رِسالَةٌ إلى جَدَّتي
أميركا 15-12-2017
جَدَّتي
الحَنون لَيْلى،
اِشْتَقْتُ إِلَيْكِ كَثيرًا وَإلى وَجْهِكِ
الضّاحِكِ. كَيْفَ صِحَّتُكِ؟ وَحالُ جَدّي؟
أنا بِخَيْرٍ، وَكَذَلِكَ عائلَتي.
قَصَدْنا حَديقَةَ الحَيواناتِ بِالأَمْسِ وَكانَتِ الفَرْحَةُ تَغْمُرُ قَلْبي.
عِنْدَ وُصولِنا، رَأَيْتُ المَسْؤولَ
يُطْعِمُ الأَسَدَ قِطْعَةَ لَحْمٍ. بَعْدَ ذَلِكَ، قَفَزَ قِرْدٌ بُنِيُّ
اللَّوْنِ وَجَلَسَ عَلى كَتِفي فَأَطْعَمْتُهُ مَوْزَةً . كَم هُوَ لَطيفٌ!
جَدَّتي أَخْتُمُ رِسالَتي بِقُبْلَةٍ كَبيرَةٍ لَكِ وَلِجَدّي، وَأُمْنِيَتي أَن أَعودَ إلى حِضْنِكِ بِسُرْعَةٍ
.
حَفيدَتُكِ المُدَلَّلَةُ رُبى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق