سياسة قسم اللغة العربيّة

الثلاثاء، 9 أبريل 2019

السيّدة أفروديت صليبا في حديث مع التلميذ شربل مخّول عن هواية الكتابة (مقابلة لمجلّة سيفنا القلم الإلكترونيّة)


السيّدة أفروديت صليبا وشربل مخّول


السيّدة أفروديت صليبا في خلال توقيع كتابها في جناح دار سائر المشرق


"الوجه الآخر"، هو عنوان مجموعة مقابلات أجراها التلامذة للإضاءة على جانب من حياة معلّم أو معلّمة. هنا المقابلة الأولى مع السيّدة أفروديت صليبا، أجراها التلميذ شربل مخّول، لتسليط الضوء على الشاعرة المختبئة في قلب المدرِّسة. 

1- لو طلبْتُ من الكاتبة أفروديت صليبا أن تقدّم نفسها للقارئ، فماذا تقول؟
بدأت العمل في مدرسة الحكمة هاي سكول منذ عام 1995 ناظرةً، عملت قبلها مدرّسةً لمادّة العلوم في مدرسة المون لاسال. وأنا أمّ لابنتين.

2- كيف بدأتِ باكتشاف موهبتك في الكتابة؟ وكيف قمت بصقل هذه الموهبة؟
لطالما كنت، ومنذ أيّام الدراسة، أكتب بسهولةٍ وإسهاب. لم تكن بداياتي في الكتابة وليدة قرار بل لتدوين بعض الأفكار الّتي كانت تراودني. إدماني على القراءة ساعد على صقل موهبتي. فالقراءة تزيد المعرفة وتعزّز عند الفرد قدراته الكتابيّة، وتغني المخزون اللغويّ بالمفردات والصور البلاغيّة الّتي تجمّل النصّ وتؤثّر في القارئ.

3- ما هو هدف كتابك الأخير؟
هو كتابي الأوّل وليس الأخير، في الحقيقة ما كان هدفي نشر تلك النصوص في هذه المرحلة، إنّما كانت خطوة قامت بها بناتي وأخواتي اللواتي أردن أن يجعلنها مفاجأةً لي في هذه المرحلة من عمري.
هو كتاب باللغة الفرنسيّة، وهي لغة اعتدت أن استخدمها منذ صغري. النصوص تعرض بعض اختباراتي في الحياة، ومشاعري تجاه أشخاصٍ من حولي. مع الإشارة إلى أنّني استخدمت أسلوبًا تميّز بالبساطة اللغويّة الّتي تدخل القلوب والعقول من دون استئذان.

4- ما هو دورك ككاتبة وإنسان بما يجري اليوم في العالم؟
كلّ ما يحصل اليوم يصيب كلّ إنسان، ويؤثّر فيه بشكل مباشر أو غير مباشر، مهما كانت ظروفه أو مواقعه. ولكلّ إنسان دور في تقبّل هذا الواقع من أحداث ومستجدّات او رفضه. فالكتابة كغيرها من الفنون تحاول ان تضفي نورًا أو أملًا إلى حياتنا.

5- ما هي مشاريعك الكتابيّة المستقبليّة؟ وما الأمنيّة الّتي تتمنّين تحقيقها على المدى الطويل؟
سأقوم بنشر نصوص عديدة بعد إعادة مراجعتها. أمّا على المدى الطويل فإنّي أتمنّى أن أصقل هذه الموهبة من خلال المطالعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق