قَصَدْتُ الْمَسْبَحَ
الْيَوْمَ مِنْ أَجْلِ الدَّرْسِ الأَوَّلِ في الْعَوْمِ. في الْبَدْءِ كُنْتُ
خائِفَةً جِدًّا وَواثِقَةً بِأَنَّني سَأَغْرَقُ! ضايَقَني كَثيرًا دُخولُ
الْماءِ في أَنْفي وَأُذُني، وَأَبْقَيْتُ عَيْنَيَّ مُغْمَضَتَيْنِ طَوالَ
الْوَقْتِ.
شَيْئًا
فَشَيْئًا ازْدَدْتُ ارْتِياحًا وَثِقَةً، خُصوصًا أَنَّ الْمُدَرِّبَةَ كانَتْ
حَريْصَةً على أَنْ أَكوْنَ عَلى عُمْقٍ أَسْتَطيعُ مَعَهُ بُلوغَ الْقَعْرِ
بِقَدَمَيَّ وَرَفْعَ رَأْسي فَوْقَ الْمِياهِ.
مَعَ
نِهايَةِ الْحِصَّةِ صِرْتُ أَسْتَطيعُ أَنْ أَطْفُوَ عَلى وَجْهِ الْماءِ لِما لا
يَقِلُّ عَنْ دَقيْقَةٍ.
كَيْفَ أَشْعُرُ
الآنَ؟ أَنا سَعيدَةٌ لِأَنَّني أَتَعَلَّمُ الْسِّباحَةَ، وَالْوُجودُ في
الْمَسْبَحِ مُسَلٍّ جِدًّا! آمُلُ أَنْ أُصْبِحَ قَريبًا قادِرَةً على الْغَطْسِ
وَالْسِّباحَةِ تَحْتَ الْماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق