نوافِذُ الصيْفِ
نوافِذُ الصيْف
نُداعِبُ هذا النهارَ،
فَنَقْذِفُهُ في المياهِ،
وَنَغْطِسُ في إِثْرِهِ،
ثُمَّ نَرْفَعُهُ مُنْهَكًا مِثْلَ
لؤْلؤَةٍ شاحِبَةْ
فَنُهَدِّئُ مِنْ رَوْعِهِ،
وَنَطوفُ بِهِ الشطَّ،
نَمْسَحُ عَنْ وَجْهِهِ لَهْفَةً
ذائِبَةً.
ثُمَّ نَجْلِسُ تَحْتَ المِظَلاّتِ،
نُجْلِسُهُ قُرْبَنا،
وَنُحاوِلُ إِهمالَهُ، فَنراهُ يُحاوِلُ
إِهْمالَنا
يَتَفَيَّأُ أَوْ يَتَشَمَّسُ أَوْ
يَتَأَمَّلُ في ذاتِهِ،
ثُمَّ حينَ تَجِفُّ رؤاهُ ويَغفو
نَعوُدُ فَنَقْذِفُهُ في المياهِ،
وَنَغْطِسُ في إِثْرِهِ.
جودت فخر الدين
"سماوات"
أَجِبْ عَنِ الأسئلة الآتية:
1- وَثِّق النصّ.
2_ النصّ شعرٌ حديث. اذكرِ السبب.
3- بَيّنْ علاقةَ عُنوانِ النصِّ
بالمصدر.
4- بَيِّن حالةَ الشاعرِ من خلال النصّ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق