على صعيد الأهالي
لا شكّ أنّ للإنترنت فوائد عظيمة، ولكن سوء استخدام هذه الشّبكة وغياب الضّوابط والرّقابة يؤثّران سلبًا على مستخدميه بشكل عامّ وعلى الأولاد والأطفال (دون ١٨ سنة) بشكل خاصّ. وعلى الرّغم من الصّورة السّلبيّة الّتي قد يمتلكها بعض الأهالي عن الإنترنت فلا بدّ من النّظر إلى جوانبه الإيجابيّة أيضًا. وتقع المسؤوليّة الكبرى على الأهالي في حماية أطفالهم في المنازل من سوء استخدام الشّبكة. فما هو دورهم؟
- تعلّم الأهالي، قدر المستطاع، كيفيّة استخدام الإنترنت لتكون لديهم القدرة على فرض قيود وضوابط على استعمال أولادهم للإنترنت.
- قيام حوار هادئ وعقلاني مع الأولاد حول حسن استخدام الإنترنت بهدف تأمين الإفادة القصوى منه.
- المناقشة بكلّ صراحة عن مخاطر الإنترنت مع الأولاد لأنّ تأثير هذه الشّبكة خطير في غياب الحوار والمصارحة والتّوجيه من الأهالي.
- توفير الدّعم النّفسي والمعنوي للأولاد من خلال خلق بيئة آمنة، وينتج ذلك من الحوار والتواصل المتبادلين بين الأهالي والأولاد، والإصغاء اليهم وعدم إحراجهم، ومنحهم الرّعاية والاهتمام اللّازمين لبناء شخصيّة فاعلة في المجتمع.
- تحصين الأولاد بالأخلاق العالية والتّربية الدّينيّة اللّازمة الّتي تسهم في إبعادهم عن الخطأ والرّذيلة بحيث يكون الولد هو الرّقيب على نفسه عندما يتصفّح مواقع الإنترنت.
- ملء فراغ الأولاد ببرامج مفيدة وموجّهة: رياضيّة، اجتماعيّة، ثقافيّة.....
- مراقبة سلوك الأولاد وتفكيرهم في أثناء استخدامهم للإنترنت مع ضرورة تواجد أحد الأبوين أثناء استخدام الأولاد للإنترنت إذا أمكن.
- تنمية العلاقات الاجتماعيّة للولد من خلال تشجيعه على تكوين صداقات حقيقيّة والخروج مع الأصدقاء تحت إشراف الأب أو الأم.
- إعطاء الثّقة للأولاد الكبار وتحميلهم مسؤوليّة توجيه إخوتهم وأخواتهم الأصغر سنًّا.
- يجب على الأهالي مساعدة الأولاد على اختيار اسم مستخدم وهمي لا يكشف عن أيّة معلومات شخصيّة في حال ضرورة التسجيل.
- على الأهالي التّوافق مع أولادهم على مبادئ التّحميلdownloads وقواعده: كالموسيقى المسموح بها، الأفلام المسموح بها، نوعيّة الألعاب الّتي يستطيعون تحميلها.
- مراقبة تاريخ تصفّح المواقع، برامج رقابة الأهالي الّتي يمكن الحصول عليها من قبل مشغِّل الإنترنت(Internet service provider ISP) ،
- وضع كلمات سرّ للحاسوب بحيث يستخدمه الولد بشكل مقيّد.
- تحديد أوقات استخدام الإنترنت والمدّة وضبطهما.
- مراقبة الأولاد عند استخدامهم الشّبكة إمّا بصورة مباشرة أو من خلال استخدام برامج الفلترة والمراقبة الأبويّة filtering and parental control الّتي تسمح بمراقبة البرامج غير المرغوبة وتصفيتها.
- ضرورة أخذ الحيطة والتّنبّه إلى ما ينتج من علاقات عبر صفحات التّواصل الاجتماعي حيث يمكن أن تستغل سلبًا من قبل الطّرف الآخر.
- لزوم استراحة لمدة عشر دقائق عند استعمال الإنترنت لمدة ثلاثين دقيقة
- ضرورة أن يكون الحاسوب مشتركًا بين كلّ أفراد العائلة، ووضعه في مكان ظاهر في المنزل لكي تسهل مراقبته من قبل الأهالي.
- تحذير الأولاد من التّواصل مع أشخاص غرباء، وعدم إرسال أيّة صور عائليّة أو معلومات خاصّة بهم لأحد أو استخدام الكاميرا خلال المحادثة، وعدم القبول بلقاء أشخاص غرباء عبر الإنترنت مهما اقتضى الأمر.
- إطفاء "الراوتر" قبل الذّهاب إلى النّوم للتّأكّد من عدم استعمال الأولاد للإنترنت في أثناء اللّيل.
- على الأهالي عدم وضع خدمة الإنترنت في غرف نوم الأولاد بعيدًا من الرّقابة.
- على الأهالي مشاركة أولادهم في اختيار اشتراكات الإنترنت على هواتفهم الذّكيّة (اشتراكات محدودة القيمة غير مفتوحة).
- عدم حذف الرّسائل أو الصّور الخطرة بل الحفاظ عليها كأدلّة احتياطيّة.
- توعية الأولاد على ما هو مسموح أن يقوموا به على الشّبكة وما هو غير مسموح به، وعلى ما هو قانوني وما هو غير قانوني، وأنّ هذا الفعل يعرّض صاحبه للمحاكمة والملاحقة القانونيّة.
- عدم إعطاء الأولاد رقم الحساب المصرفي أو رقم بطاقة الائتمان، ومن الأفضل أن يقوم الأهالي بالتّدقيق من حين إلى آخر على مدفوعات بطاقة الائتمان للتّأكّد من أنّه لم يتمّ إجراء أيّ مدفوعات غير عاديّة.
- الابتعاد عن أسلوب التّحقيق وإصدار الأحكام (يحتاج الأولاد إلى التّشجيع والشّعور بالحبّ والتّقدير عوضًا من توجيه الانتقادات السّلبيّة إليهم).
- اتخاذ موقف إيجابي حيال الأنشطة الّتي يقوم بها الأولاد.
- نشر الوعي بين النّاس من خلال حملات توعية عن كيفيّة استخدام الإنترنت وحسناته وخطورة سوء استعماله.
- ضرورة تزويد الحاسوب ببرامج رقابة خاصّة تمنع الدّخول إلى المواقع المحظورة وغير المرغوب فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق