أصفى من بسمة طفل
كلَّما
نادَتْني تفّاحةٌ منْ على غصنٍ شعرْتُ بأنّي أسيرٌ، ونحوَها بِرضًى أَسيرُ.
بِاللهِ عليكَ، هلْ تأمّلْتَ تفّاحةً على
شجرةٍ؟ ما أجملَها! إنَّها كَبسمةِ طفلٍ في حضنِ أمّه. وهل أصفى منْ بسمةِ
طفلٍ في حضنِ أمّه؟ وهل أصفى منْ بسمةِ طفلٍ يُناغي في حضنِ أمّه؟
التفّاحةُ،
حمراءُ، أحبُّها! طعمُها كالسكّرِ تمنحُنا النشاطَ وَالعافية. إنْ نظرْتُ
فيها شعرْتُ كأنَّها القمرُ البدر.
والتفّاحة،
صفراء، أحبّها أكثرَ! هي شمس مذهّبة، قلبها عسل وندى، عسل من غنى التراب، وندى من
كَرَم السماء.
ذات يومٍ
سألَني صديق: "ما معنى النعومةِ؟". فقلْتُ لَهُ: :احملْ في يدِكَ
تفّاحةً، حمراءَ أو صفراءَ، احملْها لِدقائقَ. قلّبْها في يديْكَ تدركْ معنى
النعومة".
كلَّما
أكلْتُ تفّاحةً سرى في أنفي شذا الترابِ، وَذابَ في فمي طعمُ العافيةِ، وَجرى في
دمي دمُ فلّاحٍ يحملُ معولًا صغيرًا يسهرُ ويرعى.
سلطان
ناصر الدين
"مشاهد ملوّنة" - بتصرّف -
في الفهم والتحليل:
1- وثّقِ النصّ.
2- ما علاقةُ
الكاتبِ بالتفّاحة؟
3- استخرجْ من النصّ ثلاثَ حواسّ اعتمدَ عليها
الكاتبُ في النصّ مدعّمًا إجابتَكَ بِشواهدَ من النصّ.
4- استخرجْ منَ المقطعِ الثاني جملةً إنشائيّةً،
محدّدًا صيغتَها، وَالغرضَ منْها.
5- استخرجْ منَ المقطعِ الثالثِ تشبيهًا، اذكرْ
أركانَهُ، ثمَّ اشرحْهُ ذاكرًا وظيفتَهُ في النصّ.
6- استخرجْ من المقطع الأوّلِ جناسًا، ثمّ اذكرْ
وظيفتَهُ في النصّ.
7- نمط ُالنصّ وصفيٌّ، أعطِ ثلاثةَ مؤشّراتٍ
مدعّمًا إجابتَكَ بِشواهدَ من النصّ
8- أعطِ عنوانًا
آخرَ للنصّ معلّلًا إجابتك.
9- أضبطْ أواخرَ الفقرةِ التالية: "والتفّاحة، صفراء،
أحبّها أكثرَ! هي شمس مذهّبة، قلبها عسل وندى، عسل من غنى التراب، وندى من كَرَم السماء.
10- أعربْ ما تحته خطّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق