أَنا لا أَرْتَضي سِجْني وَلَوْ قَفَصًا مِنَ الذَّهَبِ
فَأَطْلِقْني وَحَرِّرْني تَجِدْني دائِمَ الطَّرَبِ
فَفي الأَغْصانِ لي سَكَنٌ وَفي الأَنْهارِ لي مَشْرَبْ
وفي دُنْيايَ لي وَطَنٌ أَنا في ظِلِّهِ أَطْرَبْ
لَكَمْ أَشْتاقُ أَنْ أَحْيا بَعيدًا عَنْ دُجى السِّجْنِ
ففيهِ لا أَرى الدُّنيا فَهَلْ أَدْرَكْتَ ما أَعْني؟
عبدالله الخالد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق