اللغة العربيّة ليست مكروهة، بل طرائق تدريسها هي
المرفوضة والبغيضة والمزعجة والمملّة. ونحن، في مدرسة الحكمة هاي سكول، نعمل يوميًّا
على تجديد أساليب التعليم.
وبما أنّ للمدرسة خصوصيّة ثقافيّة معيّنة، تتبدّى في أنّ
تلامذتها ناطقون باللغة الإنكليزيّة عمومًا، وفيها أكثر من سبعين جنسيّة من مختلف
أنحاء العالم، كان علينا أن ننوّع بشكل دائم في ما نقدّمه لتلامذتنا بغية تعريفهم
على جمال اللغة العربيّة، ثمّ تذليل صعوباتها.
الصور المرفقة التُقِطت خلال الاستراحة، حين يهجم تلامذة
الحلقة الأولى من التعليم الأساسيّ، ليقرأوا، أمام رئيسة قسم اللغة العربيّة ماري القصّيفي،
نصوصًا ويحصلوا على بطاقات تقدير إن احترموا شروط القراءة الجهريّة.
نشاط بسيط، لا يتطلّب سوى تخصيص بعض الوقت لا أكثر، ومع
ذلك جذبَ المتعلّمين وكاد، لولا إصرارنا عليهم، أن يجعلوه مقصدًا يوميًّا، ينسون
بسببه اللعب وتناول الطعام.
ويتكرّر المشهد عند الانصراف، وفي انتظار وصول الأهالي،
حين يصرّ بعضهم على القراءة للحصول على ملصقات تشجيعيّة، يؤدّي مجموعها إلى الحصول
على كتاب هديّة.
الله يعطيكي العافية .. و يقويكي
ردحذفتحيّاتي أستاذ غارو، وشكري العميق
حذف