمَ والِدي وَظَهَرَتْ عَلاماتُ القُبولِ عَلى وَجْهِهِ.
في
اليَوْمِ التّالي، عِنْدَ خُروجي مِنَ المَنْزِلِ وَجَدْتُ دَرّاجَةً جَديدَةً
تَنْتَظِرُني في الحَديقَةِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق