في أَحَدِ أَيّامِ الرَّبيعِ
الدّافِئَةِ، وَفيما الأَرْضُ تَلْبَسُ ثَوْبَ البَنَفْسَجِ والرَّياحينِ
استقبالاً لِعيدِ الأُمِّ، كانَتِ السَّماءُ صافِيةً تَسْبَحُ في فضائِها غَيْمَةٌ
صَغيرةٌ تُدْعى عَطاء، مع أُخْتِها الكُبْرى وتُدعى نورا. كانَتِ الشَّمْسُ تُنيرُ
الأرضَ بِأَشعَّتِها الذَّهبيَّةِ، وأَلْوانُ الْفَرَحِ تَعُمُّ المَسْكونَةَ
بأَسْرِها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق