مدينة بعلبكّ تحت الثلج |
نَهَضْتُ مِنْ فِراشي، وَنَظَرْتُ إِلى الخارِجِ،
فَرَأَيْتُ مَشْهَدًا لَمْ تَرَهُ عَينايَ مِنْ قَبْلُ. إِنَّهُ مَشْهَدُ
الثَّلْج.
كانَتِ الطَّبيعَةُ
مَكْسُوَّةً بِبِساطٍ أَبْيَضَ ناصِعٍ، وَأَغْصانُ الأَشْجارِ غَطَّاها الثَّلْجُ
الَّذي غَطّى سُطوحَ البُيوتِ، فلا يَظْهَرُ مِنْها إِلاَّ المَداخِنُ الَّتي
تَنْفُثُ دُخانَ المَوقِدِ. وَالشَّمْسُ تَلْمَعُ، وَتُشِعُّ في كُلِّ مَكانٍ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق