نَظَمَّتْ إِدَارَةُ مَدْرَسَتِنا رِحْلَةً
لِهّذِهِ السَّنَةِ إِلى مَديْنَةِ زَحْلَةَ، عَرُوسَةِ البِقَاعِ.
إِسْتَيْقَظْتُ بَاكِرًا، عَلَى صَوْتِ
وَالِدَتي، وَقَدْ أَعَدَّتْ لِي زَادَ الرِّحْلَةِ، أَمَّا أَنَا فَلَبِسْتُ
ثِيابِي، وَأَسْرَعْتُ لِلِقَاءِ رُفَقَائِي وَمُعَلِّميَّ.
أّخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا مَكانَهُ في
السّيَّارَةِ الكبيرَةِ، وانطَلَقْنَا وَسْطَ هَرْجٍ وَمَرْجٍ، وَنَحْنُ نُنْشِدُ
الأَغانِيَ المُفْرِحَةَ.
هَا هُوَ سَهْلُ البِقاعِ. مُجَزَّأٌ إِلى
بُقَعٍ جَميِلَةٍ، تَوَزَّعَ فِيْها اللَّوْنُ الأَخْضَرُ، والأصْفَرُ،
والأَحْمَرُ. إِنَّهُ أَكْبَرُ سَهْلٍ في لُبْنَانَ.
لَحَظاتٌ، وَحَلَلْنَا ضُيُوفًا في
زَحْلَةَ.
فَقَدْ أَمْضَيْنَا يَوْمًا جَمِيْلًا في
عُبِّ وَادي زَحْلَةَ المَشْهُوْرِ، ثُمَّ تَنَاوَلْنا الغَدَاءَ على أَنْغَامِ
نَهْرِ البِرْدَوْني، وَالفَرَحُ يَمْلأُ قُلُوْبَنَا.
إِنَّها مِنْ أَجْمَلِ الرِّحْلاتِ الَّتي
قُمْنا بِها. لَقَدْ تَرَكَتْ في نُفُوسِنا أَثَرًا طَيِّبًا لِمُدُنِنا
اللُّبْنَانِيَّةِ.
مَعَاني
المُفْرَدات:
إِسْتَيْقَظَتُ:
أَفَقْتُ مِنْ نَوْمي أَعَدَّتْ:
هَيَّأَتْ زَادٌ: طَعامٌ هَرْجٍ
وَمَرْجٍ: أَصْوَاتٍ مُخْتَلِطَةٍ يَكْسُوْهُ:
يَلْبَسُهُ، يُزَيِّنُهُ مُجَزَّأٌ: مُقَسَّمٌ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق