عين سعادة، في 29 كانون الثاني 2015
أَعَزَّكِ الله يا مِثالَ الفَضْلِ
والفضيلَةِ!
(يَحُلُّ عيدُ ميلادِكِ) بعْدَ أُسبوعٍ وَأَنا
محرومةٌ، بِسَبَبِ بُعْدِ المسافةِ، منْ لذّةِ المثولِ بينَ يديْكِ لتقديمِ واجبِ
التهنئةِ والتَعْبيرِ عَنْ حُبّي لَكِ، ولكن، كلَّما بَعُدَتْ بيننا المسافاتُ،
ازدادَ حبِّي لكِ وتعلّقي بكِ. فَإِذا دخلْتِ اليومَ إِلى الفؤادِ الفائضةِ فيهِ
المشاعِرُ البنويّةُ، يسهلُ عليكِ أنْ تُدرِكي مِقدارَ حبّي لكِ وتعلّقي بِشخصِكِ
اللطيفِ، وَأَنْ تعرفي حقيقةَ السرورِ الذي (تملّكني) عندَ(ما ظَهَرَتْ) تباشيرُ
عيدِ ميلادِكِ الطاهِرِ.
إِنَّ حبّي لكِ (يوازي حنوّكِ) عليَّ،
وَإِنَّ معرفتي جميلَكِ تعادِلُ الأتعابَ الّتي تحمّلتِها على تهذيبي. فَأَنا
أَحفظُ عنْ ظهرِ قلبي العباراتِ الذهبيّةَ المنقوشةَ على صحيفةِ فؤادي وَكلُّها
ناطقةٌ بِمعروفِكِ وحنانِكِ اللذَيْنِ هما خيرُ صورةٍ لِلأُمّهاتِ وَأَعظمُ قُدوةٍ
لَهنَّ.
وَلمّا كانَ عيدُ ميلادِكِ محطّةً
ينفَسِحُ فيها المجالُ لإظهارِ العواطِفِ القلبيّةِ فإِنَّني أَعتبرُ نفسي أسعدَ
البناتِ. وَذاكَ لأَنَّهُ يُبْهِجُني كثيرًا في هذا العيدِ (أَنْ أُوجِّهَ)
أفكاري إِلى أُمّي الحنونِ مع مشاعرِ المحبّةِ التي أَكنُّها لَها اعترافًا
بحسنِ صنيعِها. فَاقبليها أَيَّتُها الوالدةُ الرؤوفُ بِمنزلةِ تهنئةٍ بِهذا
العيدِ المباركِ. وَكوني على ثقةٍ أَنَّني لا أقطَعُ ذِكرَكِ ولا تذهَبُ صورتُكِ
منْ مخيّلَتي وَلا تغيبُ حسناتُكِ عنْ بَصَري، وَلا تَنْحَجِبُ نَصائِحُكِ
وإرشاداتُكِ عنْ قلبي، وَذلكَ يَدْفَعُني إلى زيادةِ النشاطِ والاجتهادِ في
إرضائِك.
وفي الختام، أَرْفَع أَحَرّ الدَعَوات
للإله الرحيم كي يُبْقيك لي مرشِدَة حكيمة تَهْديني إِلى الطُرُق المسْتقيمة،
وتُعَلِّميني أَن أُمَيِّز بَيْن الخَيْر والشَرّ، وأَطْلُب إليه تَعالى أَن
يَمْنَحك الحياة المديدة المليئة بالسعادة والهَناء حتّى أَسْعَد بسَعْدك وأعْتَزّ
بِعِزّك.
وَدُمْتِ سَنَدًا ومُرْشِدًا
لابْنَتِكِ التي تُفَكِّرُ فيكِ لَيْلَ نَهارَ.
ابْنَتُكِ المُخْلِصَةُ
سامِيَة
أ- في الفَهْمُ وَالتَحْليلِ: (سِتٌّ وَثَلاثونَ عَلامَةً)
2-
ما مُناسَبَةُ هذهِ الرِسالةِ؟ وما السببُ الّذي اضطرَّ
المرسِلَ إِلى مخاطبةِ المرسَلِ إِليها بِالمراسلةِ؟ بَرِّرْ جَوابَكَ. (ثَلاثُ عَلاماتٍ)
3-
ماذا يقصدُ الكاتِبُ بِقَوْلِهِ: "فَأَنا أَحفظُ عنْ ظهرِ
قلبي العباراتِ الذهبيّةَ المنقوشةَ على صحيفةِ فؤادي وَكلُّها ناطقةٌ بِمعروفِكِ
وحنانِكِ"؟ (ثَلاثُ
عَلاماتٍ)
4-
"تُعَلِّميني
أَن أُمَيِّز بَيْن الخَيْر والشَرّ".
في هذِهِ الجُمْلَةِ صورَةٌ
فَنِّيَّةٌ. استَخْرِجْها وَاذكُرْ نَوْعَها وَوَظيفَتَها. (ثَلاثُ
عَلاماتٍ)
5-
كيفَ طمأَنَتْ سامية أُمَّها في المقطعِ الثالثِ؟ وَبِمَ وَعَدَتْها؟ (خَمْسُ
عَلاماتٍ)
6-
تَكَرَّرَتْ لَفْظَةُ "حُبّي" في النَصِّ. ما
وَظيفَةُ هذا التَكْرارِ المَعْنَوِيَّةِ وَالفَنِّيَّةِ؟ (ثَلاثُ عَلاماتٍ)
7-
أَعْرِبْ ما تَحْتَهُ خَطٌّ. (خَمْسُ عَلاماتٍ)
8-
ما مَحَلُّ الجُمَلِ وَالمَصادِرِ المَوْضوعَةِ بَيْنَ
هِلالَيْنِ مِنَ الإِعْرابِ؟ (خَمْسُ عَلاماتٍ)
9-
أُضْبُطْ أَواخِرَ الكَلِماتِ الآتِيَةِ: (ثَلاثُ
عَلاماتٍ)
وفي الختام، أَرْفَع أَحَرّ
الدَّعَوات للإله الرّحيم كي يُبْقيك لي مرشِدَة حكيمة تَهْديني إِلى الطُّرُق
المسْتقيمة، وتُعَلِّميني أَن أُمَيِّز بَيْن الخَيْر والشَرّ، وأَطْلُب إليه
تَعالى أَن يَمْنَحك الحياة المديدة المليئة بالسّعادة والهَناء حتّى أَسْعَد
بسَعْدك وأعْتَزّ بِعِزّك.
10-
أُمّاهُ
يا سِرَّ أَلْحاني وَمَصْدَرَها وَنَبْعَ قَلْبي إِذا ما
صِرْتُ ظَمآنا
قَطِّعْ هذا البيتَ، وَاذكُرْ تَفعيلاتِهِ وَبَحْرَهُ، وَحَدِّدْ جَوازاتِهِ وَرَوِيَّهُ وَقافِيَتَهُ. (أَرْبَعُ عَلاماتٍ)
قَطِّعْ هذا البيتَ، وَاذكُرْ تَفعيلاتِهِ وَبَحْرَهُ، وَحَدِّدْ جَوازاتِهِ وَرَوِيَّهُ وَقافِيَتَهُ. (أَرْبَعُ عَلاماتٍ)
ب- في التَعْبيرِ
الكِتابِيِّ: (أَرْبَعٌ وَعشرونَ عَلامَةً)
المَوْضوع: سافَرْتَ إِلى بَلَدٍ
غَرْبيٍّ لِتُتابِعَ درسَكَ في إِحدى جامِعاتِهِ، وَحَلَّ عيدُ الأُمِّ.
أُكتُبْ رِسالةً إِلى أُمِّكَ، تُعَبِّرُ
فيها عَنْ مَدى اشتِياقِكَ لَها، وَتَعْتَذِرُ مِنْها عَنْ خَطأٍ ارتَكَبْتَهُ
تِجاهِها، وَتَشْكُرُها لاهتِمامِها وَتَضْحِياتِها في سَبيلِكَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق