الإيقاع
الإيقاع نغمة منتظمة تنجم عن توالي أصوات الحروف، وتنسيق
المقاطع الصوتيّة، وتتابع الكلمات والجمل...
والإيقاع نوعان: أ- خارجيّ وهو علم العروض
ب- داخليّ، وأنواعه هي:
أ- التكرار: ويكون على صعيد الأحرف، الكلمات،
والجمل. وله وظيفتان:
الأولى: معنويّة: للتأكيد على الكلمة أو الفكرة
المكرّرة.
الثانية: فنّيّة: لخلق إيقاع بهدف إبعاد الملل والجفاف
العلميّ عن النصّ.
ب- السَجْع:
هو توافق الفاصلتَين (في النثر) على حرف أو أكثر. أمّا وظيفته فهي ايقاعيّة هدفها
إبعاد الملل والجفاف العلميّ عن النصّ: لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك.
ج- التصريع: غالبًا ما يكون في مطالع
القصائد في تفعيلتي العروض والضرب حيث تتوافق قافيتاهما، وقد يرد غير مرّةٍ داخل
القصيدة بنفسها، قال أبو تمّام:
السيفُ
أصدقُ إنباءً من الكتْبِ في
حدِّهِ الحدُّ بين الجدّ واللعبِ
د- الترصيع: هو كالسجعِ ولكن في الشعر،
وله الوظيفة ذاتها.
إنْ خوطبوا
كذبوا، أو طولِبوا غضبوا
أو حورِبوا هربوا، أو صوحِبوا غدَروا
هـ- الجناس: هو اتّفاق لفظتَين أو أكثر
في النطق واختلافهما في المعنى (اللفظتان المتجانستان قد تكونان لفظتَين مفردتَين
أو مركّبتَين أو إحداهما مفردة والثانية مركّبة).
النوع: - التامّ (مطابقة
تامّة في النطق): دارِهمْ ما دمت في دارهم.
- الناقص
(اختلاف في: ترتيب الأحرف، حركات الأحرف، نوع الأحرف، عدد الأحرف): العمل والأمل.
الوظيفة:
جماليّة، إيقاعيّة... .
و- التوازن والتوازي: هو التشابه القائم على تماثل بنيويّ، وعادة ما يكون التشابه
بين المتوازيين باعتبارهما طرفين متعادلين في الأهمّيّة من حيث المضمون والدلالة،
ومتماثلين من حيث الشكل في التسلسل والترتيب. أمّا الوظيفة فهي لخلق إيقاع موسيقيّ داخليّ:
"الضعيفُ فيكم
قويٌّ عندي حتّى آخذَ الحقَّ لَهُ، وَالقويُّ منْكم ضعيفٌ عندي حتّى آخذَ الحقَّ
منْه".
يفضّل توضيح لفرق بين التوازن والتوازي
ردحذف