ألوندرا ماضي تلقي كلمة التخرّج - دُفعة 2016/ 2017 |
سيادة راعي الْأبرشيّة وراعي الاحتفال المطران بولس مطر
دولة نائب رئيس الْحكومة معالي الوزير غسّان حاصباني
حضرة رئيس المدرسة الأب كبريال تابت
حضرات الآباء الأجِلّاء
عائلة الْحكمة: مربّين وإداريّين وأولياء تلاميذ،
زملائي الخرّيجين الْأعزّاء
"صارْ وقتْ نقدّرْ الوقت"، هو العنوان الذي
اختارته المدرسة مِحورًا للتفكير وموضوعًا لأنشطة هذه السنة. ونحن، الخِرّيجين،
مدعوون اليوم، وفي هذه اللحظة بالذات، وأكثر من سوانا، إلى تقدير الوقت، الوقت
الذي مضى ونحن هنا، والوقت الذي يمرّ الآن ونحن ننطلق من هذا المكان، والوقت الآتي
محمَّلًا وعودًا وآمالًا.
نعم، "صارْ وقتْ نقدّرْ الوقت":
فهو الوقت الذي نظّموه لنا وبات علينا ابتداءً من اليوم
أن نحمِل مسؤوليّة توزيعِه والاستفادة منه،
وهو الوقت الذي ملَأوه لنا محبّةً واهتمامًا وعلمًا
ومعرفة، وصار من الواجبِ علينا ابتداءً من اليوم أن نُحمِّلَه، لسوانا، محبةً
واهتمامًا وعلمًا ومعرفة،
وهو الوقت الذي لم نضيّعْهُ حين كنّا ندرس، وننجح ونرسُب،
وحتى حين كنّا نلهو ونلعب ونشاغِب... فمنه تعلّمْنا، ومنه جمعْنا ذكريات، وإليه
سنعود عندما تتحدّانا الحياة، لنستمدَّ قوّةً وعزيمة.
نعم، "صارْ الوقتْ نقدِّرْ الوقت" فنشكر اللهَ
على كلِّ لحظة أوصلتْنا إلى هذه اللحظات المُفْعمة بالمشاعر الغريبة الجديدة
المتناقضة، ونشكر كلّ مَن ساهم بوقتِه وجُهدِه في جعل ما وصلنا إليه مُمْكِنًا.
عشتم، عاشت الحكمة، عاش لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق