حضرات أولياء التلامذة
أرسلت، بصفتي رئيسة قسم اللغة العربيّة، رسائل إلى بعضكم، تتعلّق برغبتنا في إخراج بعض التلامذة من صفوفهم، خلال حصص اللغة العربيّة، للعمل بشكل خاصّ ومنفرد معهم، لرصد مشكلاتهم، وحلّها.
ومن المهمّ لفت الانتباه إلى الأمور التالية:
1- اختيار التلامذة مبنيّ على النتائج التي حصّلوها حتّى الآن، فضلًا عن عملهم في الصفّ، وقدرتهم على المشاركة والاستيعاب، وبدأنا مع الحاجات الملحّة قبل سواها.
2- إنّ الخروج من الصفّ يتمّ خلال حصص اللغة العربيّة، وبحسب ما تستدعي الحاجة، ولفترة زمنيّة محدّدة، يعود التلاميذ بعدها إلى الصفّ.
3- إنّ خروج التلاميذ من الصفّ لا يعني أنّهم سيخسرون ما يُشرح لزملائهم، بل سيدرسون مع المعلّمة بشكل مختلف، وأسلوب خاصّ، كي يستطيعوا بعد ذلك متابعة المنهج المقرّر مع زملائهم.
4- إنّ هذا العمل لا يرتّب عليكم أيّة أعباء ماديّة، بل هو مساهمة من المدرسة في تعليم أولادكم الأحرف الهجائيّة، كتابة ولفظًا.
وفي الأساسيّ الرابع تتغيّر بطبيعة الحال طريقة العمل، ويرتفع مستوى التعليم.
وفي الأساسيّ الرابع تتغيّر بطبيعة الحال طريقة العمل، ويرتفع مستوى التعليم.
5- إنّ المكان المخصّص لهذا التدريس الإضافيّ هو إلى جانب مكتبي كي أستطيع مراقبة ما يجري، ومتابعة تطوّرات كلّ تلميذ.
6- المعلّمة التي تساعدنا في هذا النشاط هي الآنسة جويس عبّود.
7- إنّ التلامذة الذين لم يتمكّنوا من الأحرف الهجائيّة بعد، لن يستطيعوا متابعة الدروس، لذلك فالتركيز في هذه الصفوف سيكون على الأحرف وكتابتها وربطها حيث يجب، ولفظها بالشكل السليم.
8- سيكون عدد التلامذة في كلّ حصّة قليلًا (لا يتخطّى الأربعة) كي تستطيع المعلّمة العمل مع كلّ منهم.
9- في خلال الاختبارات، تساعد الآنسة عبّود التلامذة الذين يكونون معها، كي نحدّد المشكلات التي تواجههم.
10- قد يشمل هذا البرنامج تلامذة آخرين لاحقًا، إن وجدنا الحاجة ماسّة لذلك.
أشكر لكم تفهّمكم، وأتمنّى أن تولوا المدرسة المزيد من الثقة والكثير من التعاون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق