مدينة جبيل في عيد الميلاد |
في السّوقِ
قَرُبَ
مَوْعِدُ الْعيدِ، فَرافَقْتُ أَبي إِلى السُّوقِ لِيَشْتَرِيَ لي حِذاءً.
سارَتْ بِنا
السَّيَّارَةُ حَتَّى وَصَلْنا إِلى شارِعٍ وَسَطَ المَدينةِ، تَكْثُرُ فيهِ
المَحالُّ التِّجارِيَّةُ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ.
كانَتِ
السُّوقُ مُزْدَحِمَةً بِالنَّاسِ، فَلا يَسْتَطيعُ الْمَرْءُ أنْ يَسيرَ فيها
مِنْ دونِ أَنْ يَصْطَدِمَ بِإِنْسانٍ آخَرَ.
أَلْباعَةُ
فيها مُنْتَشِرونَ عَلى بِضاعَتِه. وَأَصْحابُ الدَّكاكينِ يَقِفونَ أَمامَ
دَكاكينِهِمْ، يُرَحِّبونَ بِالزَّبائِنِ، وَيَدْعونَهُمْ لِدُخولِ مَحالِّهِمْ.
والحَمَّالونَ يَعْرِضونَ خَدَماتِهِمْ عَلى المُشْتَرين.
وَبائِعو الصُّحُفِ وَالمَجلاَّتِ يَتَنَقَلونَ في
الشَّارعِ مِنْ مَكانٍ إلى مَكانٍ، وَيَعْرِضونَها عَلى المارَّةِ. وبائِعو
العِلْكَةِ مُوَزَّعونَ، في كُل مَكانٍ منَ السُّوقِ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق