حضرات
أولياء تلامذة الصفّ الأساسيّ السابع
أتوجّه
إليكم مع بداية السنة الدراسيّة الجديدة 2016/ 2017 بهدف الإضاءة على بعض الأمور
لتكون الانطلاقة واضحة وآمنة قدر الإمكان:
1- ارتأينا هذه
السنة أن يعلّم أستاذ واحد الشُعب الثلاث كي لا نقع في فخّ المقارنات الذي أعاق
أداءنا في خلال الأعوام الماضية، وعرقل عملنا إذ وجدنا صعوبة في إقناع كثيرين بخصوصيّة
كلّ صفّ، وكلّ معلّم. وسنختبر هذا التوحيد قدر الإمكان في سائر الصفوف.
2- الأستاذ جورج إندراوس
هو معلّم هذا الصفّ. صحيح أنّه جديد في المدرسة (هي سنته التجريبيّة الثانية) لكن
كان له تجربة تعليم سابقة. ولأنّنا، نحن وهو، على بيّنة من خصوصيّة تعليم اللغة العربيّة في
الحكمة هاي سكول، سنعمل معًا على تذليل الصعوبات. لذلك تابع الأستاذ إندراوس دورات
تدريب في خلال الصيف ليواكب أكثر فأكثر طرائق التعليم، فأتمنّى أن نتعاون في سبيل
مصلحة أولادكم.
3- يساعدني في
التنسيق في هذا الصفّ وفي الصفوف المتوسّطة الأخرى والثانويّة الأستاذ نسيب
الفغالي.
4- منهج الصفّ
الأساسيّ السابع بخطوطه العريضة منشور على هذه المدوّنة على الرابط التالي:http://arabicsagessehs.blogspot.com/p/blog-page_40.html،
فيمكن الاطّلاع عليه، ومتابعة تنفيذه.
5- هذا الصفّ هو
المرحلة الأولى التي يجب أن يراها التلامذة جديّة في الإعداد للامتحانات الرسميّة:
فهم قد انتقلوا من مبنى إلى آخر، وأصبحوا أكثر وعيًّا لما ينتظرهم في الحياة،
وبالتالي علينا أن نتعاون كي تكون هذه الانطلاقة واثقة الخطوات، تمشي بهم نحو مستقبل
آمن يحقّقون فيه ذواتهم.
6- نعرف أنّ اللغة
العربيّة باتت مشكلة عند الأهل وأولادهم، لكن، فضلًا عن شعارات المواطنيّة ووجوب
الانتماء إلى لغة موحّدة جامعة، وبمعزل عن جماليّة هذه اللغة ودورها الحضاريّ، من
المهمّ أن نذكّر التلامذة بأنّ هذه اللغة باتت مطلوبة في أسواق العمل، في لبنان
والدول العربيّة وسائر بلدان العالم. وتظهر الإحصاءات والدراسات أنّ من يجيدون
اللغة العربيّة صاروا مطلوبين للعمل قبل سواهم.
7- لن نعمل على خداع
أولادكم بإعطائهم علامات تشجيعيّة لا يستحقّونها. فالتشجيع لن يكون بالإيحاء لهم
بأنّهم صاروا في المستوى المطلوب. سنكون إلى جانبهم لمدّهم بالمساعدة وتحسين
وضعهم، لكنّنا سنضع العلامات بالشكل الذي يتناسب مع منهجيّة التقييم والتصحيح
الرسميّة، فلا يتفاجأ الواحد منهم لاحقًا بعلاماته في الامتحانات الرسميّة أو بتقييم الجامعة له.
8- الأنشطة جزء من
عملنا التربويّ، نريد من خلالها أن يحبّوا حصص اللغة العربيّة، وأن يطّلعوا على
أمور ثقافيّة ضروريّة لنموّهم الفكريّ، فساعدونا كي لا يروها وقت فراغ، خصوصًا أنّ الوقت هو محور أنشطتنا وتفكيرنا هذه السنة.
9- فضلًا عن هذه
المدوّنة، سيبقى موقع تواصل الإلكترونيّ، بحلّته الجديدة التفاعليّة، وسيلة مساعدة
لأولادكم. فهو يمدّهم بالمعلومات ويساعدهم على الدرس بوسائل تقنيّة صارت من ضرورات
العصر. وسيكون لنا لقاء مع القيّمين على هذا الموقع لشرح طرائق العمل الجديدة فيه.
10- ستكون مادّتا التعبيرين الشفويّ والكتابيّ في صلب اهتمامي شخصيًّا، ومحور مشاركتي في الصفوف.
أتمنّى
لنا جميعًا سنة دراسيّة جديدة مثمرة، ننعم فيها بالأمن والسلام، لنتابع عملنا من
أجل خير الأجيال الطالعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق