فَصْلُ الخَريفِ
1 - في فَصلِ الخَريفِ، يُودِّعُ
النَّاسُ مباهِجَ الصَّيفِ اللَّذيذةَ، ويتهيَّأُونَ لاستِقبالِ فصلِ الشِّتاءِ
القاسِي.
الحقولُ والمزارِعُ
والجنائِنُ مَكْسوَّةٌ بأوراقٍ صُفْرٍ، وحشَائِشَ يابِسَةٍ.
2- كُنْتُ أَتأمَّلُ الطَّبيعةَ،
في هذا الفَصلِ، وأَنا في شُرفةِ نافِذَتي المُشرِفَةِ على حَديقتِنا. كانَ
أَجْمَلُ ما أَلحظُهُ، تلكَ الورقةَ الَّتي تُغادِرُ أُمَّها، كيفَ تقطعُ
المَسافَةَ بينَ الغُصنِ والأرضِ. ثمَّ تستقِرُّ بِسكونٍ، فتذهَبُ بِها الرِّيحُ،
حيثُ تَشاءُ في الفَضاء.
3- وأُشاهِدُ جَماعاتِ السُّنُونو،
تَنتَظِمُ في سَربٍ كبيرٍ، تَهجُرُ الجَوَّ البارِدَ، وتنتقِلُ إلى مكانٍ آخَرَ،
تنعَمُ فيه بالدِّفءِ... وأَنا أنتظرُ الى ذلكِ كُلِّهِ، أَشعُرُ بِنَشْوَةٍ
تَملأُ قَلبِي طَرَبًا وَنَشاطًا.
معاني
الكلمات:
مباهج:
أفراح، مسرَّات.
يتهيّأون: يستعدّون
مكسوّة: مغطّاة
ألحظه: أنتبه إليه
تستقرّ: تهدأ
بسكون: بهدوء
سَرب: رفّ.
تنعم:
تُسرُّ وتفرحُ.
الدفء: الحرارة
نشوة:
لَذَّة.
طربًا: فرحًا وسرورًا.
أوّلًا – أسئلة
المعاني والأفكار
1- ماذا
يفعلُ النَّاسُ في فصل الخريف؟
2- كيفَ
تَبدو الحقولُ والمزارعُ في هذا الفصلِ؟ وكيف تبدو في فصلِ الرَّبيعِ؟
3- ما
الَّذي لفتَ نظرَ الكاتبِ، وهو في شرفةِ نافذتِه؟
4- لماذا
تُغادِرُ السُّنونُو القُرى في أيَّامِ الخريفِ؟
5- ما هي
أبرز مظاهرِ حُلولِ الخريفِ، من خلالِ النَّصِّ؟ أُعَدِّدُها.
ثانيًا- أسئلة
اللُّغة:
1- نذكرُ من النصِّ، خمسةَ أفعالٍ تدلُّ على الرَّحيل.
2- ما
ضِدُّ: استقبال، حشائش يابسة، سكون، نشاط، طربًا
ثالثًا_
أسئلة القواعد والإملاء:
1-
نُعيِّنُ، في النَّصّ، خمسةَ أسماءٍ مذَكَّرةٍ وخمسةَ أسماءٍ مؤنَّثة.
2- نُعطي
جَمعَ الكلماتِ: الشتاء، القاسي، شرفة، سرب، الريح.
3-نعطي
مفردَ الجموع الآتية: صُفْر، مباهج، حشائش، الجنائن، أوراق.
4-
نُحوِّلُ العبارةَ: (كنت أتأمَّل...أمّها) من صيغة المتكاِّم إلى صيغة الغائب
ونُغيِّرُ ما يلزم.
5- ما
الفرقُ بين "الياء" في (القاسي) و"الياء" في (قلبي)؟
6- ما هي
حركةُ الإعرابِ المقدَّرِ في (القاسي، قلبي)؟ كيف نُثدَّرُ الحركاتِ على آخر الاسم
المنتهي بياءٍ أصلية؟
7-
نُعرِبُ: يُودِّعُ النَّاسُ مباهجَ الصَّيفِ اللَّذيذةَ.
رابعًا-في
التعبير الكتابيّ:
-الموضوع:
قمتَ بنزهةِ إلى الحقولِ المجاورة، في فصل الخريف. صِفْ هذه الحقولَ وحدِّثنا عن
مشاعِرِكَ وعواطِفك.
-الموضوع:
قُمتَ، في فصلِ الخريف بزيارة القرية الَّتي أمضيتَ فصلَ الصَّيف في رُبوعها.
صِفها وتحدَّث عن ذكرياتك فيها وعمَّا أوحته إليك من شعور.
عناصر الإجابة
تحليل النص
1- ماذا
يفعل الناسُ في فصل الخريف؟
في فصلِ
الخريفِ، يُودِّعُ النَّاسُ أيَامَ الصَّيفِ الجميلةَ بنُزُهاتِها ورِحْلاتِها وما
فيها من مَسَّراتٍ ومباهجَ لذيذةٍ. ويَستَعِدُّنَ لمُلاقاةِ فصلِ الشتاءِ القاسي
بأمطارِه وثلوجِه وعواصِفه.
2- كيفَ
تَبدو الحقولُ والمزارعُ في هذا الفصلِ؟ وكيف تبدو في فصلِ الرَّبيعِ؟
تبدو الحقولُ والمزارعُ، في هذا الفصلِ، وكأنَّها فُرِشَتْ بغطاءٍ من
الأوراقِ الذَّابلةِ الصَّفراءِ، والأعشابِ اليابسةِ الَّتي جفَّتْ نضارتُها،
وذَبُلَ اخضرارُها.
أمَّا في فصلِ الرَّبيعِ، فتبدو عامِرةً بكُلِّ أنواعِ الأزهارِ المختلفةِ
الأجناسِ والألوانِ، وقد اكتستْ أرضُها برداءٍ سُندسِيٍّ بديعٍ يُرسِلُ عَبيرَه
الفَوَّاحَ مَعَ النَّسيمِ فَيُعطِّرُ الجَوَّ ويُنعِشُ الفؤاد.
3- ما
الَّذي لفتَ نظرَ الكاتبِ، وهو في شرفةِ نافذتِه؟
استلفتَ الكاتبَ في تأمُّلاتِه، ورقةٌ يابسةٌ صفراءُ كانتْ تُفارقُ أُمَّها
الشَّجرةَ، وكأَنَّها أرادتْ أن تُمليَ نظرها منها فبل الرَّحيلِ، وهي تجتازُ
المسافةَ بينَ الغُصنِ والأرض. وما كادتْ تهدأُ، حتَّى نحملُها الرِّيحُ وتطيرُ
بها بعيدًا في الفضاء.
4- لماذا
تُغادِرُ السُّنونُو القُرى في أيَّامِ الخريفِ؟
تهجرُ جماعاتُ السُّنونو القُرى، في أسرابٍ كبيرة في أيَّامِ الخريفِ،
لأنَّها لا تُحِبُّ الجَوَّ الباردَ. فهي تتَّجهُ نحوَ السُّهولِ لتنعمَ بالدِّفءِ
والحرارة.
5- ما هي
أبرز مظاهرِ حُلولِ الخريفِ، من خلالِ النَّصِّ؟ أُعَدِّدُها.
تهيُّؤُ
النَّاس لاستقبال فصل الشتاء – الأعشابُ الذَّابلة في الحقول والجنائن_ تساقُط
أوراقِ الأشجار – هُجرة السنونو
اللُّغة:
1- أفعال تدلّ على الرّحيل:
يودِّع – تغادر – تذهب بها – تهجر – تنتقل
2- أضداد:
استقبالٌ ≠توديعٌ حشائشُ
يابسةٌ ≠حشائشُ خضراء
سكونٌ≠ ضوضاءُ نشاطٌ ≠كسلٌ طربًا≠ حُزنًا
القواعد
والإملاء
1- أسماء
مؤنَّثة: الجُنينة –
المزرعة – الطَّبيعة – حديقة – الرِّيح
أسماءٌ مذّكرة: الصَّيف – الفصل – الغُصن – الفضاء - سَرب
2- جمع
الكلمات:
الشتاء:
(الشتاءات) القاسي: (القُساة) شُرفة: (شُرَف،
شُرُفات)
سَرب: (أسراب)
الرِّح: (الرِّياح، الأرياح).
3-
مفرد الجُموع:
صُفر:
(صفراء) مباهج:
(مَبْهَج) حشائشُ: (حشيشة) الجنائنُ:
(الجنينة)
أوراق:
(ورقة)
4- صيغة
الغائب:
"كانوا
يتأمَّلُون الطَّبيعةَ..... وهُم في شرفةِ نافذتِهم المُشرفةِ على حديقتهم. كان
أجمل ما لَحِظُوه، تلك الورقة..".
5- الياء الأصلية ياء الضمير:
القاسي (ياء أصلية).
قلبي (الياء: ضمير متَّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
لأنها اتصلت بالاسم).
6- الإعراب المُقَّدر:
القاسي: نعت الشتاء، مجرور وعلامة جرّه الكسرةُ
المقدَّرةُ على الياء للثِّقل.
قلبي: مفعول به منصوب وعلامةُ نصبه الفتحةُ المقدَّرةُ
على ما قبل الياء لانشغالِ المحلِّ بالحركة المناسبة.
¯تقدر الحركات على لآخر الاسم المنتهي بياء أصلية للثقل
في حالتي الرفع والجر (جاء المُحامي. سلّمتُ على المحامي). وفي حالة النصب، تظهر
الفتحة على آخره (رأيتُ المحاميَ).
7- إعراب:
يودِّع: فعل مضارع معرب مرفوع وعلامةُ رفعه الضمّةُ
الظاهرة على آخره.
الناسُ: فاعل يودِّع مرفوع وعلامة رفعه الضمّة الظاهرة
على آخره.
مباهج: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحةُ الظاهرة على
آخره.
الصَّيفِ: مضاف إليه مجرور وعلامةُ جرّه الكسرةُ الظاهرة
على آخره.
اللَّذيذة: نعت (مباهج) منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة على آخره.
عبارات إنشائيّة مناسبة:
¯تتعرَّى الأشجارُ من أوراقها، وتَعصِفُ بها الرّيحُ
فتَهزُّ أغصانَها.
¯ الشَّجرةُ العاريةُ لا تعرفُ اليأسَ، ولا تفقدُ الأملَ،
فالرَّبيعُ يُزهِرُها بنَسيمِه، ويَهزُّها برفقٍ وحنان.
¯إنَّ طُيورَ الخريفِ المُهاجِرَةَ تُسجِّلُ نُقطةً
جديدةً في تقلُّبِ الفُصُولِ.
¯لا نستطيعُ أنْ نُعبِّرَ عَنِ الجمالِ، ولكنَّنا نحياهُ
في فصلِ الخريف.
¯يتلفَّتُ النَّاسُ نحوَ الفضاءِ المُوشَّحِ بالغيومِ
الرَّماديَّة.
¯تتلوَّنُ أحاديثُ القَرويينَ بلونٍ جديدٍ يُحطِّمُ
رتابةَ الحياةِ البطيئةِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق