في يوم من أيّام الربيع، ذهبت إلى البحر لأفكّر في جدّتي التي توفّت في الخريف.
كنت أستمتع بأنغام موسيقيّة، فصوت الأمواج وهي ترتطم بالصخور ذكّرني بالأوقات الجميلة التي أمضيتها معها، عندما كنّا نسبح ونلعب على شاطئ البحر.
كنت أمشي على الرمل الخفيف الذي ذكّرني بنعومتها ولطفها. وحين رأيت الشمس وهي تختبئ وراء الغيوم، تذكّرت وجه جدّتي وشعرها الأصفر. كان وجهها مثل الشمس التي ترسل خيوطها، وكان من أجمل الوجوه التي رأيتها في حياتي.
رأيت طيرًا يسبح في الفضاء، ويحلّق بجناحيه... ذكّرني أيضًا بجدّتي التي كانت قويّة وسامية كالطيور...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق