سياسة قسم اللغة العربيّة

الاثنين، 15 أبريل 2019

الآنسة إليان عون في حديث مع التلميذة تيا مهنّا عن هواية الرياضة (مقابلة لمجلّة سيفنا القلم الإلكترونيّة)




"الوجه الآخر"، هو عنوان مجموعة مقابلات أجراها التلامذة للإضاءة على جانب من حياة معلّم أو معلّمة. هنا المقابلة الثانية مع الآنسة إليان عون، أجرتها التلميذة تيا مهنّا، لتسليط الضوء على الرياضيّة المختبئة تحت زيّ المدرِّسة. 





1- ماذا تعني لكِ رياضة الجري؟
إنّ الرياضة وسيلة هامّة لتبديد كلّ الهموم والمشاكل الّتي نواجهها في حياتنا اليوميّة، عندما أركض أشعر وكأنّي طائر يتمتّع بحريّة تامّة بعيدًا عن كلّ ما يزعجني.

2- متى بدأت باحتراف هذا النوع من الرياضات؟
منذ سنتين، قرّرت صديقتي  أن تنضمّ إلى فريق 542 الّذي نتدرّب  معه للمشاركة في الماراتون، ما دفعني إلى المشاركة معها بهدف خسارة الوزن، ولكن سرعان ما باتت احترافًا.

3-هل تعتمدين نظامًا غذائيًّا خاصًّا يتوافق ورياضة الجري؟
بالتأكيد، أتّبع نظامًا غذائيًّا خاصًّا يعتمد على الكاربوهيدرات للحصول على طاقةٍ تسمح لي بتحمّل الجري لفترةٍ طويلة. وقد ابتعدت عن تناول الوجبات السريعة الغنّيّة بالدهون الّتي تؤثّر سلبًا في نشاطنا.

4- ما هي أهميّة التدرّب لتحقيق البطولة؟
التدرّب أساس وضرورة للاستمرار في هذا النوع من الرياضات وبخاصة للمشاركة في ماراتون 42 كم والّذي يصل أحيانًا إلى الخمس والستّ ساعات من دون توقّف، ما يتطلّب التمرين على طريقة التنفّس وتمرين العضلات لتحمّل هذا الضغط خلال السباق.

5- كيف تتعاملين مع الربح والخسارة عند مشاركتك في الماراتون؟
لا خسارة في الماراتون لأحد، فالجميع رابح، إنّ الرياضة بشكل عامّ لا تهدف إلى الربح بل إلى تحقيق الذات وتحقيق رقم جديد في السجل الشخصيّ. اشتركت في ثلاث مسابقات ماراتونيّة، استغرق التحضير لها خمسة أشهرٍ. أمّا بالنسبة للمارتون النصفيّ فيتطلّب شهرًا للتدريب، وفي ما يسمّى “Hanibal”  يتطلّب أسبوعين من التدريب.
كذلك أوّد الإشارة إلى أنّني أمارس أيضًا رياضة الملاكمة ورفع الأثقال إلى جانب رياضة الجري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق