الثانويّ الأوّل يكرّم ميخائيل نعيمة بالتعاون مع الفنّان جورج خبّاز (3)

     لبّى الفنّان جورج خبّاز دعوة قسم اللغة العربيّة في المدرسة للقاء مع تلامذة الصفّ الثانويّ الأوّل، وذلك يوم الجمعة 13 آذار. 

     تمّ اللقاء الذي دام ساعة من الوقت في مسرح المدرسة. وذلك في حضور المرشد الروحيّ الأب طانوس خليل، ومدير القسم الثانويّ الأب كريم حدّاد، ورئيسة قسم اللغة العربيّة السيّدة ماري القصّيفي، ومنسّقة الدروس العربيّة في المنهج الأميركيّ السيّدة ريمونا بطرس، وأستاذ الفنون التصويريّة والمسرحيّة غابي ملكي، والمشرفَين المباشرَين على النشاط الأستاذين نسيب فغالي وإيلي عوّاد.

    ألقت السيّدة القصّيفي في بداية اللقاء كلمة رحّبت فيها، باسم رئيس المدرسة الأب كبريال تابت بالضيف، معلنة أنّ هذا النشاط باكورة سلسلة من الأعمال الإبداعيّة تجمع بين النصوص الأدبيّة وتقنيات المسرح ولغته. ولفتت إلى أنّ الأب الرئيس حريص على تفعيل الأنشطة المسرحيّة الهادفة، وعلى السعي لإدخال المسرح في المنهج. وأوضحت أنّ قسم اللغة العربيّة يعمل على مسرحة عدد من نصوص القراءة والشعر الموجودة بين أيدي التلامذة، وبالتعاون معهم.

   ثمّ جرى حوار مع الفنّان الضيّف، تميّز بالحيويّة والجديّة المطعّمة بالمزاح، ما جعل أجواء اللقاء تفاعليّة بشكل لافت. وقد أبدى تلامذتنا، بإصغائهم وأسئلتهم، نضجًا ووعيًا ورغبة في التعلّم واكتساب المهارات، ما يجعلنا فخورين بهم، وراغبين في إعداد مزيد من الأنشطة المحفّزة للذهن والإبداع. 

     أوضح الفنّان خبّاز للمتعلّمين، بعد التعريف بنفسه وووصف علاقته بالفنّ، كيفيّة مقاربة النصّ الأدبيّ، لتحويله مشهدًا. وحاول قدر المستطاع، اختصار تجربة طويلة في العمل المسرحيّ بنصائح وتوجيهات تساعدهم في الانطلاق في تحدٍّ يواجهونه.

    بعد الحوار مع التلامذة والتقاط الصور التذكاريّة، شكر الأب كريم حدّاد الفنّان خبّاز على زيارته وتخصيص وقته لتلامذتنا. ثمّ جرى لقاء بين الفنّان الضيف والمشرفين على المشروع، والمواكبين له، لوضع آليّة العمل وتوزيع الفرق والنصوص وتحديد المواعيد. كما تبادل الحاضرون الآراء حول دور المسرح في العمل التربويّ، ووجوب جعله في صلب عمليّة التعلّم.

    

ملاحظة: يقضي النشاط باختيار كتاب لأديب لبنانيّ، والطلب من التلامذة الموزّعين فِرقًا بحسب النصوص المختارة، أن "يمسرحوها". واخترنا هذه السنة مجموعة "أكابر" لميخائيل نعيمة، التي سيعمل تلامذتنا على ثمانية من قصصها، بإشراف الأستاذين نسيب فغالي وإيلي عوّاد، ومساعدة الأستاذ غابي ملكي، على تحويلها مشاهد لا يتعدّى وقت عرض الواحد منها عشر دقائق. والفريق المتميّز ينال جائزة ماليّة تشجيعيّة تحمل اسم الفنّان الضيف، وانطلقنا هذه السنة مع الفنّان الشامل والملتزم جورج خبّاز. 

الصور بعدسة السيّدة ريمونا بطرس.